#الشّيخ_الألباني
لو استشيروا [ أي : العلماء ] و تأمّلوا فيما سينتج من مفاسد لما أذنوا بهذا الإدخال [ دخول القوات الأمريكيّة للسعوديّة ] بوجه من الوجوه ، و لكن #الدكتاتوريّة بالتعبير العصريّ و التعبير العربيّ #الاستبداد_بالحكم ، مع #التستّر_بالشّرع بكلمات معسولات الكتاب و السّنّة و الكتاب و السنّ. ، و لم يبق عندنا الكتاب و السنّة إلا الصلاة و الصيام و تلاوة القرآن و إذاعة القرآن في مناسبات منظمة ، و هذا أمر طيّب بلا شك ولكن [ يا أيّها الّذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ] ( الصفّ : ٢ - ٣ ).
مادام نريد نريد أن نحكم بالكتاب و السنّ فمن الكتاب و السنّة أن نّستشير أهل العلم ، هل يوجد هناك ناس في تلك البلاد نفسها من يستطيع أن يقول : إنّ أهل العلم أُخذ رأيهم قبل أن يستجلب هؤلاء الكفار إلا بلاد الإسلام ؟ ما أظنّ هذا ، و لكن بعد أن وقعت الواقعة ، و بدأ العالم الإسلامي يثور على هذه المصيبة #صدرت_الأوامر لأهل العلم بأن تصدروا فتاواكم #بتأييد هذا الواقع ، تلكّأ بعضهم في أوّل الأمر فيما يبدوا لنا و الله أعلم ، ثم وجدوا أنفسهم #مضطرّين إلى إصدار الفتاوى تحت عنوان : الضرورات تبيح المحظورات !
جامع تراث العلامة الألباني في المنهج و الأحداث الكبرى ، المجلد : ١١ ص ٩٤ ط. دار ابن عباس
📌 انتقاء : أبو حذيفة ضيف التاجنانتي
hottg.com/abo_hedaifa
>>Click here to continue<<