•
« سمعت الحسن قال: كان رجلٌ من أهل المصر يَغْشَى السلطان وَيُصِيبُ منهم، فترك ذلك، وجلس في بيته، فأتاه أهله وبنوه، فقالوا: تركت السلطان وَحَظَّكَ منه؟
فجعل لا يلتفت إليهم، فقالوا: والله لو فعلت لتموتن هَرْسًا.
فقال: يا بني! والله لأن أموت مؤمنا مهروسا أَحَبُّ إلي من أن أموت منافقاً سميناً.
قال الحسن رحمه الله: عَلِمَ وَاللَّهِ، أن القبر يأكل الشحم واللحم، ولا يأكل الإيمان»
[العزلة والانفراد | ابن أبي الدنيا : ٧٨ ]
•°•
>>Click here to continue<<