لن يكون الإنسان انتقائيًّا بسهولة، فأساس الإنتقاء، هو سِعة الإطّلاع، و بِكَثرَة إطّلاع المرء، سيعرف مَن يُرافِق. كُلّ ما يواجهه الإنسان في عموم حياته، له دور في تشذيب ذوقه، و تحديد الأشخاص الّذين يشعر بانتمائِهم إليه؛ العمل، السفر، و الكُتُب. الإنتقاء له ثَمنه، و الحياة لا تعطي هذه القدرة على التمييز، و الإختيار بالمجّان.
- هالة الجبوري.
>>Click here to continue<<