TG Telegram Group & Channel
المَرام🌸 | United States America (US)
Create: Update:

الحمد لله وحده.

لا تكسل، واستثمر عمرك.🔥

ليلة القدر، متى هي؟ هل يحتمل أن تكون الليلة؟!

ليلة القدر، هي ليلة الأنس بالله!
وهي ليلة العزّ، وليلة الكنز!

💥 من خصائص هذه الأمة، والرحمة بها، أنَّ الله قد رتَّب لها الثواب الكبير الجزيل على العمل القليل.
هذا كثير، في أعمال هذه الأمة.
وهي رحمة وفضل، وحكمة أيضًا، لأنَّ أعمار هذه الأمة، أقل من أعمار الأمم.

لكنني، لا أعلم في الأعمال كلِّها، مضاعفة للثواب، وفضلا ورحمة وكرما، مثل الذي يحصل لمن أكرمه الله، فأحيا ليلة القدر.. ثم تقبَّل الله منه!
ليلة الرحمة والأجر الجزيل!

هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: (أعمار أمتي بين الستين والسبعين)، يعني: أن هذا هو الغالب على رجال ونساء الأمة، وليس أنه لا يقل عن ذلك، ولا يزيد.
وقد مات أكثر أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته.

💥فلو عاش المسلم سبعين عامًا؛ طائعا لله، عابدًا لله، مصليا لله، ذاكرا لله، خاشعا لله: (فإنَّ ليلة قدر واحدةٍ؛ يحييها، يصلِّي، ويخشع، ويذكر، ويدعو، ويقوم ويسجد ويقرأ القرآن: خير من عمله كله في عمره كله).
يعني: بدون أن نحسب ليالي القدر التي في عمره.

قال الله: {ليلة القدر خير من ألف شهر}.
أي: خير من ألف شهر من العبادة، القيام والصيام والصلاة والذكر والقرآن!
والألف شهر: أكثر من 83 عامًا.
وليلة القدر: خير من ألف شهر، أفضل 83 عامًا!!
والله يضاعف لمن يشاء!

من عاقلٌ يفرِّط في هذا؟
أليس من العقل أن يكنز الحسنات اليوم، ليجدها يوم الحساب؟!

أحمد الله تعالى وأسبح بحمده، وأبارك لنفسي وللمسلمين، أن بلّغهم موسم التماس ليلة القدر.
=====
💥ليلة القدر

(1) متى هي؟
(2) وكيف تحييها؟
(3) بماذا تدعو فيها؟
=====
لماذا سمِّيت (ليلة القدر
قد سماها الله (ليلة القدر).

هل لأنها (ليلة ذات قدْر عظيم ومنزلة)؟
كما جاء الإمام ابن شهاب الزهريّ وغيره؟

أم لأنها لأنها (ليلة يقدِّر الله تعالى فيها حوادث السَّنَة القادمة إلى أن تأتي ليلة القدر التي تليها)؟

فيُكتَب فيها الرزق والأجل..
ويكتب فيها مَن يحيى ومن يموت!!
ومَن يتوب، ومن يَعصي!
ومَن يُعَز، ومن يُذَل!
ومن يؤمن ومن يكفر ؟!

أي أن القدر، بمعنى: التقدير؟
وهذا مرويٌّ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقتادة، والحسن، وأبي عبد الرحمن السلمي، رحمهم الله.
وهو مذهب أكثر العلماء..
وقال الإمام النووي: (قال العلماء ...) فذكره هذا المعنى.

■ ألأجل ذلك قال سعيد بن جبير رحمه الله: (يؤذَن للحُجّاج في ليلة القدر؛ فيُكتَبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، فلا يغادِر منهم أحد، [ولا يُزاد فيهم، ولا ينقَص منهم])؟

■ لعلّ لأجل ذلك سمّاها مجاهدٌ رحمه الله، كما صحَّ عنه: (ليلة الحُكْم)!
أي: التي يمضَى فيها أحكام الربّ، تبارك وتعالى، السنوية.

(مجاهد هو أحد أعظم تلاميذ عبد الله بن عباس الصحابي، وصحّ عن مجاهدٍ أنه سأل ابن عباس عن تفسير القرآن آيةً آيةً).
=====
قال بعض السلف: (فتجِدُ الرجلَ يَنكِح النساءَ، ويَغرِس الغَرس؛ واسمُه في الأموات)!!
أي: يُكتب في هذه ليلة القدر أنه يموت، وهو لا يدري، وينشغل بالدنيا، ويرتب لها.
=====
(1) ومتى ليلة القدر؟
أهي ثابتة تلزم ليلةً بعينها كلَّ سنة؟
كما هو مذهب الشافعي وغيره؟

