.
“تمتع بالموجود و لا تذهب نفسك حسرات على مفقود”
حتى نحدث الوعي في التعامل مع الذات من أجل التمتع بالحياة نحتاج لفك شفرة المفقود
المفقود دائما ما يرتبط بتوقعاتنا سواء من الذات أو الآخر ، فما كان متعلقاً بتوقعك من ذاتك و يمكنك الحصول عليه مثل
“ منصب ، شهادة ، وظيفة ، زواج ، الخ
خطط لنيله وتمتع بالسعي ، جمال الحياة ومتعتها بالسعي في تحقيق الأهداف
فإن عجزت عن تحقيق أهدافك فكن مرناً و لا تحجر واسعاً أجل أو بدل وتمتع بالرحلة ، اما إن كان المفقود مرتبطاً بتوقعاتنا من الآخرين مثل “ ثقة ، دعم ، احتواء ، تشجيع ، مساندة ، مساعدة الخ ،،،
فالتوقعات في العلاقات قيود داخلية و هي نوع من أنواع التحكم الخارجي
و من أجل التحرر من التحكم الخارجي
علينا بضبط التوقعات .
أرباب اللزوميات والواجبات والينبغيات هم أرباب التحكم الخارجي ، يصدرون أحكامهم - يجب و ينبغي و لابد - و يعلقون عليها آمالهم و آلامهم .
التوقعات عبارة عن صور ذهنية والصور الذهنية ذات الشدة والحدة وما تحمله من قيم،
صور ذاتية بحتة موجودة فقط في عالمنا النوعي المفضل و الذي لا علاقة له
بالعالم الخارجي،اختلاف الفجوة بين الواقع والتوقع هو ما يجعلنا عرضة للاختلال ، الواعي يتكيف مع واقعه و يقبله ويتحمل مسؤولية اصلاحه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، والغافل يتحسر على واقعه وينكره المشاعر الناتجة عن القبول والتكيف مشاعر ايجابية، والمشاعر المتولدة من الإنكار والرفض مشاعر سلبية.
المرونة في التوقعات سواء من الذات أو الآخر والتخفيف من حدة القيم وتقليب الصور المشبعة للحاجات ينقذك من التحسر على المفقود و يحررك من التحكم الخارجي، الوعي أداتك للتمتع بحياتك
✍️آمنه آل يعلى
.
>>Click here to continue<<