TG Telegram Group & Channel
الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار | United States America (US)
Create: Update:

يتوفر ولا يتوفر إلا بأن تعيش جو الإيمان جو الاتصال النفسي والمعنوي بالله سبحانه وتعالى جو التوجه بالروح والوجدان والمشاعر والحس والذهن نحو الذكر لله سبحانه وتعالى، وإلا لن تكتسبه من أي شيء آخر إنما تزداد سُعاراً وتزداد تلهفاً وشدةً نحو المزيد والمزيد مما لا يوصلك إلى نتيجة إذا اتجهت في أي اتجاه آخر .
هذا الفراغ الروحي الذي يشعر به الإنسان ويتعبد به الإنسان ويعاني منه الإنسان لا يسده ولا يشبعه إلا الإقبال إلى الله، حاجة فطرية حاجة فطرية إذا أراد الإنسان أن يسده باللهو والغفلة والضياع واستهلاك الأوقات الثمينة جداً التي هي من أهم ما أعطاك الله في حياتك وما وهبك في عمرك فأهدرتها وأضعتها تضيع بدون نتيجة بدون فائدة بدون ثمرة.
ثم الإنسان أيضاً والأمة الإسلامية بشكل عام فيما تواجهه في هذا العصر من ما يسمى بالحرب الناعمة حرب شعواء، حرب كبيرة وخطيرة تستهدف الأمة في ثقافتها، تستهدف الأمة في روحيتها، تستهدف الأمة لمسخ هويتها الإسلامية لإبعادها أكثر وأكثر وأكثر عن كل مبادئها العظيمة وقيمها وأخلاقها الفاضلة والكريمة لإبعادها ومسخ هويتها عن كل ما في دينها من مبادئ عظيمة أو أخلاق مهمة أو قيم أو أعمال عظيمة، حرب لإفساد الأمة وتمييع الأمة وتضييع الأمة ومسخ ثقافة الأمة وتضليل الأمة، حرب الإفساد والتضليل والتضييع أخطر حرب تواجه الأمة اليوم.
في مواجهة هذه الحرب حتى نكسب التقوى التي ستحفظ لنا التماسك الروحي والتربوي والنفسي ولنكتسب الوعي والبصيرة التي سنتحصن من خلالها في المفاهيم والوعي نحتاج إلى اغتنام فرصة شهر رمضان والاستفادة من شهر رمضان الاستفادة من صيامه من قيامه من صالح الأعمال فيه من الجهاد فيه من الإحسان فيه من كل القرب المقربة إلى الله فيه، وأيضاً إلى القرآن إلى الهدى إلى الوعي والبصيرة التي نستفيدها من خلال القرآن وثقافة القرآن الكريم.
ثم الإنسان حتى بغير النظر إلى هذه التحديات والأخطار والهجمة غير المسبوقة على الأمة، وبغض النظر كذلك عن هذه الحرب الناعمة حرب التضليل والإفساد التي تستهدف الأمة، بالنظر إلى الواقع الاعتيادي للحياة النفس البشرية تستقر دائماً إلى العناية بها النفس البشرية حساسة جداً وتعيش واقعاً فيه الكثير من المؤثرات التي تؤثر عليها في هذه الحياة في واقع الحياة الكثير مما يؤثر على النفس البشرية، وكما جسد الإنسان يحتاج إلى عناية مستمرة به .. غذاءً وتنظيفا وصحة أشياء كثيرة جدا،النفس كذلك بحاجة إلى عناية مستمرة عناية مستمرة بها، أتى شهر رمضان المبارك ليكون من أهم الوسائل التي يستعين بها الإنسان على العناية بنفسه عملية توضيب للنفس البشرية تنقية تنظيف تصليح تجهيز ورشة تدخل فيها النفس البشرية من خلال العناية بها والاستثمار لهذه الفرصة المباركة ثم يتجه الإنسان إلى إصلاح الكثير من ما قد تخرب في هذه النفس البشرية كأي جهاز يدخل في حالة عناية لإصلاحه وتوضيبه والعمل على معالجة ما فيه من خلل وهكذا، فلا ينبغي أن نفوت هذه الفرصة الثمينة من خلال الصيام نفسه والعناية فيه بتقوى الله سبحانه وتعالى واجتناب، اجتناب ما