📝 فقهيات📝


✍ ملخص أحكام صيام الست من شوال.


👈  صيام الست من شوال سنة واردة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله) رواه مسلم وغيره، وورد في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة). رواه النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب.

👈 لا يشترط في صيامها التتابع فيجزأ صيامها متتابعة أو متفرقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق في صيامها في شهر شوال ولم يوجبها متتابعة.

👈 يجوز صيام الست من شوال من ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ولكن الأولى عدم قطع فرحة العيد على الأهل والأولاد والأقارب بصيام الست من شوال من ثاني أيام العيد، وقد ورد من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال عن أيام التشريق: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بفطرها وينهانا عن صيامها. رواه أبو دواود وصححه الالباني.
وما كان نهيه صلى الله عليه وسلم الا لقربها من أيام العيد حتى لا تقطع فرحته عن الأهل والاقارب، وتأخذ هذه الايام نفس حكمها.
ومن كان له أقارب صائمون وأراد زيارتهم في اليوم الثاني أو الثالث فأنه قد ربما يقطع زياته بسبب الصيام، فيمنع بذلك الزيارة والتقارب.
فليس من الفقه البدأ في الصيام من ثاني أيام عيد الفطر بل الأفضل الانتظار حتى تذهب أيام العيد الاولى، ثم يصوم بعدها.

👈 يجوز صيام الست قبل القضاء ووقت الست مضيق بشوال والقضاء موسع على مدار العام.
وقد ورد عن عائشة كما في الصحيح أنها ما كانت تقضي رمضان إلا في شعبان.
لكن إن استطاع الإنسان صيام القضاء ثم صيام الست في شوال فالأفضل له البدء بالقضاء ثم صيام الست.
وإن لم يستطع القضاء وصيام الست في شوال فالأفضل له البدء بصيام الست حتى لا يفوته أجر صيام الست من شوال.

👈  أجاز بعض أهل العلم نية التشريك في صيام النذر أو قضاء رمضان مع صيام الست من شوال ولكنه لا يحصل على الثواب الكامل كما لو جعل كل عبادة مستقلة بذاتها.
وهذا خلاف قول الجمهور الذين لا يجيزون نية التشريك بل لابد من إفراد صيام الست عن صيام القضاء أو النذر.

👈 أجاز بعض أهل العلم قضاء صيام الست من شوال في غيره من الأشهر وهذا يعني أنه يجوز للإنسان أن يقضي صيام الست في شهر ذي العقدة أو ذي الحجة أو غيرهما من الأشهر وقيّد بعضهم وقت القضاء بشهر ذي العقدة فقط حتى يحصل على فضيلة صيامها قضاء، وهذا المذهب مرجوح لا راجح؛ لمخالفته ظاهر الأحاديث حيث نصت أن تكون الست في شوال، ولأنها سنة في وقت مخصوص فات محلها، فلا تقضى إلا بنص.
لكن إن كان هناك عذر لصاحبها كأن كان مريضا في شوال فلا بأس بقضاءها فلعله أن يحصل على أجرها لعذره.


✍الدكتور.عبد.الرزاق.سند.tt
"عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين"
للإنضمام اضغط هنا 👇
https://hottg.com/Abdurazzaq2020

تعلم كل يوم حديث

📝 فقهيات📝


✍ ملخص أحكام صيام الست من شوال.


👈  صيام الست من شوال سنة واردة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله) رواه مسلم وغيره، وورد في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة). رواه النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب.

👈 لا يشترط في صيامها التتابع فيجزأ صيامها متتابعة أو متفرقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق في صيامها في شهر شوال ولم يوجبها متتابعة.

👈 يجوز صيام الست من شوال من ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ولكن الأولى عدم قطع فرحة العيد على الأهل والأولاد والأقارب بصيام الست من شوال من ثاني أيام العيد، وقد ورد من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال عن أيام التشريق: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بفطرها وينهانا عن صيامها. رواه أبو دواود وصححه الالباني.
وما كان نهيه صلى الله عليه وسلم الا لقربها من أيام العيد حتى لا تقطع فرحته عن الأهل والاقارب، وتأخذ هذه الايام نفس حكمها.
ومن كان له أقارب صائمون وأراد زيارتهم في اليوم الثاني أو الثالث فأنه قد ربما يقطع زياته بسبب الصيام، فيمنع بذلك الزيارة والتقارب.
فليس من الفقه البدأ في الصيام من ثاني أيام عيد الفطر بل الأفضل الانتظار حتى تذهب أيام العيد الاولى، ثم يصوم بعدها.

👈 يجوز صيام الست قبل القضاء ووقت الست مضيق بشوال والقضاء موسع على مدار العام.
وقد ورد عن عائشة كما في الصحيح أنها ما كانت تقضي رمضان إلا في شعبان.
لكن إن استطاع الإنسان صيام القضاء ثم صيام الست في شوال فالأفضل له البدء بالقضاء ثم صيام الست.
وإن لم يستطع القضاء وصيام الست في شوال فالأفضل له البدء بصيام الست حتى لا يفوته أجر صيام الست من شوال.

👈  أجاز بعض أهل العلم نية التشريك في صيام النذر أو قضاء رمضان مع صيام الست من شوال ولكنه لا يحصل على الثواب الكامل كما لو جعل كل عبادة مستقلة بذاتها.
وهذا خلاف قول الجمهور الذين لا يجيزون نية التشريك بل لابد من إفراد صيام الست عن صيام القضاء أو النذر.

👈 أجاز بعض أهل العلم قضاء صيام الست من شوال في غيره من الأشهر وهذا يعني أنه يجوز للإنسان أن يقضي صيام الست في شهر ذي العقدة أو ذي الحجة أو غيرهما من الأشهر وقيّد بعضهم وقت القضاء بشهر ذي العقدة فقط حتى يحصل على فضيلة صيامها قضاء، وهذا المذهب مرجوح لا راجح؛ لمخالفته ظاهر الأحاديث حيث نصت أن تكون الست في شوال، ولأنها سنة في وقت مخصوص فات محلها، فلا تقضى إلا بنص.
لكن إن كان هناك عذر لصاحبها كأن كان مريضا في شوال فلا بأس بقضاءها فلعله أن يحصل على أجرها لعذره.


✍الدكتور.عبد.الرزاق.سند.tt
"عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين"
للإنضمام اضغط هنا 👇
https://hottg.com/Abdurazzaq2020

Telegram

فتاوى د. عبد الرزاق سند

وقل رب زدني علما
للتواصل مع الدكتور وإلقاء الفتوى عبر الرقم
(00967773910331)

hottg.com/dailyhadeeth/41013

662 viewsApr 10 at 13:17