وما نزل القرآن إلا ليفهمَهُ الناسُ بلا تكلفٍ وبيان، وهذا مقتضى التكليف بمجرد السماع وبلوغ الحُجج للأسماع؛ كما قال تعالى: ﴿وَإِن أَحَدٌ مِنَ المُشرِكينَ استَجارَكَ فَأَجِرهُ حَتّى يَسمَعَ كَلامَ اللَّهِ﴾؛ لأن الأصل: أن القرآن يُفهَم بمجرد سماعه عند جمهور الخَلق.
#التقرير في أسانيد التفسير ( صـ١٦).
>>Click here to continue<<