يحبط الأعمالنحن بحاجة إلى أن نتقي الله سبحانه وتعالى، ورد في معنى الحديث عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله رب صائم ليس لديه من صيامه إلا الجوع والظمأ ليس له لا أجر ولا قربة إلى الله ولا أثر نفسي ولا أثر معنوي ولا أثر وجداني ولا تأثير في أعماله وتصرفاته ولا أي شيء هو ذلك بنفسه قبل شهر رمضان وبعد شهر رمضان البعض يتخرب أكثر من كثرة ما يقترف في شهر رمضان من المعاصي والذنوب ويدنس نفسه وينتهك حرمات هذا الشهر في نهاره وفي لياليه يخرج محملاً بعبء جديد إضافيٍ وفظيع ومثقل وخطير جدا يحتمل به الآثام والعياذ بالله والتبعات السيئة، لا بد من تقوى الله سبحانه وتعالى العناية أيضا في هذا الشهر المبارك بالقرآن الكريم (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) لنحرص على الاستفادة في هذا الشهر المبارك من القرآن ومن ثقافة القرآن فنكتسب المزيد والمزيد من الوعي والبصيرة وما يشدنا إلى الله وما يترك أثره العظيم فينا تربويا ونفسيا وهذا جانب أساس جدا، الحرب التضليلية الحرب الإعلامية الحرب التثقيفية والفكرية مستعرة جدا وهوجاء وكبيرة للغاية لا يتحصن الإنسان منها إلا بنور القرآن وبهدى القرآن وبثقافة القرآن، ثم العناية بالدعاء والإقبال إلى الله، هذا شهر عظيم يستجاب فيه الدعاء لمن أقبل إلى الله واستجاب لله استجب لله يستجب لك (فليستجيبوا لي) قال الله سبحانه وتعالى (وإذا سألك عبادي عني) في نفس آيات الصيام (فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) لا بد من الاستجابة لله والإقبال إلى الله ونركز في الدعاء على المسائل المهمة الدعاء بالمغفرة الدعاء بالعفو طلب الرحمة طلب النصر طلب العون طلب الهداية طلب التوفيق طلب خير الدنيا والآخرة، كذلك إذا الإنسان له مشاكل شخصية قضايا ملحة في واقعه الشخصي يمكن أن

يتوفر ولا يتوفر إلا بأن تعيش جو الإيمان جو الاتصال النفسي والمعنوي بالله سبحانه وتعالى جو التوجه بالروح والوجدان والمشاعر والحس والذهن نحو الذكر لله سبحانه وتعالى، وإلا لن تكتسبه من أي شيء آخر إنما تزداد سُعاراً وتزداد تلهفاً وشدةً نحو المزيد والمزيد مما لا يوصلك إلى نتيجة إذا اتجهت في أي اتجاه آخر .
هذا الفراغ الروحي الذي يشعر به الإنسان ويتعبد به الإنسان ويعاني منه الإنسان لا يسده ولا يشبعه إلا الإقبال إلى الله، حاجة فطرية حاجة فطرية إذا أراد الإنسان أن يسده باللهو والغفلة والضياع واستهلاك الأوقات الثمينة جداً التي هي من أهم ما أعطاك الله في حياتك وما وهبك في عمرك فأهدرتها وأضعتها تضيع بدون نتيجة بدون فائدة بدون ثمرة.
ثم الإنسان أيضاً والأمة الإسلامية بشكل عام فيما تواجهه في هذا العصر من ما يسمى بالحرب الناعمة حرب شعواء، حرب كبيرة وخطيرة تستهدف الأمة في ثقافتها، تستهدف الأمة في روحيتها، تستهدف الأمة لمسخ هويتها الإسلامية لإبعادها أكثر وأكثر وأكثر عن كل مبادئها العظيمة وقيمها وأخلاقها الفاضلة والكريمة لإبعادها ومسخ هويتها عن كل ما في دينها من مبادئ عظيمة أو أخلاق مهمة أو قيم أو أعمال عظيمة، حرب لإفساد الأمة وتمييع الأمة وتضييع الأمة ومسخ ثقافة الأمة وتضليل الأمة، حرب الإفساد والتضليل والتضييع أخطر حرب تواجه الأمة اليوم.
