TG Telegram Group & Channel
فَبَشَّرْنَاهَا | United States America (US)
Create: Update:

#فاتورةُ_ القعود_عن_ الج.ها دِ
#الذلُّ

-هذهِ الفاتورةُ لا يحصيهَا منشورٌ ولا تكفيهَا الحروفُ إذ أنَّ الواقعَ وسرعةَ تبدُّل الأحوال وانتشارَ الفسَاد بسرعةٍ ضوئيَّة لا يسهلُ إحصاءهُ ، إذا بدأنا من الجوانبِ الاقتصاديّةِ وصعوبة الحياةِ المعيشيّة وكيف سلِّط المفسدونَ على قوت النّاس حتّى أصبحَ الرّغيفُ حلمًا يرجى مناله ، فأمنَ الظّالم وارتفعَ سقفُ الاستبدادِ إلى أوجهِ وأنَّى لهُ من ثائرٍ في وجهِ طغيانهِ وقد شُغل كلٌ بعيشٍ مرِّ ضاق عنهُ احتماله .

-أذكرُ ويذكرُ معي كلُّ من عاشَ في فترةِ الحربِ في بلادِنا أنّ الأحوال الاقتصاديّة كانت أفضل أضعافًا من هذهِ الأيَّام التِّي رقدَ فيها الحسُّ الج.ها.ديُّ ،فتراتُ من الحصارِ والمحاصرةِ و منعٌ وحظرٌ لدخولِ الطَّعام والمؤونةِ يحارُ العاقلُ كيفَ عاشَ النَّاسُ في هذَا الوضعِ الاقتصاديِّ ، لكنّ السّماءَ التّي أمطرت الأرضَ بكلُّ أنواعِ السِّلاح أنبتت فيها رزقًا وخيرًا وبركةً ماهي إلا من أثارِ المددِ الإلهيّ .

ولا عجبَ من الذّل الذِّي يعيشهُ النَّاس في مناطقِ موالاةِ الطَّ.ا.غ.وت إذ غفلوا عن أنّ الج.ه.اد من أكبرِ الوسائلِ التِّي تورثُ الإنسانَ عزَّةً وكرامةً بينما يورثُ القعودُ عنهُ الذلَّ والمهانةَ في حينِ ظنَّ الظَّانّون أنَّ الأمانَ أروحُ لأنفسهم فاتّكلوا فيتجرَّعون اليوم العيشَ الأمرّ ، ولا أتحدّث هنا فقط عن مناطقِ النِّظام بل حتّى مناطق ما سمّي بـِ "المحرَّر" التِّي وُلّي عليهَا لصٌّ عربيدٌ لا يسلمُ منهُ كلُّ حرٍّ فأسلمَ النَّاس للخنوعِ والاستلامِ وجعلَ كلّ حاملِ سيفٍ أبتر .

هذَا مع التَّنويهِ لتفاوتِ الحياةَ في كلِّ جوانبها في مناطق البلادِ وأكادُ أجزمُ من معايشتِي وتنقُّلي بين مناطقِ أطرافِ الصِّراعِ وما نتجَ عنهُ من تقسيماتٍ ، أنّ أقبحَ العيشٍ و الأكثر سوءًا والأمحقَ بركةً و الأضعفُ دينًا وإيمانًا فيما يظهرُ من أحوالِ النّاس كانَ في مناطقِِ النّظام حيثُ لا يرتفعُ إلَّا صوتُ المفسدين والمطبِّلين و الباقي وهم قلّةٌ أذلَّاءُ رضوا لضمائرهم أن تدخلَ في سبات ، يتفنَّن ال.طَّ.ا.غو.ت في سحقِ كرامتهِم ثمّ لا يجدُ إلَّا بصمةً بالدّمِ توقعُ على فوزهِ بالانتحاباتِ .

-مهازلُ يندَى لهَا الجبينُ دعكَ من النّظام فهوَ معروفٌ منذُ القدمِ بوضعِ كعبِ رجلهِ على أفواهِ النَّاس ، لكنَّ العجبَ كلّ العجبِ ممَّن ذاقَ ويلاتِ الحربِ ثمَّ رضيَ أن يكونَ مرتزقًا تحتَ أيدِي الظَّلمةِ فاقدًا لما تبقَّى من إحساس ، وقد رُوِيَت هذهِ الأرضُ بدماءٍ و استُبيحت فيهَا أعراضٌ وذاقت ويلاتِ الحربِ حتَّى يكوَن الحكمُ فيها لشريعةِ الله أساس .

