TG Telegram Group & Channel
هم الغالبون | United States America (US)
Create: Update:

المقدمة🌷
يهدف هذا الجزء من سلسلة [هذه إيـ.ـران.. وهذا مشروعها] إلى أمرين، كليهما مما يدعو إليه العلم والشـ.ـرع والأخلاق:
أولهما: الرد على تلك الهجمات الشـ.ـرسة التي ترمي الجمـ.ـهورية الإسلامية الإيـ.ـرانية بأنها صاحبة مشروع فـ.ـارسي أو مجوسي أو صفوي، وأنها بذلك لا علاقة لها بالإسلام، ولا بمصادره.
وهي تهمة خطيرة يستدعي التكليف الشـ.ـرعي وجوب تفنيدها وردها من أبواب كثيرة أولها نصـ.ـرة المسلم لأخيه المسلم، وعدم غمط الناس حقوقهم، والشهادة بالحق، وعدم كتمان العلم.. والمعاني الكثيرة التي غابت للأسف عند مثيري أمثال هذه الشبهات، بدليل جهلهم المطبق بكل التراث العلمي الإيـ.ـراني، القديم منه والحديث.
وثانيهما: التعريف بما أنتجته إيـ.ـران طيلة تاريخها في خدمة القرآن الكريم، حتى يكون ذلك حلقة وصل بينها وبين غيرها من البلاد الإسلامية، والتي يسعى الأعـ.ـداء للتفريق بينها وبينهم.
ولذلك لم نقتصر في هذا الكتاب على العرض الموجز للتراث الإيـ.ـراني المرتبط بالقرآن الكريم وعلومه، وإنما عرفنا بكل عمل من الأعمال، وبينا منهجه ومزاياه، ليكون ذلك فرصة لتحقيق التواصل بين الباحثين، كما كان ذلك واقعا قبل الهجمة الإعلامية والدينية الشـ.ـرسة التي حاولت فصل إيـ.ـران عن دورها المرجعي والمركزي في العالم الإسلامي.
وقد حاولنا أن نفعل ذلك، إما بالرجوع المباشر لذلك التراث، وهو متوفر بحمد الله في المواقع والمكتبات المختلفة، أو بالرجوع لمن عرفوا بذلك التراث، سواء من الإيـ.ـرانيين أو غيرهم، وخاصة ما كتبه العلامة المعرفة، باعتباره من أكـ.ـبر المختصين بعلوم القرآن وتفسيره في هذا العصر.
وبناء على هذا قسمت الكتاب إلى ثلاثة فصول:
الأول ـ جهود الإيـ.ـرانيين في خدمة القرآن الكريم قبل الثـ.ـورة الإسلامية: والتي تبدأ من العصر الأول إلى ما قبل انتصـ.ـار الثـ.ـورة الإسلامية، وقد حاولت أن أجمع فيه أكـ.ـبر قدر ممكن من الكتب التي كان لها تأثيرها الكبير في إيـ.ـران، وفي جميع بلاد العالم الإسلامي، سواء كانت من إنتاج أعلام المدرسة السنية، أو إنتاج إخوانهم من المدرسة الشيعية.
