..
ياربنا وربّ قلبي وربّ البِلاد...
هذه البلاد تتحشرجُ بنا، لاهي تلفظنا ولاهي تبلعنا، تمامًا كما تتحشرج الروح في الصدر قبل الفرار وقبل المغيب..
ألازلتم تعدّون أيام الحرب؟
نحن لانعدها، ولا أخفيكم أن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، والحرب تزداد شراسة
كل ليلة يراودني سؤال " أيحقُ للإنسان اختيار من يراه بالجنة؟"
أيحقُ لنا أن نجتمع بالأحبة الذين رحلوا وسبقونا للجنان أن نلتقي ونتعانق العِناق الأبدي؟
لا أعلم ماذا ينتظر العالم لينهي هذه النكبة التي حلت بنا؟
البِلاد ضائعة وجميع أولادها ضائعون ، ولا البِلاد ومن يتربعون فوق البِلاد ومن دُهسوا تحت البلاد يعرفون طريقٍ للنهاية ، أليس هذا هو الوقت المناسب للتنتفض فلسطين والبلاد أجمع لنُصرتنا؟
لوقف سفك الدماء الذي يأبى أن يقف!
أليس هذا هو الوقت لنتحد جميعًا ونضع يدًا بيد لندحر هذا المُحتل اللعين عن بِلادنا؟
ألن يُغامر الإنسان بكل هذا من أجل غزة التي لبت كل نداء؟
ألن يُغامر الإنسان من أجل أقصانا ؟
ألم يحن الوقت لإنهاء الموت والدمار والذل الذي نشعر به؟
نحنُ هُنا لازلنا على ثغورنا مُرابطين صامدين بقوة ، نقطع يد كلّ باغٍ وغاصب إن هو حاول أن يقترب ، نحن أبناء هذا الوطن ،نحن الوطن، وإن مضَينا ف منِ الوطن؟!
>>Click here to continue<<