TG Telegram Group & Channel
احلام طفلة | United States America (US)
Create: Update:

قصه_صبر_أيوب_عليه_السلام

أيوب عليه السلام : أتاه الله سبعة من البنين ، ومثلهم من البنات
وأتاه الله المال و الأصحاب ، وأراد الله أن يبتليه ليكون إختبارا له
وقدوة لغيره من الناس !
فخسر تجارته ، ومات أولاده ، وابتلاه الله بمرض شديد حتى أقعده ونفر الناس منه ، حتى رموه خارج مدينتهم خوفاً من مرضه ، ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ما تسد به حاجتها وحاجة زوجها !
وإستمر أيوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته ، و لما وصل بهم الحال الى ما وصل قالت له زوجته يوماً لو دعوت الله لفرج عنك
فقال : كم لبثنا بالرخاء؟
قالت : 80 سنة
قال : إني أستحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي
و بعد أيام ، خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه ، فقصت بعض شعرها وباعت ظفيرتها لكي تأكل هي
وزوجها وسألها من أين لكي هذا ولم تجبه ؛وفي اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى ، وتعجب منها زوجها وألح عليها فكشفت عن رأسها ، فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
أستحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم : " ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر ممن بيده الأمر : " أركض برجلك هذا مغتسل بارد
وشراب "
فقام صحيحاً ورجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه
فقالت : هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟
فو الله ما رأيت رجلاً أشبه به إلا أنت عندماكان صحيحاً ؟
فقال : أما عرفتني !
فقالت : من انت ؟
قال : أنا أيوب
يقول أبن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضاً التي صبرت معه أثناء هذا الإبتلاء !
فأرجعها الله شابة وولدت لإيوب عليه السلام ستة وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه : "واتيناه أهله و مثلهم معهم "

#العبرة

كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب وأعلم أن صبرك نقطة من بحرة

▪️فضلاً وليس أمراً لا ترحل قبل أن تقوم بواجبك نحو المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين

قصه_صبر_أيوب_عليه_السلام

أيوب عليه السلام : أتاه الله سبعة من البنين ، ومثلهم من البنات
وأتاه الله المال و الأصحاب ، وأراد الله أن يبتليه ليكون إختبارا له
وقدوة لغيره من الناس !
فخسر تجارته ، ومات أولاده ، وابتلاه الله بمرض شديد حتى أقعده ونفر الناس منه ، حتى رموه خارج مدينتهم خوفاً من مرضه ، ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ما تسد به حاجتها وحاجة زوجها !
وإستمر أيوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته ، و لما وصل بهم الحال الى ما وصل قالت له زوجته يوماً لو دعوت الله لفرج عنك
فقال : كم لبثنا بالرخاء؟
قالت : 80 سنة
قال : إني أستحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي
و بعد أيام ، خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه ، فقصت بعض شعرها وباعت ظفيرتها لكي تأكل هي
وزوجها وسألها من أين لكي هذا ولم تجبه ؛وفي اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى ، وتعجب منها زوجها وألح عليها فكشفت عن رأسها ، فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
أستحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم : " ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر ممن بيده الأمر : " أركض برجلك هذا مغتسل بارد
وشراب "
فقام صحيحاً ورجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه
فقالت : هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟
فو الله ما رأيت رجلاً أشبه به إلا أنت عندماكان صحيحاً ؟
فقال : أما عرفتني !
فقالت : من انت ؟
قال : أنا أيوب
يقول أبن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضاً التي صبرت معه أثناء هذا الإبتلاء !
فأرجعها الله شابة وولدت لإيوب عليه السلام ستة وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه : "واتيناه أهله و مثلهم معهم "

#العبرة

كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب وأعلم أن صبرك نقطة من بحرة

▪️فضلاً وليس أمراً لا ترحل قبل أن تقوم بواجبك نحو المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين


>>Click here to continue<<

احلام طفلة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)