فَحَرَّكَ رَأسَهُ عَجباً لِقَولي
وقالَ : الحُبُّ لَيسَ لَهُ طَبيبُ
فأَعجبني الَّذي قَد قالَ جِدّاً
وقُلتُ : بَلى إِذا رَضِيَ الحَبيبُ
فقالَ : هُوَ الشِفاءُ فَلا تُقَصِّر
فقُلتُ: أَجَل وَلكِنْ لا يُجيبُ
أَلا هَلْ مُسعِدٌ يَبكي لِشَجوي؟
فإنّي هائِمٌ فردٌ غَريبُ.
- علي بن الجهم
>>Click here to continue<<