﴿ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ﴾ [البقرة ٢]
لما كان القرآن هو أصفى الكلام وأعلاه وأحسنه، إحتاج إلى محل صافٍ وخالص -وهو قلوب المتقين- ولهذا قال الله “هُدًى لِلمتَّقين” ثم ذكر الدليل على تحققه، وهو أنهم يؤمنون بالغيب (الآيات)، فإن هذه الأعمال ناتجة عن؛ تفاعل القلب بهداية القرآن مع تقوى الانسان
- تفسير الإمام #الرازي
>>Click here to continue<<