-وأمرُّ على العلوجِ المستأجرين من الأكرادِ الملحدين ، أنزلَ الله عليهم مقتهُ إذْ قلبوا البلادَ ورفعُوا شعارَ الحربِ على كلّ مظهرٍ للدّين ، وما ناصرهم إلَّا أذلَّاء العرب الِّّذين يقفونَ من وراءهم بعشائرهم ومقاتليهم داعمين ، بل حتّى أنَّ أغنياءهم يدفعونَ لهم الأتاواتِ أذلّةً صاغرين . ولا يخفى تمركّز النّسويّة في مناطقهم ومنظّمات تخريبِ البيوتِ و إخراجُ الفتياتِ والشُّبَّانِ عن العفّةِ والحياء إلى حظيرةِ الزّنا و المخدّراتِ إذ أنّهُ متوفّرٌ يباعُ حتّى في الدّكاكين .

-وخذ هذهِ من أرضِ المرتزقةِ العاملينَ تحت يدي الاتراك إذ أقلُّ ما رأيتهُ منهم فوق ضيقِ العيشِ واتِّكال معظمهم على سرقةِ ابناءِ بلدهم غايةُ الذّلِّ والهوان ، في مشهدٍ بسيطٍ يتبدّى لكَ صورةُ العلج التركيِّ في بيتٍ مسبقِ الصُّنعِ مهيَّأٍ لكلّ ما يحتاجهُ الإنسان ، بينما ترى المرتزقَ الذِّي هو ابنُ البلدِ مطأطئٍ رأسهُ للمحتلِّ يأمرُ عليهِ وينهَى وما يتجرّأ هو على العصيان ، ترى ذاكَ في كاملِ هيبتهِ ولباسهِ النّظيف بينمَا يأتيك المرتزقُ أشعث أغبر ربّما أكلَ وشربَ على ملبسهِ ومظهرهِ الزَّمان .
ويستمرّ دفعُ قواتيرِ الذُّلِّ ليس في بلدنا فحسب بل في كلّ مكانٍ نامَ النّاسُ فيهِ عن مقاومةِ الطُّ.غ.ي.ان .

#يتبعُ
#سارّة

#فاتورةُ_ القعود_عن_ الج.ها دِ
#الذلُّ

-هذهِ الفاتورةُ لا يحصيهَا منشورٌ ولا تكفيهَا الحروفُ إذ أنَّ الواقعَ وسرعةَ تبدُّل الأحوال وانتشارَ الفسَاد بسرعةٍ ضوئيَّة لا يسهلُ إحصاءهُ ، إذا بدأنا من الجوانبِ الاقتصاديّةِ وصعوبة الحياةِ المعيشيّة وكيف سلِّط المفسدونَ على قوت النّاس حتّى أصبحَ الرّغيفُ حلمًا يرجى مناله ، فأمنَ الظّالم وارتفعَ سقفُ الاستبدادِ إلى أوجهِ وأنَّى لهُ من ثائرٍ في وجهِ طغيانهِ وقد شُغل كلٌ بعيشٍ مرِّ ضاق عنهُ احتماله .

-أذكرُ ويذكرُ معي كلُّ من عاشَ في فترةِ الحربِ في بلادِنا أنّ الأحوال الاقتصاديّة كانت أفضل أضعافًا من هذهِ الأيَّام التِّي رقدَ فيها الحسُّ الج.ها.ديُّ ،فتراتُ من الحصارِ والمحاصرةِ و منعٌ وحظرٌ لدخولِ الطَّعام والمؤونةِ يحارُ العاقلُ كيفَ عاشَ النَّاسُ في هذَا الوضعِ الاقتصاديِّ ، لكنّ السّماءَ التّي أمطرت الأرضَ بكلُّ أنواعِ السِّلاح أنبتت فيها رزقًا وخيرًا وبركةً ماهي إلا من أثارِ المددِ الإلهيّ .