الثاني ـ جهود الإيـ.ـرانيين في خدمة القرآن الكريم بعد الثـ.ـورة الإسلامية: والتي تبدأ من انتصـ.ـار الثـ.ـورة الإسلامية إلى الآن، وبما أنها كثيرة جدا؛ فقد اقتصرت على أهمها وأشهرها.
الثالث ـ مجالات جهود الإيـ.ـرانيين في خدمة القرآن الكريم وخصائصها: وقد حاولت من خلاله أن أبين أن هذه الجهود ليست كمية فقط، بل هي نوعية أيضا، لأنها تخدم الحقائق القرآنية وأهدافها.. وقد دعاني إلى تخصيص هذا بفصل خاص هو تلك الأحكام المسبقة التي يطلقها البعض على الجهود الإيـ.ـرانية من غير تعرف على محتوياتها.
ومن باب (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)(1)، لا أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل لأستاذنا الكبير السيد جلال ميرأقائي الذي استفدت منه الكثير من المعلومات المهمة التي لولاها لما استطعت البحث في التراث الإيـ.ـراني المتعلق بالقرآن، وخاصة الحديث منه؛ فلم أكن لأتعرف عليها، لولا توجيهه وإفاداته، وكيف لا يكون كذلك، وهو الذي تشرف بمصاحبة كبار علماء إيـ.ـران كالعلامة التسخيري والعلامة واعظ زادة الخراساني، والعلامة محمد هادي معرفة، وغيرهم، والذين عرفني بهم وبغيرهم من خلال أحاديثه عنهم.
كما لا أنسى أن أشكره على أنه أتاح لي الفرصة للتعرف عن كثب على جهود المعاصرين في خدمة القرآن الكريم، وذلك بتيسير تواصلي معهم، وتوفير كل ما أحتاجه من مراجع، ولذلك أعتبره شريكا لي في هذا العمل، بل له الحظ الأكـ.ـبر منه ابتداء من التوجيه لكتابته، وانتهاء بتوفير المراجع والشـ.ـرح لما يعرض لي من غموض.
وأنبه إلى أن هذا العمل لا يهدف إلى الإحصاء والاستقصاء؛ فذلك مستحيل، ويحتاج إلى الأسفار الكثيرة، ولذلك اهتم بأهم ما كتب في القديم والحديث، مع ذكر النماذج والأمثلة التي تدل على غيرها.
وأسأل الله في ختام هذه المقدمة أن يؤدي هذا الكتاب غرضه في خدمة الوحـ.ـدة الإسلامية، وتحقيق التواصل العلمي والروحي بين المسلمين وخصوصا الباحثين منهم، لتفويت الفرص على الأعـ.ـداء في التفريق بينهم.
(1) رواه أحمد (7755)، وأبو داود (4198).
الوعي والبصيرة والجهاد📝
#للأشتراك_بقناتنا_عبر_الرابط_التالي
🌏📹🗞 عين المحور 👇👇https://hottg.com/Thaer_AlQaoud

