• من دعاء مكارم الأخلاق:
«وَ نَبِّهني لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَة»
من أوقات الغفلة ـ عادةً ـ استعمال الهاتف، فبعد الانتهاء من العمل العبادي مثلًا واستشعار حضور الله (سبحانه وتعالى) ينطلقُ الإنسان إلى حمل الهاتف، و هنا ـ في هذا الحمل للهاتف ـ فاصل بين الغفلة و الحضور، فإما أن يغفل الإنسان عن نفسه أو عمن حوله، أو عن خالقه (تبارك وتعالى) وإما يبقى مستشعرًا لحضور ذلك، و قد بات استعمال الهاتف ضرورة ولا يمكن إخراجه من حياة الإنسان، لذا فلا بد للمؤمن أن يستحضر الله تعالى في كل أعماله وألا يغفَل عنه (تعالى) وهذا طريق حلّ المشاكل، فقد نُقل عن سماحة الشيخ بهجت (قُدّس سرّه) ما مضمونه: «إنّ حضور الله تعالى يحل كل المشاكل»، طبعًا لا حرمة في استعمال الهاتف بشكل عام لكن على الإنسان المراقِب لنفسه أن يبقى متيقّظًا إلى الوقت الذي يصرفه في هذا الإستعمال و إلى الأمور التي تمر أمامه من مشاهد كي لا يُكتب من الغافلين.
>>Click here to continue<<