TG Telegram Group & Channel
تـفـاصـيـل🌸 || details💕 | United States America (US)
Create: Update:

قصة بعنوان : "الحب الحلال في الله"🌸♥️.

- كان هناك فتاة جميلة تُدعى بإسم "سُندس" وكانت على قدر عالٍ من الخُلق والأخلاقِ والدِّين ، وشخصيتها تميل للهُدوء والبسَّاطة ، وقد كانت تعيش مع أسرتها في بيت بسيط ومليء بالحُب والسعادة ، ولكنها كانت سعيدة جداً رغم وضع أسرتها المادي وتحمدُ الله دائماً وأبداً لأنه رزقها بعائلة كانت رحيمة وعطوفة عليها في كل وقت ، وكانت سندس تعيش عمرها في سن المراهقة مثل معظم الشباب الذين كانوا في سنها ، ولكنها لم تكن مثل بعض الناس ، بل كانت فريدة من نوعها ، لأنها كانت تَقضي معظم وقتها في إستخدام الــ Social Media ، وتتعرف على فتيات من جميع أنحاء العالم ، وكانت تُحب الإستكشاف جداً حيث أنها كانت تستكشف العالم من حولها من خلال عالم الإنترنت الواسع ، ولكنها لم تكُن تتحدث مع الشباب ولم تفعل أي علاقات نهائياً ، وكانت تحفظ نفسها وتصونها حتى يأتي الحب الحلال إلى بابها طارقاً ، لأنها كانت مقتنعة بأن الحديث وعلاقات الشباب في هذا الزمن يعتبرُ شيئاً خاطئاً وقد يكون مدخلاً من مداخل الشيطان ، والذي يجُرها لفعل الأفعال الخاطئة ، فــ أختارت أن تدعي الله وتنتظر حتى تُرزق بالنصيب الحلال ، الذي يأتي بعد مراسم الخُطبة والزواج ، وفي يوم من الأيام أخبرتها إحدى صديقاتها بأن هنالك فتاة قد رأتها وقد كانت معجبة بها للغاية وتريد التعرف والتحدث إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فوافقت على طلب صداقتها ، وبدأت هذه الصديقة في التحدث إليها دائماً وفي كل وقت ، ومن خلال حديثها أعتقدت سندس بأن صديقتها الجديدة فتاة طيبة وبريئة وكانت تُحدثها دائماً عن أسراراها وحياتها اليومية ، وفي أحد المرات أخبرتها صديقتها عن سرٍ مخبئ بداخلها وكانت تُخفيه عنها طوال هذه الفترة لأنها كانت لا تُريد أن تخسرها على الإطلاق ، فأخبرتها صديقتها بهذا السر ، وقالت لها بأنها لم تكُن فتاة بل كانت شاب ! .. فأندهشت سندس من هذا الأمر ، وقالت له كيف كنت تعرفني ومن أين أتيت برقمي هذا ؟ .. فقال لها : (لقد رأيتك وعرفتك وسمعت عنك عن طريق صديقاتك المُقربات ، لأنه كان يعرف بأنها لا تتحدث إلى الشباب فكانت هذه الحيلة هي الوسيلة الأفضل لكي يتعرف ويتقرب إليها أكثر فأكثر لهذا لجئ لفعل هذا الشيء لكي يكون قريباً منها وأعترف لها بكل هذا الكلام وأعتذر وطلب منها العفو والسماح)🌸♥️.

