"يُنقذ الله الغرقَى، ويهدِي الحيارَى، ويُلملِم شتَات المُذبذبِين، يجبُر المُنكسِرين، يرى الضّعف، يعلَم قِلَّة الحِيلة والعَجز، يمنَح الفُرص، يفتَح الأبوَاب، يبسُط يدَه ليلَ نهَار، خزَائنه مُمتلِئة عن آخِرها، قيومٌ لا يشغَله أحدٌ عن أحَدٍ.. فاطمئن"

"تسألينني لماذا البكاء؟ ومتى سأبكي إذًا؟ لماذا لا نبكي كلّنا؟ كلّنا يا ابنتي، مرَّةً واحدة، من أوَّل «غزَّة» حتى آخرها، لماذا لا نبكي؟ هل يجب علينا أن نزغردََ طوال الوقت، لماذا؟ لأنَّ أولادنا شهداء! ولكنَّهم أولادنا".

"بالأمس عاد السرب تنقصه حمامة،
‏واليوم عاد السرب تنقصه حمامة،
‏وغدا ستنقصه حمامة...
‏لكنه لاينتهى سرب الحمام"

"‏اللهُمَّ نجّ المستضعفين في غزَّة و سوريا و السودان و اليمن، والطف بِـ أمة نبيك محمد ﷺ وارحمها وفرّج كربتها."

"اللهمّ أحبابنا الذين ألِفناهم، اجبر خواطرهم، وخفِّف وطأة الهم على قلوبهم، وزدهم إيمانًا وتسليمًا."

''أملي أن يمر هذا البرد هينًا على قلوب الأطفال في الخيم".

"ربّ سَلِّمنا إذا مسَّنَا الضُّر؛
أمِّنا إذا انتَابتنَا الهوَاجِس.

ومن التَكْبيلِ الَّذِي يحُوطنا في مُسَايرة الدُّروب؛
دونَ شدَّةِ البَأسِ منِّا في المُضي قِدمًا.

يا ربّ رَحمِتك بنَا واسِعة، وألطَافك بنَا جزِيلة وَافِرة؛
ونحنُ دونَ ذلك زَائِغون، مُتْعَبُون..
يا ربّنا رَحمِتك وَسِعَت كلَّ شيءٍ فلتَسعْنَا رَحْمتِكَ!

يا ربَّنا يا واسِع."

‏"هذا الجرح الجمعي غير المسبوق سيعيد تشكيل المشهد كاملًا، لا أعرف متى وكيف، لكنه حتمًا سيفعل!
في الوجوه شيء مكسور وحزين وخائف
خائف على أولئك الذين لم يكن لهم أحد بعد الله.. خائف لخوفهم، مستوحش لوحشتهم، كأنك تخذلهم حين تضحك، تخذلهم حين تشبع كالمعتاد، تخذلهم حين تقول شيئًا ليس عنهم."

"اللهُمَّ لا يأتي عليهم رمضان إلا وقد أطفأت نار حربهم."

‏"فكيفَ اليومَ يضربني عدوّي
وأنتَ أخي، تراهُ ولا تصدُّ؟"💔