أم تنتقل بين الليالي؟
كما هو مذهب طائفة من أهل العلم؟
=====
💥 وعلى هذا أو ذاك !
- أهي ليلة 23؟
كما قال به جمعٌ مِن الصحابة، ودليله في صحيح مسلم.
- أو ليلة 24؟
كما جاء عن ابن عبّاس، ودليله في صحيح البخاري، ومروي عن بلال في المسند.
- أم تتردّد بين ليلة 23 و27؟
ودليله في صحيح البخاري.
- أم هي في ليلة 27؟
كما عليه جمع من الصحابة، وكان أبيّ بن كعب يحلف على ذلك ولا يستثني!
- أم ليلة 21، أو 23 أو 25؟
ودليله في صحيح البخاري ..
- أم ليلة 29؟
ودليله في صحيح البخاري!!

- أم غير ذلك، من الأقوال التي ليست في قوة ما سبق، مثل أن تكون ليلتنا هذه، ليلة 17، أو ليلة 19؟!
=====
الذي يجب أن يقال اليوم:
* أكثر الأمة وسوادها الأعظم: أنّ ليلة السعادة والأنس بالله هذه: فيما هو أمامنا من رمضان، فهي بيننا وبين آخر رمضان.
* وأن الليل كلّه بضعُ ساعات، سرَعان ما تنقضي!

💥 فالمحروم الذي يحصر التماسه لخيرها في ليلة 27، إن كان الله قدّر ألا تكون كذلك.
أو يحصر التماسها في الأوتار منها على طريقته هو في تعداد الأوتار، إن كان الله قدّر خلاف ذلك.
فبين العلماء خلاف في حساب الوتريات، إذا جاء الشهر ناقصا.
بل، بينهم خلاف في معنى الوتريات، وذهب بعض العلماء من الصحابة وغيرهم أن الأوتار تحسب بما بقي، فتكون الليلة التاسعة من العشر هي التي تأتي إذا مرت إحدى وعشرون ليلة من أوله، يعني التي نسميها نحن: ليلة اثنين وعشرين!
والسابعة من الليالي العشر؛ هي التي نسميها نحن ليلة أربع وعشرين.
وهذا تفسير أبي سعيد الخدري صاحب رسول الله، مروي في صحيح مسلم، وسبق شرحه، من سنوات.
واعتمده طائفة من أهل العلم (احتمالا) في تحديد الأوتار.

بقلم الشيخ: خالد بهاء

Forwarded from قناة التأهيل الرمضاني ١٤٤٥ هـ
الحمد لله وحده.

لا تكسل، واستثمر عمرك.🔥

ليلة القدر، متى هي؟ هل يحتمل أن تكون الليلة؟!

ليلة القدر، هي ليلة الأنس بالله!
وهي ليلة العزّ، وليلة الكنز!

💥 من خصائص هذه الأمة، والرحمة بها، أنَّ الله قد رتَّب لها الثواب الكبير الجزيل على العمل القليل.
هذا كثير، في أعمال هذه الأمة.
وهي رحمة وفضل، وحكمة أيضًا، لأنَّ أعمار هذه الأمة، أقل من أعمار الأمم.

لكنني، لا أعلم في الأعمال كلِّها، مضاعفة للثواب، وفضلا ورحمة وكرما، مثل الذي يحصل لمن أكرمه الله، فأحيا ليلة القدر.. ثم تقبَّل الله منه!
ليلة الرحمة والأجر الجزيل!

هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: (أعمار أمتي بين الستين والسبعين)، يعني: أن هذا هو الغالب على رجال ونساء الأمة، وليس أنه لا يقل عن ذلك، ولا يزيد.
وقد مات أكثر أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته.

💥فلو عاش المسلم سبعين عامًا؛ طائعا لله، عابدًا لله، مصليا لله، ذاكرا لله، خاشعا لله: (فإنَّ ليلة قدر واحدةٍ؛ يحييها، يصلِّي، ويخشع، ويذكر، ويدعو، ويقوم ويسجد ويقرأ القرآن: خير من عمله كله في عمره كله).
يعني: بدون أن نحسب ليالي القدر التي في عمره.

قال الله: {ليلة القدر خير من ألف شهر}.
أي: خير من ألف شهر من العبادة، القيام والصيام والصلاة والذكر والقرآن!
والألف شهر: أكثر من 83 عامًا.
وليلة القدر: خير من ألف شهر، أفضل 83 عامًا!!
والله يضاعف لمن يشاء!

من عاقلٌ يفرِّط في هذا؟
أليس من العقل أن يكنز الحسنات اليوم، ليجدها يوم الحساب؟!

أحمد الله تعالى وأسبح بحمده، وأبارك لنفسي وللمسلمين، أن بلّغهم موسم التماس ليلة القدر.
=====
💥ليلة القدر

(1) متى هي؟
(2) وكيف تحييها؟
(3) بماذا تدعو فيها؟
=====
لماذا سمِّيت (ليلة القدر
قد سماها الله (ليلة القدر).

