TG Telegram Group & Channel
تعلم كل يوم حديث | United States America (US)
Create: Update:

🚫ثلاثة الله خصمهم يوم القيامة..🚫

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، قال :

" قال الله : ثلاثة أنا خصمهم يوم
   القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر
   ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل
   استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم
   يعط أجره ".

📒رواه البخاري
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

في هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن المولى عز وجل أن ثلاثة أصناف من الناس يفعلون من الأفعال ما يستوجب خصومة الله تعالى يوم القيامة، وهذا وعيد شديد لهم؛ لأن من كان الله خصمه فقد هلك لا محالة.
أولهم: رجل أعطى العهد واليمين باسم الله، ثم غدر بهذا العهد ونقضه، ولم يف بيمينه وعهده
والثاني: رجل باع رجلا مسلما حرا وهو يعلم أنه حر، ثم أكل ثمن هذا الحر، أي: انتفع به، وخص الأكل بالذكر لأنه أخص المنافع، وقد يجبر الإنسان على فعل المحرمات وانتهاكها، وإنما عظم الإثم فيمن باع حرا؛ لأن المسلمين أكفاء في الحرمة والذمة، وللمسلم على المسلم أن ينصره ولا يظلمه
والثالث: رجل استأجر أجيرا، فاستوفى منه العمل الذي استأجره من أجله، ولم يعطه أجره؛ لأن الأجير وثق بأمانة المؤجر، فإن خان الأمانة تولى الله جزاءه، ولأنه استخدمه بغير عوض، وأكل حقه بالباطل، وهو من أقبح المظالم وأشدها.
وذكر الثلاثة في هذا الحديث ليس للتخصيص؛ لأنه سبحانه وتعالى خصم لجميع الظالمين، ولكنه أراد التشديد على هؤلاء الثلاثة؛ لما في الجميع من تحقق صفة الغدر والتي هي من أسوأ الأخلاق.
وفي الحديث: تجريم بيع الحر وكونه من الكبائر؛ لأن هذا الوعيد لا يترتب إلا على كبيرة.
وفيه: أن من الكبائر الجرأة على الأيمان الباطلة، ونقض العهود، وأكل أجرة الأجير.

🚫ثلاثة الله خصمهم يوم القيامة..🚫

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، قال :

" قال الله : ثلاثة أنا خصمهم يوم
   القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر
   ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل
   استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم
   يعط أجره ".

📒رواه البخاري
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

في هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن المولى عز وجل أن ثلاثة أصناف من الناس يفعلون من الأفعال ما يستوجب خصومة الله تعالى يوم القيامة، وهذا وعيد شديد لهم؛ لأن من كان الله خصمه فقد هلك لا محالة.
أولهم: رجل أعطى العهد واليمين باسم الله، ثم غدر بهذا العهد ونقضه، ولم يف بيمينه وعهده
والثاني: رجل باع رجلا مسلما حرا وهو يعلم أنه حر، ثم أكل ثمن هذا الحر، أي: انتفع به، وخص الأكل بالذكر لأنه أخص المنافع، وقد يجبر الإنسان على فعل المحرمات وانتهاكها، وإنما عظم الإثم فيمن باع حرا؛ لأن المسلمين أكفاء في الحرمة والذمة، وللمسلم على المسلم أن ينصره ولا يظلمه
والثالث: رجل استأجر أجيرا، فاستوفى منه العمل الذي استأجره من أجله، ولم يعطه أجره؛ لأن الأجير وثق بأمانة المؤجر، فإن خان الأمانة تولى الله جزاءه، ولأنه استخدمه بغير عوض، وأكل حقه بالباطل، وهو من أقبح المظالم وأشدها.
وذكر الثلاثة في هذا الحديث ليس للتخصيص؛ لأنه سبحانه وتعالى خصم لجميع الظالمين، ولكنه أراد التشديد على هؤلاء الثلاثة؛ لما في الجميع من تحقق صفة الغدر والتي هي من أسوأ الأخلاق.
وفي الحديث: تجريم بيع الحر وكونه من الكبائر؛ لأن هذا الوعيد لا يترتب إلا على كبيرة.
وفيه: أن من الكبائر الجرأة على الأيمان الباطلة، ونقض العهود، وأكل أجرة الأجير.


>>Click here to continue<<

تعلم كل يوم حديث




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)