TG Telegram Group & Channel
🌷🌷أنصار المهدي🌷🌷 | United States America (US)
Create: Update:

وقبر بطوس يا لها من المصيبة.. لماذا مصيبة؟؟


عندما قرأ دعبل الخزاعي تائيته المشهورة عند الإمام الرضا، ووصل للبيت:
وقبر ببغداد لنفس زكية تغمدها الرحمان في الغرفات.

أضاف له الإمام بيتين إلى قصيدته حيث قال:

وقبر بطوس يا لها من مصيبة ألحت على الأحشاء بالزفرات.
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً فيفرج عنا الهم والكربات.

والسؤال هنا: ما المشكلة في طوس؟ لماذا اعتبر الإمام دفنه فيها مصيبة وألحت على الأحشاء بالزفرات؟

والجواب: أن جميع الأئمة دفنوا أما في المدينة المنورة، أو في العراق، أما طوس، فهي مدينة بعيدة جداً عن المدينة وعن العراق، والمسافر لها في ذلك الزمان يجب أن يستغرق أكثر من شهر في المسير، ويطوي البلدان والمسافات، لذلك، فالمصيبة هي دفنه في أرض غربة وضيعة، وقد بينت بعض الروايات هذا الأمر، ومن ذلك:

حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال، عن أبيه، قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام يقول: إني مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة، أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين.

أمالي الصدوق - صفحة 722

عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد. فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عزّوجلّ له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا

أمالي الصدوق - صفحة 138


لكن، مما يزري أكثر، أن الإمام الحسن والسجاد والباقر والصادق المدفونين في مدينتهم ومدينة جدهم، أصبحوا غرباء وقبورهم في الأرض ولا يزورهم أحد.

بينما الإمام الرضا المدفون في أرض غربة، أصبح بين شيعته وأنصاره وقبره يناطح السماء ومقصداً لشيعته وزواره من كل مكان.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

وقبر بطوس يا لها من المصيبة.. لماذا مصيبة؟؟


عندما قرأ دعبل الخزاعي تائيته المشهورة عند الإمام الرضا، ووصل للبيت:
وقبر ببغداد لنفس زكية تغمدها الرحمان في الغرفات.

أضاف له الإمام بيتين إلى قصيدته حيث قال:

وقبر بطوس يا لها من مصيبة ألحت على الأحشاء بالزفرات.
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً فيفرج عنا الهم والكربات.

والسؤال هنا: ما المشكلة في طوس؟ لماذا اعتبر الإمام دفنه فيها مصيبة وألحت على الأحشاء بالزفرات؟

والجواب: أن جميع الأئمة دفنوا أما في المدينة المنورة، أو في العراق، أما طوس، فهي مدينة بعيدة جداً عن المدينة وعن العراق، والمسافر لها في ذلك الزمان يجب أن يستغرق أكثر من شهر في المسير، ويطوي البلدان والمسافات، لذلك، فالمصيبة هي دفنه في أرض غربة وضيعة، وقد بينت بعض الروايات هذا الأمر، ومن ذلك:

حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال، عن أبيه، قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام يقول: إني مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة، أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين.

أمالي الصدوق - صفحة 722

عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد. فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عزّوجلّ له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا

أمالي الصدوق - صفحة 138


لكن، مما يزري أكثر، أن الإمام الحسن والسجاد والباقر والصادق المدفونين في مدينتهم ومدينة جدهم، أصبحوا غرباء وقبورهم في الأرض ولا يزورهم أحد.

بينما الإمام الرضا المدفون في أرض غربة، أصبح بين شيعته وأنصاره وقبره يناطح السماء ومقصداً لشيعته وزواره من كل مكان.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot


>>Click here to continue<<

🌷🌷أنصار المهدي🌷🌷




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)