هل لأنها (ليلة ذات قدْر عظيم ومنزلة)؟
كما جاء الإمام ابن شهاب الزهريّ وغيره؟

أم لأنها لأنها (ليلة يقدِّر الله تعالى فيها حوادث السَّنَة القادمة إلى أن تأتي ليلة القدر التي تليها)؟

فيُكتَب فيها الرزق والأجل..
ويكتب فيها مَن يحيى ومن يموت!!
ومَن يتوب، ومن يَعصي!
ومَن يُعَز، ومن يُذَل!
ومن يؤمن ومن يكفر ؟!

أي أن القدر، بمعنى: التقدير؟
وهذا مرويٌّ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقتادة، والحسن، وأبي عبد الرحمن السلمي، رحمهم الله.
وهو مذهب أكثر العلماء..
وقال الإمام النووي: (قال العلماء ...) فذكره هذا المعنى.

■ ألأجل ذلك قال سعيد بن جبير رحمه الله: (يؤذَن للحُجّاج في ليلة القدر؛ فيُكتَبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، فلا يغادِر منهم أحد، [ولا يُزاد فيهم، ولا ينقَص منهم])؟

■ لعلّ لأجل ذلك سمّاها مجاهدٌ رحمه الله، كما صحَّ عنه: (ليلة الحُكْم)!
أي: التي يمضَى فيها أحكام الربّ، تبارك وتعالى، السنوية.

(مجاهد هو أحد أعظم تلاميذ عبد الله بن عباس الصحابي، وصحّ عن مجاهدٍ أنه سأل ابن عباس عن تفسير القرآن آيةً آيةً).
=====
قال بعض السلف: (فتجِدُ الرجلَ يَنكِح النساءَ، ويَغرِس الغَرس؛ واسمُه في الأموات)!!
أي: يُكتب في هذه ليلة القدر أنه يموت، وهو لا يدري، وينشغل بالدنيا، ويرتب لها.
=====
(1) ومتى ليلة القدر؟
أهي ثابتة تلزم ليلةً بعينها كلَّ سنة؟
كما هو مذهب الشافعي وغيره؟

أم تنتقل بين الليالي؟
كما هو مذهب طائفة من أهل العلم؟
=====
💥 وعلى هذا أو ذاك !
- أهي ليلة 23؟
كما قال به جمعٌ مِن الصحابة، ودليله في صحيح مسلم.
- أو ليلة 24؟
كما جاء عن ابن عبّاس، ودليله في صحيح البخاري، ومروي عن بلال في المسند.
- أم تتردّد بين ليلة 23 و27؟
ودليله في صحيح البخاري.
- أم هي في ليلة 27؟
كما عليه جمع من الصحابة، وكان أبيّ بن كعب يحلف على ذلك ولا يستثني!
- أم ليلة 21، أو 23 أو 25؟
ودليله في صحيح البخاري ..
- أم ليلة 29؟
ودليله في صحيح البخاري!!

- أم غير ذلك، من الأقوال التي ليست في قوة ما سبق، مثل أن تكون ليلتنا هذه، ليلة 17، أو ليلة 19؟!
=====
الذي يجب أن يقال اليوم:
* أكثر الأمة وسوادها الأعظم: أنّ ليلة السعادة والأنس بالله هذه: فيما هو أمامنا من رمضان، فهي بيننا وبين آخر رمضان.
* وأن الليل كلّه بضعُ ساعات، سرَعان ما تنقضي!

💥 فالمحروم الذي يحصر التماسه لخيرها في ليلة 27، إن كان الله قدّر ألا تكون كذلك.
أو يحصر التماسها في الأوتار منها على طريقته هو في تعداد الأوتار، إن كان الله قدّر خلاف ذلك.
فبين العلماء خلاف في حساب الوتريات، إذا جاء الشهر ناقصا.
بل، بينهم خلاف في معنى الوتريات، وذهب بعض العلماء من الصحابة وغيرهم أن الأوتار تحسب بما بقي، فتكون الليلة التاسعة من العشر هي التي تأتي إذا مرت إحدى وعشرون ليلة من أوله، يعني التي نسميها نحن: ليلة اثنين وعشرين!
والسابعة من الليالي العشر؛ هي التي نسميها نحن ليلة أربع وعشرين.
وهذا تفسير أبي سعيد الخدري صاحب رسول الله، مروي في صحيح مسلم، وسبق شرحه، من سنوات.
واعتمده طائفة من أهل العلم (احتمالا) في تحديد الأوتار.

بقلم الشيخ: خالد بهاء


>>Click here to continue<<

المَرام🌸




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)