وأما الثانية ؛ فالزمْ شيخاً شابًّا قريباً من عُمرك ؛ تأخذ عنه القراءات وتضبطها عليه ، فإنَّك إن سُئلتَ : عمَّن أخذتَ علومَك وإتقانك ؟ فقلتَ : الشيخ مصباح ، لفُضِحتَ ، وعُلِم كذبُك ، فعُلِم أنّ الأصل أن تنسبَ علومَك في الإسنادِ إلى من سمعتها عنه وقرأتها عليه ، لا الأعلى سنداً .
-قاله الشيخ المقرئ الضابط ماجد شمسي باشا
قلتُ: ولزوم الشيخ الشاب الذي يصرف همه كله لك ويجمع عليك قلبه وإن كان به نوع ضعف خير لك من طول صحبة لشيخ كبير عالي الإسناد ولن تنال من وقته إلا أقل القليل ولن تحصّل من علمه إلا الشذور.
فإن اجتمع لك شيخ كبير عالم ضابط يصرف إليك هِمة نفسه فذاك المطلوب وهو أعز من الكبريت الأحمر ومثاله في زماننا الشيخ سعيد صالح زعيمة حفظه الله وأقرانه نادرون.
>>Click here to continue<<