إلى ذلكَ التَّالي ،المُمسك بمصحفه،
في زوايا منزل أهله...
يسرد مرة غيبًا ومرة تلاوة ومرة ينسَى
ويتحشرج دمعه...
يشعر دائمًا أنه لن يبلغ،
وأن الذين بلغوا هم أرفعُ منه منزلة،
يقُول في نفسه: لم أُتقن!
كَرِهَ الله انبعاثي، وسرعَان ما يستغفر ويقول:
﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا﴾
يواسِي نفسه قائلًا:
الله يدري وهذا يكفينِي!
فيعود لمصحفه ثانيةً...
أقول لك: ما أجملك وما أجمَل همَّك !!
هنيئاً لك هذا الاِصطفَاء...
#قبل_أن_يرفع
#حفظ_القران
━━🍃الدّال🌹على🌹 الخير🍃━━
>>Click here to continue<<