TG Telegram Group & Channel
الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار | United States America (US)
Create: Update:

‼️مهـــــــــم جداااا‼️

من محاضرة السيد عبد الملك( حفظه الله) "التهيئة النفسية لشهر رمضان المبارك"


أحوج ما تكون من الاستفادة من هذا الشهر المبارك في كل ما أعد الله فيه من عوامل تربوية مساعدة إلى حد كبير للأمة فيما تحتاج إليه، وهي في مقدمة ما تحتاج إليه تحتاج إلى هذا العطاء التربوي الذي يحفل به شهر رمضان المبارك الذي هو عطاء لمن يستفيد منه، لمن يسعى ويحرص على أن يكتسبه وأن يغتنمه من هذا الشهر المبارك.
نحتاج في مواجهة التحديات هذه إلى الصبر، إلى العزم، إلى القوة المعنوية، إلى الطاقة الإيمانية، ونحتاج إلى البصيرة إلى الوعي، إلى الفهم الصحيح، إلى المعرفة السلمية والصحيحة للعدو، للواقع من حولنا، لمسؤولياتنا، لما علينا أن نعمل، للحلول والرؤى والأفكار الصحيحة التي تساعدنا على التحرك الصحيح والتصرف الصحيح، وهذا بالذات، وهذا في الحقيقة من أهم ما يقدمه لنا شهر رمضان المبارك، إذا نحن اتجهنا بتركيز واهتمام وعناية، نكتسب من صيام شهر رمضان المبارك العزم، القوة، الصبر، التحمل، كذلك الجلد والتجلد في مواجهة الشدائد والمحن والمتاعب والصعوبات، نكتسب من شهر رمضان المبارك، من خلال العودة القوية جدا إلى القرآن الكريم، العناية بتلاوته، العناية بتدبر آياته، الإصغاء لهديه، التركيز على نوره، نستفيد الوعي، نستفيد ونكتسب البصيرة النافذة حتى نرى بنور الله، وحتى تزول عنا غشوات العمى، وحتى نرى الأشياء على حقيقتها، ونستهدي بهدى الله سبحانه وتعالى فيما فيه من إرشاد، من تعليمات، من تقييم، من تبصرة إلى غير ذلك، ثم بالقرب من الله سبحانه وتعالى، بالدعاء، بالاستعانة بالله، نكتسب الرعاية الإلهية، بالقرب من الله سبحانه وتعالى نحظى برعاية منه، بعون منه، بألطاف منه، ونحن الفقراء إلى الله، الفقراء إلى رحمته، إلى عونه، إلى لطفه، إلى توفيقه، إلى نصره، إلى تأييده المحتاجون حاجة مطلقةً إلى فضله.
فهذا الشهر هو مأدبة الله لخير الدنيا ولخير الآخرة للفضل كله للفلاح للنجاح، والإنسان تجاه الواقع العام وتجاه واقعه الشخصي حتى فيما يعانيه على مستوى واقعه الشخصي من هموم وآلام ومشاكل ومعاناة وعوائق وصعوبات وتحديات، المشاكل والهموم الشخصية المشاكل والهموم العامة القضايا الكثيرة التي تعنيك أنت هذه هي فرصتك للإقبال إلى الله إلى ربك الكريم إلى رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء، هو ينادينا هو يدعونا هو الذي فتح لنا هذا الأفق وهذه الواحة من فضله ورحمته وكرمه فلندخل إلى هذه الواحة واحة الرحمة والخير والفلاح.
الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) هكذا قال سبحانه وتعالى “لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” صيام شهر رمضان يشكل في عطائه التربوي في أثره النفسي والمعنوي في إيجابياته المكتسبة في واقع الإنسان في أعماله وتصرفاته واتجاهاته في الحياة يُشكل وقاية، الإنسان الضعيف الإنسان الذي تهدده الأخطار والتحديات، والإنسان الذي يجني كثيراً على نفسه بسوء تصرفاته بكثير أخطائه بتجاوزاته بأعماله اللاّ مسؤولة يجني على نفسه ويجني على المجتمعمن حوله، هذا الصيام في أثره التربوي النفسي يصحح مسيرة هذا الإنسان في أعماله وتصرفاته حتى تكون أكثر مسؤوليةً أكثر اتزاناً واستقامةً فيما يدفع عنك وبيل وعواقب أخطاءه وتصرفاته السيئة يشكل وقاية من عذاب الله سبحانه وتعالى يشكل وقاية للنتائج الحتمية التي يدفعها الإنسان كثمن باهض على انحرافاته على أخطائه على معاصيه ومخالفاته لتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
الإنسان أحوج مايكون إلى التقوى أحوج مايكون إلى السيطرة على نفسه على تصرفاته، السيطرة على هذه النفس في مقام الرغبات والشهوات، والسيطرة على هذه النفس في مقام التحديات والصعوبات ففي تلك وفي تلك يحتاج إلى الصبر يحتاج إلى التماسك يحتاج إلى المَنَعَة والقوة والتحمّل حتى يسيطر على نفسه ليثبت في مواجهة الرغبات وليثبت في مواجهة التحديات، هذا هو عطاء الصيام، لكن إن استحضر الإنسان إن أدرك هذه القيمة هذا الأثر هذه الإيجابية أما إذا كان الإنسان غافلاً لا يستفيد شيئاً إذا كان الإنسان لا يرى في الصيام إلا وسيلةً لتحريك الشهية للطعام حتى يتحضر في شهيته ونهمه وشغفه بالطعام لحين يأتي الليل فينقض متوثباً إلى مائدة الطعام فيلتهم أقصى ما يستطيعه من الطعام حينها لا يستفيد شيئاً من صيام شهر رمضان، وإذا كان لا يرى في ليالي شهر رمضان المبارك إلا فرصة للسهرات ليضيع كل أوقاته وهو متسمّر بعيونه ببصره نحو شاشات التلفاز أو منكباً لا يرفع رأسه على مواقع التواصل الاجتماعي، أو منشغلاً هنا وهناك مع أخلاء الهوى وأصدقاء الضياع فهذه هي الكارثة هذه هي الطامة، تتحول تلك الليالي المباركة ليالي الخير ليالي الهداية، ليالي ممكن أن تعمرها بالوصل مع الله بالإقبال إلى الله بروحك، روحك التي تحتاج إلى هذا الاطمئنان الذي لن

