الحمد لله .. وبعد،
الإقبال على الله في مثل ليلتنا هذه التي ينصرف عنها فئام من الناس من سمات الصادقين في طلب مغفرته ورجاء ما عنده من رحمات.
ولبئس صفة المرء يبخل بنفسه على الله؛ فإذا جاء الوتر أقبل وإذا جاءه الشفع أدبر!
لا يدري من اكتسبت يداه الخطايا، لربما يرحمه الله في ليلة لم يكُ يرجوها؛ فالموازين عند الله ليست كما عند البشر .. وتأمل مغفرته لبغي في شربة كلب!
فرحم الله رجلًا أقبل ليلتنا على ربه يتملقه ويرجوه.
>>Click here to continue<<