TG Telegram Group & Channel
الدكتور أيمن خليل البلوي | United States America (US)
Create: Update:

ما رأيكم بهذين الوالدين!؟
أب يلبس أفخر الثياب ولا يأكل إلا في أرقى المطاعم وألذ المأكولات..وكذلك زوجته تفعل
ما المشكلة؟
المشكلة أنهما لا يطعمان أولادهما إلا أسوأ الطعام وأردأه..وأحيانا يكون فاسدا!!
أم لباس الأولاد فلباس مهترئ ممزق!
وبينما تبالغ الأم بالاهتمام ببشرتها وجمالها..تهمل بناتها حتى يظهرن وكأنهن مشاريع زومبي!
تعليقاتكم المتوقعة:
مجرمان..أنانيان..لا يستحقان لقب أب ولا أم!
وربما يقول بعضكم :قصة خيالية لا يمكن أن تكون واقعية!
تعليقاتكم منطقية..لكني أستغرب من وصفها بالقصة الخيالية التي لا يمكن أن تحصل..
حسنا.. الأب الذي يواظب على الصلاة في البيت أو في المسجد..وربما لا يضيع صلاة الفجر في المسجد..وفي نفس الوقت لا يسأل أولاده عن صلاتهم ولا يرغبهم بها ولا يخوفهم عقوبة تركها ولا يبالي بصحتهم الإيمانية البتة!!
أليس مجرما أكثر من صاحب القصة ؟!
يصلي لأن الصلاة فريضة..وعذاب تاركها وخيم وأجرها عظيم..
لكنه وبكل أنانية..لا يبالي بأن يفوت ابنه هذا الأجر العظيم ..بل ولا أن يذوق العذاب الأليم!!
وكذلك الأم التي تلبس الحجاب الشرعي..وابنتها أطول منها ولبسها لا علاقة بالشرع ولا حتى بالعفة!!
رضيت لنفسها طاعة الله وأجرها والهروب من عقاب تركها..ورضيت لبنتها العذاب وتفويت الأجر؟!
هؤلاء الآباء وتلك الأمهات أسوأ حالا ونفسا ممن يأكل أجود الطعام ويترك لابنه أسوأه..
نعم قصتي في أول المنشور افتراضية..لكن واقع كثير من الآباء والأمهات أسوأ منه وبمراحل..
قرة عين الاب والأم الحقيقية عندما يروا نجاح أولادهم في الآخرة ونجاتهم..
لذا كان من دعاء عباد الرحمن:"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ"
على كل..
إن لم يحرككم حب فلاح الأولاد في الآخرة..فليحرككم إنذار :"كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ"
#أسرتي_مشروعي

ما رأيكم بهذين الوالدين!؟
أب يلبس أفخر الثياب ولا يأكل إلا في أرقى المطاعم وألذ المأكولات..وكذلك زوجته تفعل
ما المشكلة؟
المشكلة أنهما لا يطعمان أولادهما إلا أسوأ الطعام وأردأه..وأحيانا يكون فاسدا!!
أم لباس الأولاد فلباس مهترئ ممزق!
وبينما تبالغ الأم بالاهتمام ببشرتها وجمالها..تهمل بناتها حتى يظهرن وكأنهن مشاريع زومبي!
تعليقاتكم المتوقعة:
مجرمان..أنانيان..لا يستحقان لقب أب ولا أم!
وربما يقول بعضكم :قصة خيالية لا يمكن أن تكون واقعية!
تعليقاتكم منطقية..لكني أستغرب من وصفها بالقصة الخيالية التي لا يمكن أن تحصل..
حسنا.. الأب الذي يواظب على الصلاة في البيت أو في المسجد..وربما لا يضيع صلاة الفجر في المسجد..وفي نفس الوقت لا يسأل أولاده عن صلاتهم ولا يرغبهم بها ولا يخوفهم عقوبة تركها ولا يبالي بصحتهم الإيمانية البتة!!
أليس مجرما أكثر من صاحب القصة ؟!
يصلي لأن الصلاة فريضة..وعذاب تاركها وخيم وأجرها عظيم..
لكنه وبكل أنانية..لا يبالي بأن يفوت ابنه هذا الأجر العظيم ..بل ولا أن يذوق العذاب الأليم!!
وكذلك الأم التي تلبس الحجاب الشرعي..وابنتها أطول منها ولبسها لا علاقة بالشرع ولا حتى بالعفة!!
رضيت لنفسها طاعة الله وأجرها والهروب من عقاب تركها..ورضيت لبنتها العذاب وتفويت الأجر؟!
هؤلاء الآباء وتلك الأمهات أسوأ حالا ونفسا ممن يأكل أجود الطعام ويترك لابنه أسوأه..
نعم قصتي في أول المنشور افتراضية..لكن واقع كثير من الآباء والأمهات أسوأ منه وبمراحل..
قرة عين الاب والأم الحقيقية عندما يروا نجاح أولادهم في الآخرة ونجاتهم..
لذا كان من دعاء عباد الرحمن:"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ"
على كل..
إن لم يحرككم حب فلاح الأولاد في الآخرة..فليحرككم إنذار :"كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ"
#أسرتي_مشروعي


>>Click here to continue<<

الدكتور أيمن خليل البلوي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)