فقالت له : بأنها لن تُغير مبادئها وأصلَها الذي تربت عليه منذُ الصِّغر ، ومنعت نفسها من العلاقة معه وحذفت صداقته على الفور ، وبعد ثلاث سنوات من حصول هذه العلاقة ، دخلت سندس الجامعة وتخصصت في تخصص "الطِّب" وحاولت أن تجتهد وتُثابر في دراستها حتى تفوقت وأصبحت في مراتب الشرف العالية ، إلى أن تخرجت من الجامعة بتقدير ممتاز ، وقد كان هنالك معرض كُتب في الجامعة التي كانت تدرُس بها حيث أرسلت لها واحدة من إحدى صديقاتها دعوة للحضور لهذا المعرض ، فدخلت سندس المعرض مع صديقتها وكانت تتجول في أنحاء المعرض وكانت تملأها الفرحة العميقة من الداخل ، حيث أعجبها هذا اليوم كثيراً ، وأشترت من المعرض كتاب مكتوب عليه أسمها ولكنها من كثرة الإنشغال نسيتهُ في إحدى الطاولات الموجودة في المعرض ، حيث وجد هذا الكتاب شخص من أحد منظمي هذا المعرض فأحتفظ به إلى أن يعرف من هو صاحب هذا الكتاب الضائع ؟! .. وقد كانت المفاجأة بأن هذا الشخص هو نفس الشخص الذي كان على علاقة بها في الماضي والذي أدَّعى في السابق بأنه فتاة ليتحدث إليها وكانت أجمل صدفة بالنسبة له عندما أتت إلى المعرض في اليوم التالي لكي تَسأل من كتابها الذي فقدته في الأمس ، فألتقت به صدفة في المعرض ولم تكن تعرفه ولكنها هو عرفها في ذات الوقت ، لأنه كان يعرف إسمها ، فذهبت سندس إليه وسألته من الكتاب الذي فقدته فقال لها : فأعطاها الكتاب ولم يتحدث إليها ، فذهبت على الفور ولكنه تبعها إلى أن ذهبت إلى سيارتها فذهب وراءها حتى عرف مكان منزلها ، وفي اليوم التالي ذهب الشاب الذي كان يُدعى بإسم "حمزة" وأحضر معه أفراد أسرته وذهبوا جميعاً إلى منزل سندس التي كان يحبها منذ زمن طويل لكي يطلب يدها ويخطبها ، فأستقبلهم والد سندس وكان سعيداً للغاية لرؤيته لحمزة ، وقال له حمزة : بأنه يريد أن يتحدث إلى سندس في حضور الأب ، فحدد الأب الموعد وعندما قابلته سندس لم تَكُن تعرف بأنه هو نفسه الشاب الذي كان يحبها ويتمناها ، ولكنه عرفها لنفسه وأخبر والدها بأنه حاول التحدث إليها عبر الإنترنت وأنها رفضت ذلك في السابق ، وهو يسعده بأن تقبل الزواج منه ، فوافقت سندس على هذا الزواج وتمت مراسم الخطوبة ثم الزواج وأصبحا من نصيب بعضهما البعض ، وفازت سندس في النهاية بالحب الحلال الذي كانت تنتظره طوال هذه الفترة ..🌸♥️

ملخص القصة :

"عندما ينتصر الحلال سوف يصبح طعم الحب جميلاً"🌸♥️.

#Raghad_Elamin

قصة بعنوان : "الحب الحلال في الله"🌸♥️.

- كان هناك فتاة جميلة تُدعى بإسم "سُندس" وكانت على قدر عالٍ من الخُلق والأخلاقِ والدِّين ، وشخصيتها تميل للهُدوء والبسَّاطة ، وقد كانت تعيش مع أسرتها في بيت بسيط ومليء بالحُب والسعادة ، ولكنها كانت سعيدة جداً رغم وضع أسرتها المادي وتحمدُ الله دائماً وأبداً لأنه رزقها بعائلة كانت رحيمة وعطوفة عليها في كل وقت ، وكانت سندس تعيش عمرها في سن المراهقة مثل معظم الشباب الذين كانوا في سنها ، ولكنها لم تكن مثل بعض الناس ، بل كانت فريدة من نوعها ، لأنها كانت تَقضي معظم وقتها في إستخدام الــ Social Media ، وتتعرف على فتيات من جميع أنحاء العالم ، وكانت تُحب الإستكشاف جداً حيث أنها كانت تستكشف العالم من حولها من خلال عالم الإنترنت الواسع ، ولكنها لم تكُن تتحدث مع الشباب ولم تفعل أي علاقات نهائياً ، وكانت تحفظ نفسها وتصونها حتى يأتي الحب الحلال إلى بابها طارقاً ، لأنها كانت مقتنعة بأن الحديث وعلاقات الشباب في هذا الزمن يعتبرُ شيئاً خاطئاً وقد يكون مدخلاً من مداخل الشيطان ، والذي يجُرها لفعل الأفعال الخاطئة ، فــ أختارت أن تدعي الله وتنتظر حتى تُرزق بالنصيب الحلال ، الذي يأتي بعد مراسم الخُطبة والزواج ، وفي يوم من الأيام أخبرتها إحدى صديقاتها بأن هنالك فتاة قد رأتها وقد كانت معجبة بها للغاية وتريد التعرف والتحدث إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فوافقت على طلب صداقتها ، وبدأت هذه الصديقة في التحدث إليها دائماً وفي كل وقت ، ومن خلال حديثها أعتقدت سندس بأن صديقتها الجديدة فتاة طيبة وبريئة وكانت تُحدثها دائماً عن أسراراها وحياتها اليومية ، وفي أحد المرات أخبرتها صديقتها عن سرٍ مخبئ بداخلها وكانت تُخفيه عنها طوال هذه الفترة لأنها كانت لا تُريد أن تخسرها على الإطلاق ، فأخبرتها صديقتها بهذا السر ، وقالت لها بأنها لم تكُن فتاة بل كانت شاب ! .. فأندهشت سندس من هذا الأمر ، وقالت له كيف كنت تعرفني ومن أين أتيت برقمي هذا ؟ .. فقال لها : (لقد رأيتك وعرفتك وسمعت عنك عن طريق صديقاتك المُقربات ، لأنه كان يعرف بأنها لا تتحدث إلى الشباب فكانت هذه الحيلة هي الوسيلة الأفضل لكي يتعرف ويتقرب إليها أكثر فأكثر لهذا لجئ لفعل هذا الشيء لكي يكون قريباً منها وأعترف لها بكل هذا الكلام وأعتذر وطلب منها العفو والسماح)🌸♥️.