ولا عجبَ من الذّل الذِّي يعيشهُ النَّاس في مناطقِ موالاةِ الطَّ.ا.غ.وت إذ غفلوا عن أنّ الج.ه.اد من أكبرِ الوسائلِ التِّي تورثُ الإنسانَ عزَّةً وكرامةً بينما يورثُ القعودُ عنهُ الذلَّ والمهانةَ في حينِ ظنَّ الظَّانّون أنَّ الأمانَ أروحُ لأنفسهم فاتّكلوا فيتجرَّعون اليوم العيشَ الأمرّ ، ولا أتحدّث هنا فقط عن مناطقِ النِّظام بل حتّى مناطق ما سمّي بـِ "المحرَّر" التِّي وُلّي عليهَا لصٌّ عربيدٌ لا يسلمُ منهُ كلُّ حرٍّ فأسلمَ النَّاس للخنوعِ والاستلامِ وجعلَ كلّ حاملِ سيفٍ أبتر .

هذَا مع التَّنويهِ لتفاوتِ الحياةَ في كلِّ جوانبها في مناطق البلادِ وأكادُ أجزمُ من معايشتِي وتنقُّلي بين مناطقِ أطرافِ الصِّراعِ وما نتجَ عنهُ من تقسيماتٍ ، أنّ أقبحَ العيشٍ و الأكثر سوءًا والأمحقَ بركةً و الأضعفُ دينًا وإيمانًا فيما يظهرُ من أحوالِ النّاس كانَ في مناطقِِ النّظام حيثُ لا يرتفعُ إلَّا صوتُ المفسدين والمطبِّلين و الباقي وهم قلّةٌ أذلَّاءُ رضوا لضمائرهم أن تدخلَ في سبات ، يتفنَّن ال.طَّ.ا.غو.ت في سحقِ كرامتهِم ثمّ لا يجدُ إلَّا بصمةً بالدّمِ توقعُ على فوزهِ بالانتحاباتِ .

-مهازلُ يندَى لهَا الجبينُ دعكَ من النّظام فهوَ معروفٌ منذُ القدمِ بوضعِ كعبِ رجلهِ على أفواهِ النَّاس ، لكنَّ العجبَ كلّ العجبِ ممَّن ذاقَ ويلاتِ الحربِ ثمَّ رضيَ أن يكونَ مرتزقًا تحتَ أيدِي الظَّلمةِ فاقدًا لما تبقَّى من إحساس ، وقد رُوِيَت هذهِ الأرضُ بدماءٍ و استُبيحت فيهَا أعراضٌ وذاقت ويلاتِ الحربِ حتَّى يكوَن الحكمُ فيها لشريعةِ الله أساس .

-وأمرُّ على العلوجِ المستأجرين من الأكرادِ الملحدين ، أنزلَ الله عليهم مقتهُ إذْ قلبوا البلادَ ورفعُوا شعارَ الحربِ على كلّ مظهرٍ للدّين ، وما ناصرهم إلَّا أذلَّاء العرب الِّّذين يقفونَ من وراءهم بعشائرهم ومقاتليهم داعمين ، بل حتّى أنَّ أغنياءهم يدفعونَ لهم الأتاواتِ أذلّةً صاغرين . ولا يخفى تمركّز النّسويّة في مناطقهم ومنظّمات تخريبِ البيوتِ و إخراجُ الفتياتِ والشُّبَّانِ عن العفّةِ والحياء إلى حظيرةِ الزّنا و المخدّراتِ إذ أنّهُ متوفّرٌ يباعُ حتّى في الدّكاكين .

-وخذ هذهِ من أرضِ المرتزقةِ العاملينَ تحت يدي الاتراك إذ أقلُّ ما رأيتهُ منهم فوق ضيقِ العيشِ واتِّكال معظمهم على سرقةِ ابناءِ بلدهم غايةُ الذّلِّ والهوان ، في مشهدٍ بسيطٍ يتبدّى لكَ صورةُ العلج التركيِّ في بيتٍ مسبقِ الصُّنعِ مهيَّأٍ لكلّ ما يحتاجهُ الإنسان ، بينما ترى المرتزقَ الذِّي هو ابنُ البلدِ مطأطئٍ رأسهُ للمحتلِّ يأمرُ عليهِ وينهَى وما يتجرّأ هو على العصيان ، ترى ذاكَ في كاملِ هيبتهِ ولباسهِ النّظيف بينمَا يأتيك المرتزقُ أشعث أغبر ربّما أكلَ وشربَ على ملبسهِ ومظهرهِ الزَّمان .
ويستمرّ دفعُ قواتيرِ الذُّلِّ ليس في بلدنا فحسب بل في كلّ مكانٍ نامَ النّاسُ فيهِ عن مقاومةِ الطُّ.غ.ي.ان .

#يتبعُ
#سارّة


>>Click here to continue<<

فَبَشَّرْنَاهَا




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)