#هل_تتصدق_يومياً؟
مِن المعروف أنَّ الصدقة تدفع البلاء، وإنَّ التصدُّق لا يكون بالمال فحسب، إذ يُوجد كثيرٌ من الناس لا يملكونَ سوى قُوتِ يومهم فقط، وقد لا يملكونَهُ! ولذلك يُخبرنا سيِّد الخلق (صلَّى الله عليه وآلِهِ) الذي لا يَنطِقُ عنِ الهوى بطريقةِ تصدُّقٍ أخرى، وهي قراءة سورة الشمس المُباركة، فيقول لنا (صلوات الله تعالى عليه وعلى آلِهِ):
«مَن قرأَها -أي سورة الشمس- فكأنَّما تصدَّقَ بكلِّ شيءٍ طَلَعَتْ عليه الشمسُ والقمرُ».
لذا تعجيلًا لفرج مولانا صاحِب العصر والزَّمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)، وتخفيفًا لهمِّه وكربه (أرواحنا فداه)، فَلْنَحرِصْ على أن نبدأ يومنا بقراءة هذه السورة المُباركة صدقةً لحفظه (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف) وسلامته، ولسلامتنا وسلامة أهلنا أيضًا.ولزيادةِ الرِّزق في الدُّنيا والآخِرة، والتوفيق وقضاء الحوائِج، يقولُ رسول الله (صلَّى الله عليه وآلِهِ):
«مَن كانَ قليلَ التوفيقِ فَلْيُدمِنْ قِراءتَها -أي سورة الشمس-، يُوَفِّقْهُ اللهُ أينما توجَّهَ، وفِيها منافِعُ كثيرةٌ، وحِفظٌ وقَبولٌ عندَ جميعِ الناسِ».
✍فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
>>Click here to continue<<
