TG Telegram Group & Channel
📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚 | United States America (US)
Create: Update:

ال أي انثي تري والدها هو بطلها الأول في حياتها ودرعها الحامي استكانت بين ذراعيه بعد عاصفة من البكاء فربط علي رأسها وبدأ يمرر يديه علي شعرها بحنان جارف ثم همس لها قائلا :
اللي انتي شايفاه صح يا فاتن اعمليه يا بنتي مش هقف في طريقك ابدا .
احتضنت والدها .
ترجل زهير عن فرسه وجلس ينظر الي البحر الفسيح يكاد عقله يجن يريد ان يذهب اليها ويختطفها ويعود يها الي حيث تنتمي ولكن كلماتها تتردد في اذنيه فزفر بحنق وقال :
لحد امتي يا فاتن انا هتجنن .
صعد الي متن جواده وانطلق به الي حيث لقائمها الأول هدئ من خطوات جواده وهو يقترب منه عبس جين وجد احدهم يجلس هناك ثم مالبث ان انفرجت اساريره بسعادة غامرة وشعر وكأنه يلمس السماء بيديه فترجل من علي فرسه ووجدتها تهرع اليه بلهفة وارتمت بين احضانه تقول بفرحة :
اتأخرت عليك ... أسفة .
تعجب من فعلتها تلك ففاتن ملتزمة فارجع ذلك الي سعادتها بلقياه وانها لم تنتبه علي تصرفاتها تلك فابعدها عنه بلطف وهو يقول مازحا :
يا بنت الحلال ابعدي عني شوشو شاطر وانا هسلم له من اول وزة وربنا مش هيحتاج يوزني اكتر من مرة واحدة .
ضحكت بصوت عالي بطريقة اغوته للغاية وسمعها تقول بخبث :
شوشو مش هيوز واحد علي مراته يا سي زهير .
اختفت تعابير وجه وتحولت لبلاهة وقال متعجبا :
مرات مين يا فاتن انتي سخنة ولا ايه ؟
امسكت يديه قائلة بحب :
المأذون لسه ماشي من القصر دلوقت جدي وبابا جوزونا لبعض .... وطبعا لو انته مش عايز خلاص .
قالت الأخير بدلال وتظاهرت بالرحيل فادارها اليه قائلا بلهخفة :
مش عاوز مين انتي بتهزري ده انا منتظر اللحظة دي من يوم ما اتولدت .
ضحكت لكلماته وفوجئت به يرفعها عاليها وهو يدور بها بسعادة صارخا :
واخيرا بقيتي مراااااااااااتي .
قهقهت فاتن وقالت :
مش بقولك جنون .
قال لها بهيام :
محنون بحبك يا فاتنة قلبي .
قالت له بحب :
مش اكتر من حبي ليك .
حملها ووضعها علي الفرس ثم مضي به الي حيث القصر وفجأته قائلة :
كنت عامل ايه من غيري ؟
اجابها بدون تفكير :
كنت زي المجنون يا فاتن كل يوم اقول لو مجتش الصبح هروح اجيبها بليل واسجنها هنا لكن كلماتك كانت بتصبرني يا فاتن كانت سلوي قلبي صدقيني لولاها كنت عملتها فعلا .
تذكرت فاتن حين همست له قائلة وهو ترحل :
اطمن وطنك مش هيكون غير ليك وبس .
تخضب وجهها خجلا فسارع هو بالضحك لخجلها , وصلوا إلي القصر فوجدت زين يسرع أليها والسعادة تنطلق من وجهه وعينيه وهو يصح قائلا :
- ماماااااااااااا
انزلها زهير بهدوء وما ان حطت قدميها علي الارض حتي ارتمكي زين بين احضانها وصرخ قائلا :
اخيرااااااااااا انا مش مصدق نفسي مش مصدق يا ناااااااااس .
ضمته اليها بقوة وقالت :
لا صدق يا عمري انا قلتلك ايه ؟
ترددت كلمات فاتن في اذنيه حين قالت له :
لما نتقابل المرة الجاية هخدك في حضني , وعد .
اسرعت اليهم دنيا تصيح باسم زهير وزين فانحني زهير ليتقطها بين يدها ويرفعها عاليا وهي تضحك قائلة :
عمو زهير هقع .
قال لها زهير باسما وهو يضغط علي ارنبتها :
مافيش عمو زهير يا دنيا انا بابا من هنا ورايح اتفقنا .
عانقته قائلة :
اتفقنا يا اجمل اب في الدنيا كلها .
ثم أنزلها أرضا فأخذت تلهو وتلعب مع زهير تابعت والدها وعائلتها تدلف الي داخل القصر مع الجد ووجوههم فرحة شعرت بيد زهير تحتضنها بحنان جارف فنظرت اليه ثم اراحت رأسها علي كتفه وقالت بخفوت :
واخيرا رست سفينتي .

