وإن تعجب، فاعجب لمن لا تردعه النوازل والمحن وصور الدماء والحرب! عن إطلاق لسانه بلؤم والقول بغير علم.
وإن هذه النفوس التي اعتادت التهاون في أمر الحقوق والعدل والتقوى، لهي أضعف النفوس في مواجهة العدى والخطوب مهما تعالت أصواتها بمطالب الحق.
ويبقى امتحان التقوى أشد من وقع الحروب إلا على من كان يرجو رحمة الله ولقائه!
وإنما يقدم المرء لنفسه لحسن خاتمته أو سوئها! فإياك أن تبخل على نفسك أو تخذل نفسك!
>>Click here to continue<<