٢▫️ يقول الإمام الصادق عليه السلام حين سُئل عن الدعاء إلى الله:
🔹" إن الله تبارك وتعالى أخبر في كتابه عن الدعاء إليه ، ووصف الدعاة إليه فجعل ذلك لهم درجات يعرف بعضها بعضاً ، ويستدل بعضها على بعض ، فأخبر أنه تبارك وتعالى أول من دعا إلى نفسه ، ودعا إلى طاعته واتباع أمره،
١🔻 فبدأ بنفسه فقال : وَاللهُ يَدْعُوا إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
٢🔻 ثم ثنى برسوله صلىاللهعليهوآله فقال : أُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. يعني بالقرآن.
ولم يكن داعياً إلى الله عز وجل من خالف أمر الله ويدعو إليه بغير ما أمر في كتابه والذي أمر أن لا يدعى إلا به. وقال في نبيه صلىاللهعليهوآله : وَإِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. يقول : تدعو. -إلى عليّ-
٣🔻 ثم ثَلَّثَ بالدعاء إليه بكتابه أيضاً ، فقال تبارك وتعالى : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ. أي يدعو ويبشر المؤمنين.
٤🔻 ثم ذكر من أذن له في الدعاء إليه بعده وبعد رسوله صلى الله عليه وآله في كتابه فقال : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. - سنجد ذلك متطابقا مع ما جاء في نهاية نص الزيارة أو نص التوجه (والمعروف ما أمرتم به والمنكر ما نهيتم عنه...) -
⭕️ ثم أخبر عن هذه الأمة وممن هي ، وأنها من ذرية إبراهيم ومن ذرية إسماعيل من سكان الحرم ، ممن لم يعبدوا غير الله قط ، الذين لهم الدعوة دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهماالسلام من أهل المسجد ، الذين أخبر عنهم في كتابه أنه أَذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وطَهَّرَهُمْ تَطْهِيرَا .. "
📚: « الكافي : ٥ / ١٣ ».
2⃣ إمام الزمان #شريك_القرآن ❤️🤚🏻
📌 @basaer_114
>>Click here to continue<<