في مواجهة هذه الحرب حتى نكسب التقوى التي ستحفظ لنا التماسك الروحي والتربوي والنفسي ولنكتسب الوعي والبصيرة التي سنتحصن من خلالها في المفاهيم والوعي نحتاج إلى اغتنام فرصة شهر رمضان والاستفادة من شهر رمضان الاستفادة من صيامه من قيامه من صالح الأعمال فيه من الجهاد فيه من الإحسان فيه من كل القرب المقربة إلى الله فيه، وأيضاً إلى القرآن إلى الهدى إلى الوعي والبصيرة التي نستفيدها من خلال القرآن وثقافة القرآن الكريم.
ثم الإنسان حتى بغير النظر إلى هذه التحديات والأخطار والهجمة غير المسبوقة على الأمة، وبغض النظر كذلك عن هذه الحرب الناعمة حرب التضليل والإفساد التي تستهدف الأمة، بالنظر إلى الواقع الاعتيادي للحياة النفس البشرية تستقر دائماً إلى العناية بها النفس البشرية حساسة جداً وتعيش واقعاً فيه الكثير من المؤثرات التي تؤثر عليها في هذه الحياة في واقع الحياة الكثير مما يؤثر على النفس البشرية، وكما جسد الإنسان يحتاج إلى عناية مستمرة به .. غذاءً وتنظيفا وصحة أشياء كثيرة جدا،النفس كذلك بحاجة إلى عناية مستمرة عناية مستمرة بها، أتى شهر رمضان المبارك ليكون من أهم الوسائل التي يستعين بها الإنسان على العناية بنفسه عملية توضيب للنفس البشرية تنقية تنظيف تصليح تجهيز ورشة تدخل فيها النفس البشرية من خلال العناية بها والاستثمار لهذه الفرصة المباركة ثم يتجه الإنسان إلى إصلاح الكثير من ما قد تخرب في هذه النفس البشرية كأي جهاز يدخل في حالة عناية لإصلاحه وتوضيبه والعمل على معالجة ما فيه من خلل وهكذا، فلا ينبغي أن نفوت هذه الفرصة الثمينة من خلال الصيام نفسه والعناية فيه بتقوى الله سبحانه وتعالى واجتناب، اجتناب ما يحبط الأعمالنحن بحاجة إلى أن نتقي الله سبحانه وتعالى، ورد في معنى الحديث عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله رب صائم ليس لديه من صيامه إلا الجوع والظمأ ليس له لا أجر ولا قربة إلى الله ولا أثر نفسي ولا أثر معنوي ولا أثر وجداني ولا تأثير في أعماله وتصرفاته ولا أي شيء هو ذلك بنفسه قبل شهر رمضان وبعد شهر رمضان البعض يتخرب أكثر من كثرة ما يقترف في شهر رمضان من المعاصي والذنوب ويدنس نفسه وينتهك حرمات هذا الشهر في نهاره وفي لياليه يخرج محملاً بعبء جديد إضافيٍ وفظيع ومثقل وخطير جدا يحتمل به الآثام والعياذ بالله والتبعات السيئة، لا بد من تقوى الله سبحانه وتعالى العناية أيضا في هذا الشهر المبارك بالقرآن الكريم (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) لنحرص على الاستفادة في هذا الشهر المبارك من القرآن ومن ثقافة القرآن فنكتسب المزيد والمزيد من الوعي والبصيرة وما يشدنا إلى الله وما يترك أثره العظيم فينا تربويا ونفسيا وهذا جانب أساس جدا، الحرب التضليلية الحرب الإعلامية الحرب التثقيفية والفكرية مستعرة جدا وهوجاء وكبيرة للغاية لا يتحصن الإنسان منها إلا بنور القرآن وبهدى القرآن وبثقافة القرآن، ثم العناية بالدعاء والإقبال إلى الله، هذا شهر عظيم يستجاب فيه الدعاء لمن أقبل إلى الله واستجاب لله استجب لله يستجب لك (فليستجيبوا لي) قال الله سبحانه وتعالى (وإذا سألك عبادي عني) في نفس آيات الصيام (فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) لا بد من الاستجابة لله والإقبال إلى الله ونركز في الدعاء على المسائل المهمة الدعاء بالمغفرة الدعاء بالعفو طلب الرحمة طلب النصر طلب العون طلب الهداية طلب التوفيق طلب خير الدنيا والآخرة، كذلك إذا الإنسان له مشاكل شخصية قضايا ملحة في واقعه الشخصي يمكن أن


>>Click here to continue<<

الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)