الخاتمة
*قررت كلية الحقوق جامعة الأسكندرية منح الطالبة فاتن عبد الرحمن محمد البهنسي درجة الماجيستير في البحث الذي قدمته تحت عنوان ( حقوق المرآة في التعليم والميراث بين الشرع والعرف ) والذي حاز علي إعجاب جميع الأساتذة فلتتفضل *
ضجت القاعة بالتصفق بالتصفيق ونهضت فاتن معتمدة علي ذراع زهير الذي همس لها ضاحكا :
مش كنتي سيبتي الكورة دي في البيت يا حياتي
قالت وهي تتحامل علي نفسها لئلا تطلق العنان للضحك :
بتتريق عليا , طيب ماشي يا زهير لما اولدك ابنك وارجع تاني لشكلي وربنا ماهعبرك .
همس لها قائلا :
وانا برضه اقدر علي زعلك .
تبسمت بسعادة و ساعدها هو حتي صعدت للمنصة وحين حاول الدكتور مصافحتها أثناء تسلم الجائزة تناول هو يديه وقال من بين أسنانه :
شكرا ليك , بس مراتي مش بتسلم علي الرجال .
تلعثم الرجل وقال :
م...ماشي مافيش مشكلة .
ناولها الشهادة وحمدت ربها علي انها ارتدت النقاب وإلا ما كانت إستطاعت أن تخفي ضحكتها علي موقف زوجها الغيور وحمدته ثانية علي تلك الغيرة التي طالما تمنتها من زوجها السابق ومن قبله والدها وأخاها
تسلمت فاتن جائزتها ونزلت بمعاونة زوجها كانت دنيا تلتقط لهم الصور وهي تمازحهم كانت دنيا قد اصبحت في الخامسة عشر من عمرها جميلة كوالدتها وبينما هي تلتقط الصور همس زين بغضب لنفسه قائلا :
مش هتتهد دي بقه وتقعدلها في حتة .
سمعه والده فمال عليه قائلا بخبث :
وانته مالك , شاغل بالك ليه