فقالت له : بأنها لن تُغير مبادئها وأصلَها الذي تربت عليه منذُ الصِّغر ، ومنعت نفسها من العلاقة معه وحذفت صداقته على الفور ، وبعد ثلاث سنوات من حصول هذه العلاقة ، دخلت سندس الجامعة وتخصصت في تخصص "الطِّب" وحاولت أن تجتهد وتُثابر في دراستها حتى تفوقت وأصبحت في مراتب الشرف العالية ، إلى أن تخرجت من الجامعة بتقدير ممتاز ، وقد كان هنالك معرض كُتب في الجامعة التي كانت تدرُس بها حيث أرسلت لها واحدة من إحدى صديقاتها دعوة للحضور لهذا المعرض ، فدخلت سندس المعرض مع صديقتها وكانت تتجول في أنحاء المعرض وكانت تملأها الفرحة العميقة من الداخل ، حيث أعجبها هذا اليوم كثيراً ، وأشترت من المعرض كتاب مكتوب عليه أسمها ولكنها من كثرة الإنشغال نسيتهُ في إحدى الطاولات الموجودة في المعرض ، حيث وجد هذا الكتاب شخص من أحد منظمي هذا المعرض فأحتفظ به إلى أن يعرف من هو صاحب هذا الكتاب الضائع ؟! .. وقد كانت المفاجأة بأن هذا الشخص هو نفس الشخص الذي كان على علاقة بها في الماضي والذي أدَّعى في السابق بأنه فتاة ليتحدث إليها وكانت أجمل صدفة بالنسبة له عندما أتت إلى المعرض في اليوم التالي لكي تَسأل من كتابها الذي فقدته في الأمس ، فألتقت به صدفة في المعرض ولم تكن تعرفه ولكنها هو عرفها في ذات الوقت ، لأنه كان يعرف إسمها ، فذهبت سندس إليه وسألته من الكتاب الذي فقدته فقال لها : فأعطاها الكتاب ولم يتحدث إليها ، فذهبت على الفور ولكنه تبعها إلى أن ذهبت إلى سيارتها فذهب وراءها حتى عرف مكان منزلها ، وفي اليوم التالي ذهب الشاب الذي كان يُدعى بإسم "حمزة" وأحضر معه أفراد أسرته وذهبوا جميعاً إلى منزل سندس التي كان يحبها منذ زمن طويل لكي يطلب يدها ويخطبها ، فأستقبلهم والد سندس وكان سعيداً للغاية لرؤيته لحمزة ، وقال له حمزة : بأنه يريد أن يتحدث إلى سندس في حضور الأب ، فحدد الأب الموعد وعندما قابلته سندس لم تَكُن تعرف بأنه هو نفسه الشاب الذي كان يحبها ويتمناها ، ولكنه عرفها لنفسه وأخبر والدها بأنه حاول التحدث إليها عبر الإنترنت وأنها رفضت ذلك في السابق ، وهو يسعده بأن تقبل الزواج منه ، فوافقت سندس على هذا الزواج وتمت مراسم الخطوبة ثم الزواج وأصبحا من نصيب بعضهما البعض ، وفازت سندس في النهاية بالحب الحلال الذي كانت تنتظره طوال هذه الفترة ..🌸♥️

ملخص القصة :

"عندما ينتصر الحلال سوف يصبح طعم الحب جميلاً"🌸♥️.

#Raghad_Elamin


>>Click here to continue<<

تـفـاصـيـل🌸 || details💕




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)