[رافضةُ الدّينِ ومُعاونتهم للكُفّار على المُسْلِمين]
قال الإمامُ ابنُ تيميّة:
"الرّافِضةُ أشدُّ بِدعَةً مِنَ الخَوَارِجِ،وهُمْ يُكفِّرُونَ مَنْ لَم تَكُنِ الخَوَارِجُ تُكفِّرُهُ،كأبي بَكرٍ وعُمرَ،ويَكذِبُونَ على النّبيِّ ﷺ والصّحابَةِ كَذِباً ما كَذبَ أحَدٌ مِثلَهُ...
وهُم يَستَعِينُونَ بالكُفّارِ على المُسلمينَ،فَقدْ رَأينَا ورَأى المُسلِمُونَ أنّهُ إذا ابْتُلِيَ المُسلِمونَ بِعَدُوٍّ كافرٍ كانُوا مَعهُ على المُسلمِينَ،كما جَرَى لِجنْكِزْخَانَ مَلِكِ التّتَرِالكُفّارِ؛ فإنّ الرّافِضَةَ أعَانَتْهُ على المُسلِمِينَ،وأمّا إعَانتُهُمْ لهُولاكُو ابنِ ابْنِهِ لمّا جاءَ إِلى خُراسانَ والعِراقِ والشّامِ؛ فهذا أظْهَرُ وأشْهَرُ مِنْ أنْ يَخْفَى على أحَدٍ،فكانُوا بالعِراقِ وخُرَاسَانَ مِنْ أعْظَمِ أنْصَارِهِ ظَاهِراً وبَاطِناً،وكانَ وزِيرُ الخَليفةِ ببغَدادَ الّذِي يُقَالُ لَهُ ابنُ العَلْقَمِيِّ مِنْهُمْ، فَلَم يَزَلْ يَمكُرُ بالخلِيفَةِ والمُسلمِينَ،ويَسْعَى في قَطْعِ أرْزَاقِ عَسْكرِ المُسلِمِينَ وضَعْفِهِمْ،ويَنهَى العامَّةَ عَنْ قِتالِهِمْ!...
(مِنهاج السُّنّة)(٥/ ١٥٤-١٥٥)
•
🔘https://hottg.com/dr_elbukhary/3442
•
🔄
>>Click here to continue<<
