#هل_هذا_العالم_سروري؟!!!!!
#قال_العلامة_أبي_عبد_المعز_محمد_علي_فركوس-حفظه الله:
《 لذلك كان إحسانُ الظنِّ بولاةِ الأمرِ مُتَحَتِّمًا، ومِنْ لوازمِ طاعتهم: مُتابَعتُهم في الصوم والفطروالتضحية: فيصوم بصيامهم في رمضان، ويفطربفِطْرهم في شوَّالٍ، ويضحِّي بتضحِيَتِهم في عيدالأضحى؛ ومِنْ لوازمِ طاعتهم ـ أيضًا=عَدَمُ إهانتهم، وتركُ سَبِّهم أو لَعْنِهم، والامتناعُ عن التشهير بعيوبهم، سواءٌ في الكتب والمصنَّفات والمجلَّات، أو في الدروس والخُطَب، أو بين العامَّة؛ كما ينبغي تجنُّبُ كُلِّ ما يُسيءُ إليهم مِنْ قريبٍ أو مِنْ بعيدٍ؛ ذلك أنَّ علَّةَ المنع: تَفادي الفوضى=وتركِ السمعِ والطاعة في المعروف، والخوضِ فيما يضرُّ نتيجةَ سبِّهم وإهانتهم؛ الأمرُ الذي يفتح بابَ التأليبِ عليهم، ويجرُّ ذلك إلى الفساد، ولا يعود على الناس إلَّا بالشرِّ المستطير.》
[الكلمة الشهرية: ٣]
>>Click here to continue<<