أصدقاء الورقي ؛ أحس فيكم والله
وأحس بهذا الفائض من التوتر وشعور الخوف والقلق، وبالرغم من إنها كانت أول فرصة لي إلا كنت دايمًا أسدّ جوفه بالدعاء! والحوقلة ما كنت أسمح له يسيطر علي حتى لو ما كانت مذاكرتي كافية، ودائمًا كنت أقول "اللهم رب هذا الإطمئنان في صدري اجعله قائمًا ما دامت الحياة وارفًا لا يقصُر ظله عني مستمدًا من رضاك عني، وعن كل ما كتبته لي" وكنت أرددها وأنا أتأمل منظر الغروب من الجامعة قبل الاختبار بنص ساعة، لأن الموضوع كان مرعب بالنسبة لي
والله والله والله ان الاختبار أتفه من المتوقع وكنت أحل وانا مبسوطة حتى لو كانت نسبة الخطأ كبيرة، ما يهم
المهم ! أنا بذلت كل اسبابي والباقي عليك يا الله
نصيحتي لكم ؛ ما بقول ذاكروا وكثفوا مذاكرة للرمق الأخير
لا تتوترون، لا تتوترون، لا تتوترون. ثلاثًا
توكلوا على الله وفوضوا جميع أموركم له
تاكدوا إن الله محالة يضيع تعب عبده وهذا إللي يطمّني مرة ! أحسنوا الظن فيه واعقلوا فكرة إن كل شيء بيتيسر إن شاء الله وسدّوا شعور "لو ما جبت درجة" بتلاقون نتيجة تعبكم وأنا بدعي لكم واضمكم لدعوات الجدات والأمهات ما عليكم ، الله يوفقكم ويحقق لكم مبتغاكم. امييين ♥️
>>Click here to continue<<