••
إنَّا للهِ!
مما تغفلُ عنه -وقبيحٌ بك أن تغفلَ عنه-، حقيقةُ أنَّك عبدٌ مملوكٌ لله، يفعل بك ما شاء، وأنَّ مبتدأك منه ومنتهاك إليه.
وطِّن نفسَك على أن هذه دارُ بلاءٍ وليست دارَ جزاءٍ.. تمتَّع بما أنعم الله عليك من قبل أن تفقده، ولا تُوطِّن نفسَك على بقاء نعمة من حبيب أو قريب أو عَرَضٍ زائل من أعراض الدنيا، فإن الحياة مبناها على الفراق والفقد والابتلاء!
عقيدةُ التسليمِ لقضاء الله وحكمته تُورِثُك السَّكينة.. أن تتمثَّل قول هاجر: "آلله أمرك بهذا؟ إذن لا يُضيِّعُنا!".. أن تطرح نفسك بين يدي ربِّك ومليكِك، ولسان حالك ومقالك: "إن لم يكن بك غضبٌ عليَّ فلا أُبالي!".
إنَّما أنا عبدٌ.. إنِّي لله، وإنِّي إليه راجعٌ!
اللهُمَّ ارزقنا الرِّضا والتَّسليم.
#مشاركة_أعضاء
>>Click here to continue<<