‼️مهـــــــــم جداااا‼️

من محاضرة السيد عبد الملك( حفظه الله) "التهيئة النفسية لشهر رمضان المبارك"


أحوج ما تكون من الاستفادة من هذا الشهر المبارك في كل ما أعد الله فيه من عوامل تربوية مساعدة إلى حد كبير للأمة فيما تحتاج إليه، وهي في مقدمة ما تحتاج إليه تحتاج إلى هذا العطاء التربوي الذي يحفل به شهر رمضان المبارك الذي هو عطاء لمن يستفيد منه، لمن يسعى ويحرص على أن يكتسبه وأن يغتنمه من هذا الشهر المبارك.
نحتاج في مواجهة التحديات هذه إلى الصبر، إلى العزم، إلى القوة المعنوية، إلى الطاقة الإيمانية، ونحتاج إلى البصيرة إلى الوعي، إلى الفهم الصحيح، إلى المعرفة السلمية والصحيحة للعدو، للواقع من حولنا، لمسؤولياتنا، لما علينا أن نعمل، للحلول والرؤى والأفكار الصحيحة التي تساعدنا على التحرك الصحيح والتصرف الصحيح، وهذا بالذات، وهذا في الحقيقة من أهم ما يقدمه لنا شهر رمضان المبارك، إذا نحن اتجهنا بتركيز واهتمام وعناية، نكتسب من صيام شهر رمضان المبارك العزم، القوة، الصبر، التحمل، كذلك الجلد والتجلد في مواجهة الشدائد والمحن والمتاعب والصعوبات، نكتسب من شهر رمضان المبارك، من خلال العودة القوية جدا إلى القرآن الكريم، العناية بتلاوته، العناية بتدبر آياته، الإصغاء لهديه، التركيز على نوره، نستفيد الوعي، نستفيد ونكتسب البصيرة النافذة حتى نرى بنور الله، وحتى تزول عنا غشوات العمى، وحتى نرى الأشياء على حقيقتها، ونستهدي بهدى الله سبحانه وتعالى فيما فيه من إرشاد، من تعليمات، من تقييم، من تبصرة إلى غير ذلك، ثم بالقرب من الله سبحانه وتعالى، بالدعاء، بالاستعانة بالله، نكتسب الرعاية الإلهية، بالقرب من الله سبحانه وتعالى نحظى برعاية منه، بعون منه، بألطاف منه، ونحن الفقراء إلى الله، الفقراء إلى رحمته، إلى عونه، إلى لطفه، إلى توفيقه، إلى نصره، إلى تأييده المحتاجون حاجة مطلقةً إلى فضله.
فهذا الشهر هو مأدبة الله لخير الدنيا ولخير الآخرة للفضل كله للفلاح للنجاح، والإنسان تجاه الواقع العام وتجاه واقعه الشخصي حتى فيما يعانيه على مستوى واقعه الشخصي من هموم وآلام ومشاكل ومعاناة وعوائق وصعوبات وتحديات، المشاكل والهموم الشخصية المشاكل والهموم العامة القضايا الكثيرة التي تعنيك أنت هذه هي فرصتك للإقبال إلى الله إلى ربك الكريم إلى رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء، هو ينادينا هو يدعونا هو الذي فتح لنا هذا الأفق وهذه الواحة من فضله ورحمته وكرمه فلندخل إلى هذه الواحة واحة الرحمة والخير والفلاح.
الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) هكذا قال سبحانه وتعالى “لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” صيام شهر رمضان يشكل في عطائه التربوي في أثره النفسي والمعنوي في إيجابياته المكتسبة في واقع الإنسان في أعماله وتصرفاته واتجاهاته في الحياة يُشكل وقاية، الإنسان الضعيف الإنسان الذي تهدده الأخطار والتحديات، والإنسان الذي يجني كثيراً على نفسه بسوء تصرفاته بكثير أخطائه بتجاوزاته بأعماله اللاّ مسؤولة يجني على نفسه ويجني على المجتمعمن حوله، هذا الصيام في أثره التربوي النفسي يصحح مسيرة هذا الإنسان في أعماله وتصرفاته حتى تكون أكثر مسؤوليةً أكثر اتزاناً واستقامةً فيما يدفع عنك وبيل وعواقب أخطاءه وتصرفاته السيئة يشكل وقاية من عذاب الله سبحانه وتعالى يشكل وقاية للنتائج الحتمية التي يدفعها الإنسان كثمن باهض على انحرافاته على أخطائه على معاصيه ومخالفاته لتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
الإنسان أحوج مايكون إلى التقوى أحوج مايكون إلى السيطرة على نفسه على تصرفاته، السيطرة على هذه النفس في مقام الرغبات والشهوات، والسيطرة على هذه النفس في مقام التحديات والصعوبات ففي تلك وفي تلك يحتاج إلى الصبر يحتاج إلى التماسك يحتاج إلى المَنَعَة والقوة والتحمّل حتى يسيطر على نفسه ليثبت في مواجهة الرغبات وليثبت في مواجهة التحديات، هذا هو عطاء الصيام، لكن إن استحضر الإنسان إن أدرك هذه القيمة هذا الأثر هذه الإيجابية أما إذا كان الإنسان غافلاً لا يستفيد شيئاً إذا كان الإنسان لا يرى في الصيام إلا وسيلةً لتحريك الشهية للطعام حتى يتحضر في شهيته ونهمه وشغفه بالطعام لحين يأتي الليل فينقض متوثباً إلى مائدة الطعام فيلتهم أقصى ما يستطيعه من الطعام حينها لا يستفيد شيئاً من صيام شهر رمضان، وإذا كان لا يرى في ليالي شهر رمضان المبارك إلا فرصة للسهرات ليضيع كل أوقاته وهو متسمّر بعيونه ببصره نحو شاشات التلفاز أو منكباً لا يرفع رأسه على مواقع التواصل الاجتماعي، أو منشغلاً هنا وهناك مع أخلاء الهوى وأصدقاء الضياع فهذه هي الكارثة هذه هي الطامة، تتحول تلك الليالي المباركة ليالي الخير ليالي الهداية، ليالي ممكن أن تعمرها بالوصل مع الله بالإقبال إلى الله بروحك، روحك التي تحتاج إلى هذا الاطمئنان الذي لن


>>Click here to continue<<

الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)