نقاط من المحاضرة الرمضانية الـ21 للسيد القائد 1445هـ "قصة نبي الله نوح"
تلخيص/البتول جبران
_الخسارة الحقيقية للإنسان هي في الصد عن سبيل الله في المعارضة لهدى الله والمحاربة لدين الله.
_القيمة الإيمانية و الإنسانية هي القيمة الحقيقية هي التي تجعل للإنسان مكانة حقيقية أولاً عند الله سبحانه وتعالى ثم ما يجعله الله له من عزة الإيمان، من عزة الاستقامة الأخلاقية والسلوكية، في واقع الحياة، وفي نفوس الناس.
_رسالة الله هي تحرير للناس من أن يعبدوا أنفسهم لغير الله .
_قوم نبي الله نوح عارضوه وقالو له الرسالة درجة عالية جداً، لا يمكن أن يرسل الله بشراً ليكون رسولاً، أنت بشر مثلنا؛ وبالتالي لابدَّ أن يرسل الله إلينا ملكاً من ملائكته.
_الله يرسل رسله بالمعجزات والبينات، يعطيهم البينات التي تُبين أنهم رسل من عند الله تعالى، بالحقائق بالأدلة الكافية، بالحجة الواضحة المقنعة؛ تحتاج من الإنسان إلى إنصاف فقط، أن يكون منصفاً، ألَّا يكون مكابراً، ولا متكبراً، ولا معانداً.
_الرسل والأنبياء بكل ما منحهم الله من الفضل، والكمال، والخصائص، وما هيأهم له، وما أعدَّهم له من دورٍ عظيم، هو لمصلحة الناس.
_الإنسان عندما ينفر من هدى الله لايريد أن يسمعه هي حالة خطيرة جداً على الإنسان حالة خذلان يسلب التوفيق ويسيطر عليه الشيطان.
_مع معاناة نبي الله الكبيرة من قومه عانى أيضاً من أسرته من ابنه ومن زوجته .
_ زوجته كانت تعمل مع قومها، كانت لها ارتباطات وصلة مع أهلها وقومها، فكانت من داخل منزله تفشي أسراره.
_ابنه كان له رفقاء سوء، كانت لديه علاقات وروابط مع قرناء سوء؛ فأثروا عليه تأثيراً كبيراً في موقفه من والده، حتى أنه اعتزل عن والده.
_وصل نبي الله نوح إلى حالة من الجهد، واستمر لزمنٍ طويل جداً لدعوة قومة ولم يستجيبوا ، في الأخير أخبره الله تعالى أنه لم يبقَ في غير الذين قد آمنوا وهم قلة قليلة جداً.
>>Click here to continue<<