قال الله تعالى : ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله﴾
قال المفسر اللغوي الشيخ أبو حيان الأندلسي تحت تفسير هذه الآية ما نصه : وفي قوله تعالى : ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ﴾ رد على من يقول : إنه في حيز وجهة، لأنه لما خير في استقبال جميع الجهات،دل على أنه ليس في جهة ولا حيز، ولو كان في حيز، لكان استقباله والتوجه إليه أحق من جميع الأماكن، فحيث لم يُخصص مكانًا علمنا أنه لا في جهة ولا حيز، بل جميع الجهات في ملكه وتحت ملكه، فأي جهة توجهنا إليه فيها على وجه الخضوع، كنا معظمين له ممتثلين لأمره .
>>Click here to continue<<