حَدَّثتُ اللهَ عَنكَ كَالعَادةِ فِي سجُودِي، أخبَرتُه كَثيِرًا عَن المرَّاتِ التِي جَعلتنِي أنَامُ فِيهَ حَزِينة، لَا تُلقِ اللَّومَ عَليَّ فقَد أَحزنتنِي وَلَن أشكِيكَ إلَّا لَه! وَلَكِن لَا تَقلق لَقد أخَبرتهُ أنَّهُ فِي كُلِّ مرَّةٍ أحزَنتَنِي كُنت تُسعِدُني بَعدهَا بأضعَافٍ فَأسِيرُ بَينَ العَالمِينَ مُشرِقةَ الوَجهِ بَشُوشةً، سَعِيدةً يَعلمُ كُل مَن رَآنِي أنَّكَ سَببُ سعَادتِي، لَا أُخفِيكَ سِرًا لَكِنِّي اعتَرفتُ للهِ أنَّني لَا أودُّ أَنْ أكُونَ إلَّا مَعكَ وَأنَّي أُحبُّكَ حُبًّا لَنْ يُحبهُ لَكَ أحدٌ سِوَاي وَرَضِيتُ بِكُلِّ عيُوبكَ كمَا رَضيتَ بِكُلِّ عيُوبي. ♥️
>>Click here to continue<<