إلى الغريب الذي ستصله رسالتي …
أرغب جدًا في الفضفضة في هذه الرسالة
الفضفضة لغريب! حيثُ لن يُعلق علي أحد بسُخرية، أو يقاطعني أحدهم في وسط الكلام بمجموعة نصائح لا جدوى منها، ولأن وبكل بساطة هذا الكتمان مؤذي!
أنا معجبة به ، يظن هو أن وجوده لا آثر له لكنني أشعر بأنه كالمواساة لقلبي! وبالرغم من ذلك لن تصله هذه المعلومة بأي شكل من الأشكال لا من صديقاتي ، ولا مني
ولا حتى بالخطأ عن طريقك ..
ليست لدي أي طاقة لمحاولة إدهاش شخص ما
ولستُ متحمسة حتى للدخول في أي علاقة عاطفية …
ولأنني أعلم جيدًا معنى أن هناك قدر من التضحية يلازم كل شئ ، وأن كل مايمنحنا أحساسًا طيبًا سيجعلنا نعيش شعور سئ بطريقة ما ، وأنا رعبي ، كل رعبي أن تُتعبني الأشياء التي أحبها، وأن تبيعني القلوب التي أراهن عليها
وضحتُ له بكل الطرق أنني لا أحبه!
أنا لستُ قاسية هكذا بطبيعتي ولكنني متعبة
متعبة من الذكرى ولا أملك في عيني دمعة حزنٍ أخرى
ولأن كل الذين أحببتهم في السابق أنا الآن لا أهتم بتاتًا إن فقدوا أموالهم أو أصابتهم مصيبة ، ولن تتحرك بي حتى شعرة إذا سمعت بخبر وفاتهم!
أرتجف خوفًا من أن يصبح هو منهم يومًا ما ..
الحياة متعبة جدًا وطرقها تجعلك تظهر عكس ما بداخلك عنوة ، إلا أنني ومنذ أن عرفته لم يمضٍ يوم لم أحبه فيه.
#ضحى_قرقوم
>>Click here to continue<<