عندما اشتد عود احلامنا بأقامة وطن سليم معافى لا وجود فيه لفوارق القبيلة واللون والعرق ،، احلام لونتها دماء ثوارنا بالوان الطيف ،،، حلمنا بركوب سقف باص متجه الى جبل مرة لنغسل أحزاننا في شلالات نيرتتي الجميلة ،، و أمنية جميلة راودتنا لزيارة جبال النوبة ومدنها التي لا نعرف عنها شيئآ غير اسمها ،، حين حدثتنا أنفسنا بالإقامة أسبوعا في رشاد وزيارة بابونسة وشرب كوب قهوة في وادي البحير ،، حين حلمنا برؤية جبل رورو وغابات بوط المطيرة طوال العام ،،، عندما باتت احلامنا قاب قوسين أو أدنى من أيدينا ،، سارع العسكر لاجهاضها والتنكيل بنا شر تنكيل ،،، كعادتهم عبر كل السنين منذ الاستقلال إلى اليوم ،،، غابت شمس الجمعة ونحن حالمين ،، وخرجت شمس السبت ونحن نازحين ،،، ما عاد جبل رورو يغرينا ولا عدنا نتمنى زيارة الجنينة ،،، أصبحت جل احلامنا أن يخطئ الرصاص طريقه الينا 💔
>>Click here to continue<<