ال أي انثي تري والدها هو بطلها الأول في حياتها ودرعها الحامي استكانت بين ذراعيه بعد عاصفة من البكاء فربط علي رأسها وبدأ يمرر يديه علي شعرها بحنان جارف ثم همس لها قائلا :
اللي انتي شايفاه صح يا فاتن اعمليه يا بنتي مش هقف في طريقك ابدا .
احتضنت والدها .
ترجل زهير عن فرسه وجلس ينظر الي البحر الفسيح يكاد عقله يجن يريد ان يذهب اليها ويختطفها ويعود يها الي حيث تنتمي ولكن كلماتها تتردد في اذنيه فزفر بحنق وقال :
لحد امتي يا فاتن انا هتجنن .
صعد الي متن جواده وانطلق به الي حيث لقائمها الأول هدئ من خطوات جواده وهو يقترب منه عبس جين وجد احدهم يجلس هناك ثم مالبث ان انفرجت اساريره بسعادة غامرة وشعر وكأنه يلمس السماء بيديه فترجل من علي فرسه ووجدتها تهرع اليه بلهفة وارتمت بين احضانه تقول بفرحة :
اتأخرت عليك ... أسفة .
تعجب من فعلتها تلك ففاتن ملتزمة فارجع ذلك الي سعادتها بلقياه وانها لم تنتبه علي تصرفاتها تلك فابعدها عنه بلطف وهو يقول مازحا :
يا بنت الحلال ابعدي عني شوشو شاطر وانا هسلم له من اول وزة وربنا مش هيحتاج يوزني اكتر من مرة واحدة .
ضحكت بصوت عالي بطريقة اغوته للغاية وسمعها تقول بخبث :
شوشو مش هيوز واحد علي مراته يا سي زهير .
اختفت تعابير وجه وتحولت لبلاهة وقال متعجبا :
مرات مين يا فاتن انتي سخنة ولا ايه ؟
امسكت يديه قائلة بحب :
المأذون لسه ماشي من القصر دلوقت جدي وبابا جوزونا لبعض .... وطبعا لو انته مش عايز خلاص .
قالت الأخير بدلال وتظاهرت بالرحيل فادارها اليه قائلا بلهخفة :
مش عاوز مين انتي بتهزري ده انا منتظر اللحظة دي من يوم ما اتولدت .
ضحكت لكلماته وفوجئت به يرفعها عاليها وهو يدور بها بسعادة صارخا :
واخيرا بقيتي مراااااااااااتي .
قهقهت فاتن وقالت :
مش بقولك جنون .
قال لها بهيام :
محنون بحبك يا فاتنة قلبي .
قالت له بحب :
مش اكتر من حبي ليك .
حملها ووضعها علي الفرس ثم مضي به الي حيث القصر وفجأته قائلة :
كنت عامل ايه من غيري ؟
اجابها بدون تفكير :
كنت زي المجنون يا فاتن كل يوم اقول لو مجتش الصبح هروح اجيبها بليل واسجنها هنا لكن كلماتك كانت بتصبرني يا فاتن كانت سلوي قلبي صدقيني لولاها كنت عملتها فعلا .
تذكرت فاتن حين همست له قائلة وهو ترحل :
اطمن وطنك مش هيكون غير ليك وبس .
تخضب وجهها خجلا فسارع هو بالضحك لخجلها , وصلوا إلي القصر فوجدت زين يسرع أليها والسعادة تنطلق من وجهه وعينيه وهو يصح قائلا :
- ماماااااااااااا
انزلها زهير بهدوء وما ان حطت قدميها علي الارض حتي ارتمكي زين بين احضانها وصرخ قائلا :
اخيرااااااااااا انا مش مصدق نفسي مش مصدق يا ناااااااااس .
ضمته اليها بقوة وقالت :
لا صدق يا عمري انا قلتلك ايه ؟
ترددت كلمات فاتن في اذنيه حين قالت له :
لما نتقابل المرة الجاية هخدك في حضني , وعد .
اسرعت اليهم دنيا تصيح باسم زهير وزين فانحني زهير ليتقطها بين يدها ويرفعها عاليا وهي تضحك قائلة :
عمو زهير هقع .
قال لها زهير باسما وهو يضغط علي ارنبتها :
مافيش عمو زهير يا دنيا انا بابا من هنا ورايح اتفقنا .
عانقته قائلة :
اتفقنا يا اجمل اب في الدنيا كلها .
ثم أنزلها أرضا فأخذت تلهو وتلعب مع زهير تابعت والدها وعائلتها تدلف الي داخل القصر مع الجد ووجوههم فرحة شعرت بيد زهير تحتضنها بحنان جارف فنظرت اليه ثم اراحت رأسها علي كتفه وقالت بخفوت :
واخيرا رست سفينتي .

الخاتمة
*قررت كلية الحقوق جامعة الأسكندرية منح الطالبة فاتن عبد الرحمن محمد البهنسي درجة الماجيستير في البحث الذي قدمته تحت عنوان ( حقوق المرآة في التعليم والميراث بين الشرع والعرف ) والذي حاز علي إعجاب جميع الأساتذة فلتتفضل *
ضجت القاعة بالتصفق بالتصفيق ونهضت فاتن معتمدة علي ذراع زهير الذي همس لها ضاحكا :
مش كنتي سيبتي الكورة دي في البيت يا حياتي
قالت وهي تتحامل علي نفسها لئلا تطلق العنان للضحك :
بتتريق عليا , طيب ماشي يا زهير لما اولدك ابنك وارجع تاني لشكلي وربنا ماهعبرك .
همس لها قائلا :
وانا برضه اقدر علي زعلك .
تبسمت بسعادة و ساعدها هو حتي صعدت للمنصة وحين حاول الدكتور مصافحتها أثناء تسلم الجائزة تناول هو يديه وقال من بين أسنانه :
شكرا ليك , بس مراتي مش بتسلم علي الرجال .
تلعثم الرجل وقال :
م...ماشي مافيش مشكلة .
ناولها الشهادة وحمدت ربها علي انها ارتدت النقاب وإلا ما كانت إستطاعت أن تخفي ضحكتها علي موقف زوجها الغيور وحمدته ثانية علي تلك الغيرة التي طالما تمنتها من زوجها السابق ومن قبله والدها وأخاها
تسلمت فاتن جائزتها ونزلت بمعاونة زوجها كانت دنيا تلتقط لهم الصور وهي تمازحهم كانت دنيا قد اصبحت في الخامسة عشر من عمرها جميلة كوالدتها وبينما هي تلتقط الصور همس زين بغضب لنفسه قائلا :
مش هتتهد دي بقه وتقعدلها في حتة .
سمعه والده فمال عليه قائلا بخبث :
وانته مالك , شاغل بالك ليه


>>Click here to continue<<

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)