هم الغالبون
Photo
المقدمة🌷
يهدف هذا الجزء من سلسلة [هذه إيـ.ـران.. وهذا مشروعها] إلى أمرين، كليهما مما يدعو إليه العلم والشـ.ـرع والأخلاق:
أولهما: الرد على تلك الهجمات الشـ.ـرسة التي ترمي الجمـ.ـهورية الإسلامية الإيـ.ـرانية بأنها صاحبة مشروع فـ.ـارسي أو مجوسي أو صفوي، وأنها بذلك لا علاقة لها بالإسلام، ولا بمصادره.
وهي تهمة خطيرة يستدعي التكليف الشـ.ـرعي وجوب تفنيدها وردها من أبواب كثيرة أولها نصـ.ـرة المسلم لأخيه المسلم، وعدم غمط الناس حقوقهم، والشهادة بالحق، وعدم كتمان العلم.. والمعاني الكثيرة التي غابت للأسف عند مثيري أمثال هذه الشبهات، بدليل جهلهم المطبق بكل التراث العلمي الإيـ.ـراني، القديم منه والحديث.
وثانيهما: التعريف بما أنتجته إيـ.ـران طيلة تاريخها في خدمة القرآن الكريم، حتى يكون ذلك حلقة وصل بينها وبين غيرها من البلاد الإسلامية، والتي يسعى الأعـ.ـداء للتفريق بينها وبينهم.
ولذلك لم نقتصر في هذا الكتاب على العرض الموجز للتراث الإيـ.ـراني المرتبط بالقرآن الكريم وعلومه، وإنما عرفنا بكل عمل من الأعمال، وبينا منهجه ومزاياه، ليكون ذلك فرصة لتحقيق التواصل بين الباحثين، كما كان ذلك واقعا قبل الهجمة الإعلامية والدينية الشـ.ـرسة التي حاولت فصل إيـ.ـران عن دورها المرجعي والمركزي في العالم الإسلامي.
وقد حاولنا أن نفعل ذلك، إما بالرجوع المباشر لذلك التراث، وهو متوفر بحمد الله في المواقع والمكتبات المختلفة، أو بالرجوع لمن عرفوا بذلك التراث، سواء من الإيـ.ـرانيين أو غيرهم، وخاصة ما كتبه العلامة المعرفة، باعتباره من أكـ.ـبر المختصين بعلوم القرآن وتفسيره في هذا العصر.
وبناء على هذا قسمت الكتاب إلى ثلاثة فصول:
الأول ـ جهود الإيـ.ـرانيين في خدمة القرآن الكريم قبل الثـ.ـورة الإسلامية: والتي تبدأ من العصر الأول إلى ما قبل انتصـ.ـار الثـ.ـورة الإسلامية، وقد حاولت أن أجمع فيه أكـ.ـبر قدر ممكن من الكتب التي كان لها تأثيرها الكبير في إيـ.ـران، وفي جميع بلاد العالم الإسلامي، سواء كانت من إنتاج أعلام المدرسة السنية، أو إنتاج إخوانهم من المدرسة الشيعية.
الثاني ـ جهود الإيـ.ـرانيين في خدمة القرآن الكريم بعد الثـ.ـورة الإسلامية: والتي تبدأ من انتصـ.ـار الثـ.ـورة الإسلامية إلى الآن، وبما أنها كثيرة جدا؛ فقد اقتصرت على أهمها وأشهرها.
الثالث ـ مجالات جهود الإيـ.ـرانيين في خدمة القرآن الكريم وخصائصها: وقد حاولت من خلاله أن أبين أن هذه الجهود ليست كمية فقط، بل هي نوعية أيضا، لأنها تخدم الحقائق القرآنية وأهدافها.. وقد دعاني إلى تخصيص هذا بفصل خاص هو تلك الأحكام المسبقة التي يطلقها البعض على الجهود الإيـ.ـرانية من غير تعرف على محتوياتها.
ومن باب (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)(1)، لا أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل لأستاذنا الكبير السيد جلال ميرأقائي الذي استفدت منه الكثير من المعلومات المهمة التي لولاها لما استطعت البحث في التراث الإيـ.ـراني المتعلق بالقرآن، وخاصة الحديث منه؛ فلم أكن لأتعرف عليها، لولا توجيهه وإفاداته، وكيف لا يكون كذلك، وهو الذي تشرف بمصاحبة كبار علماء إيـ.ـران كالعلامة التسخيري والعلامة واعظ زادة الخراساني، والعلامة محمد هادي معرفة، وغيرهم، والذين عرفني بهم وبغيرهم من خلال أحاديثه عنهم.
كما لا أنسى أن أشكره على أنه أتاح لي الفرصة للتعرف عن كثب على جهود المعاصرين في خدمة القرآن الكريم، وذلك بتيسير تواصلي معهم، وتوفير كل ما أحتاجه من مراجع، ولذلك أعتبره شريكا لي في هذا العمل، بل له الحظ الأكـ.ـبر منه ابتداء من التوجيه لكتابته، وانتهاء بتوفير المراجع والشـ.ـرح لما يعرض لي من غموض.
وأنبه إلى أن هذا العمل لا يهدف إلى الإحصاء والاستقصاء؛ فذلك مستحيل، ويحتاج إلى الأسفار الكثيرة، ولذلك اهتم بأهم ما كتب في القديم والحديث، مع ذكر النماذج والأمثلة التي تدل على غيرها.
وأسأل الله في ختام هذه المقدمة أن يؤدي هذا الكتاب غرضه في خدمة الوحـ.ـدة الإسلامية، وتحقيق التواصل العلمي والروحي بين المسلمين وخصوصا الباحثين منهم، لتفويت الفرص على الأعـ.ـداء في التفريق بينهم.
(1) رواه أحمد (7755)، وأبو داود (4198).
الوعي والبصيرة والجهاد📝
#للأشتراك_بقناتنا_عبر_الرابط_التالي
🌏📹🗞 عين المحور 👇👇https://hottg.com/Thaer_AlQaoud


>>Click here to continue<<

هم الغالبون






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)