TG Telegram Group & Channel
الدكتور أيمن خليل البلوي | United States America (US)
Create: Update:

على الأقل...أصبحت مشلولا!
نعم قد تؤدي الشبهات إلى سلخ الإنسان عن دينه وربما دخوله إلى دين الوهم "الإلحاد"..أو حتى دين لغز الثلاثة بواحد والواحد يساوي ثلاثة..خاصة لغير المتمكن.
لكن هناك ضرر آخر لا يستهان به قد لا يدركه الضحية..ألا وهو الشلل العملي وربما العلمي الذي يصيب متتبع الشبهات!
فقبل تتبعه للشبهات كان نشيطا في العمل الصالح..نشيطا في نصرة دينه..نشيطا في تعلم دينه..شعلة متوقدة
لكن وبعد دخوله في دوامة الوهم..دوامة الشبهات تبعثرت طاقته وتعطلت مسيرته في إصلاح نفسه وإصلاح غيره..
أصبح مشتتا:
فتارة يضيع الساعات والأيام في الرد على شبهة هنا أو هناك
وتارة تصيبه الشبهة بفتور عجيب..نعم قد يزول هذ الفتور بعد حصوله على جواب الشبهة...لكنه لا يلبث أن تخدره شبهة أخرى..
وهكذا تضيع سنين عمره..ويتوقف إنتاجه ..فيحقق صناع الشبهات هدفا ثمينا في مرمى الإسلام والمسلمين بتعطليه وصرفه عن العمل لدينه وتزكية نفسه..
وهل هذا الكلام اعتراف بأن الشبهات عميقة وربما صيحيحة؟!
أبدا..بل أستخرج من كثير من الشبهات براهين نبوة ولله الحمد..لكن غير المختص سيتعب ويُشل..خاصة وأن الشبهات لا نهاية لها.. لأنها باختصار شبهات وليست حقائق..وهل للأكاذيب نهاية؟!
تعلم براهين وجود الخالق وبراهين النبوة والأسس العامة للتعامل مع الشبهات..ثم دعك من تتبع الشبهات وانطلق كصاروخ "أرض- جو "عاملا لاصلاح نفسك وإصلاح غيرك..
ودع موضوع تتبع الشبهات للمختصين في ذلك..وهم في ازدياد ولله الحمد
ليس المطلوب من الجميع التخصص في مجال رد الشبهات..تكفي فئة تقوم بذلك
تخيل لو اشتغلنا جميعا في رد الشبهات..فمن لدعوة المسلمين وغير المسلمين؟
من للمشاريع الخيرية؟
من لتعلم القرآن وتعليمه؟
من للقيام على حاجات الفقراء والمحتاجين؟!
فلا تقع في دوامة الشبهات يا صاحبي..وإن صادفتك شبهة في طريقك فاسع وقتها في ردها..لكن لا تتبع الشبهات فتخسر وقتك..وتسعد عدوك..

على الأقل...أصبحت مشلولا!
نعم قد تؤدي الشبهات إلى سلخ الإنسان عن دينه وربما دخوله إلى دين الوهم "الإلحاد"..أو حتى دين لغز الثلاثة بواحد والواحد يساوي ثلاثة..خاصة لغير المتمكن.
لكن هناك ضرر آخر لا يستهان به قد لا يدركه الضحية..ألا وهو الشلل العملي وربما العلمي الذي يصيب متتبع الشبهات!
فقبل تتبعه للشبهات كان نشيطا في العمل الصالح..نشيطا في نصرة دينه..نشيطا في تعلم دينه..شعلة متوقدة
لكن وبعد دخوله في دوامة الوهم..دوامة الشبهات تبعثرت طاقته وتعطلت مسيرته في إصلاح نفسه وإصلاح غيره..
أصبح مشتتا:
فتارة يضيع الساعات والأيام في الرد على شبهة هنا أو هناك
وتارة تصيبه الشبهة بفتور عجيب..نعم قد يزول هذ الفتور بعد حصوله على جواب الشبهة...لكنه لا يلبث أن تخدره شبهة أخرى..
وهكذا تضيع سنين عمره..ويتوقف إنتاجه ..فيحقق صناع الشبهات هدفا ثمينا في مرمى الإسلام والمسلمين بتعطليه وصرفه عن العمل لدينه وتزكية نفسه..
وهل هذا الكلام اعتراف بأن الشبهات عميقة وربما صيحيحة؟!
أبدا..بل أستخرج من كثير من الشبهات براهين نبوة ولله الحمد..لكن غير المختص سيتعب ويُشل..خاصة وأن الشبهات لا نهاية لها.. لأنها باختصار شبهات وليست حقائق..وهل للأكاذيب نهاية؟!
تعلم براهين وجود الخالق وبراهين النبوة والأسس العامة للتعامل مع الشبهات..ثم دعك من تتبع الشبهات وانطلق كصاروخ "أرض- جو "عاملا لاصلاح نفسك وإصلاح غيرك..
ودع موضوع تتبع الشبهات للمختصين في ذلك..وهم في ازدياد ولله الحمد
ليس المطلوب من الجميع التخصص في مجال رد الشبهات..تكفي فئة تقوم بذلك
تخيل لو اشتغلنا جميعا في رد الشبهات..فمن لدعوة المسلمين وغير المسلمين؟
من للمشاريع الخيرية؟
من لتعلم القرآن وتعليمه؟
من للقيام على حاجات الفقراء والمحتاجين؟!
فلا تقع في دوامة الشبهات يا صاحبي..وإن صادفتك شبهة في طريقك فاسع وقتها في ردها..لكن لا تتبع الشبهات فتخسر وقتك..وتسعد عدوك..


>>Click here to continue<<

الدكتور أيمن خليل البلوي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)