[ العلم بالشيء غير الاتصاف به ]
قال الشيخ السعدي -رحمه الله-
« فكم من إنسان يعلم ويعرف المحبة وأحكامها وجميع لوازمها، ولكن قلبه خال منها؟!...
▪وكم من عبد يعرف ويعترف بقضاء الله وقدره وحسن كفايته، ولكن إذا وقع المقدور بخلاف ما يحب رأيته مضطربا لا طمأنينة عنده ولا ثقة ولا سكون؟!.
▫وإلا فمن وصلت إلى قلبه معرفة الله حقيقة اطمأن إلى كفاية الله، واستسلم لحكمه حيثما تنقلت به الأحوال.
▪وكم من إنسان يعرف أحكام التجارة وتفاصيلها، ولكنه وقت العمل ومباشرة البيع والشراء لا يحسن ما يحسنه غيره؟!
▫ وهكذا كثير من الأمور على هذا النسق ، فلا تغتر إذا عرفت الشيء بأنك متصف به!! ..
👈 ولهذا شرع للعبد أن يسأل الله علما نافعا، وهو العلم المثمر للعمل. والله أعلم »
📚مجموع الفوائد واقتناص الأوابد (الفائدة ١٤)
>>Click here to continue<<