يا كل أمنيةٍ، لامستها بيدي
سالت بأشواقها، كالغيث فوق خدي
أزهرتُ من حبها، كالياسمين وما
أحببت من قبلها يومًا ولا أحدِ
في خافقي أملٌ، من حسن طلتها
تأتي بمحبوب قلبي، كي يجيء غدي
أنسى برؤيته، قمري وأنجمهُ
روحي وألحانها، والزهر والشهدِ
أن نستريح على أرضٍ بنا فرِحت
والشوق في قلبنا، قد نام للأبدِ
-زريار.
>>Click here to continue<<