TG Telegram Group & Channel
📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚 | United States America (US)
Create: Update:

عمرك ما حبتني , لو كنت حبتني كنت شوفت دموعي لما دخلت الشقة , لو كنت حبتني كنت صدقتني بقلبك قبل ما ينطقها لسانك , لو كنت حبتني عمرك ما كنت ترفع ايدك عليا وتأذيني نفسيا قبل ما تكون بدنيا , لو كنت بتحبي ماكنتش هتقدر تمشي وتسيبني مع اكتر انسان انته عارف ان بخاف منه لوحدي , لو كنت بتحبني يا ادهم كنت مش هتوريني ابدا الفيديو ولا الصور كنت هتمسحهم علي الطول او تدور علي السافل اللي بعتهم ليك لانك واثق فيا وفي اخلاقي , اخلاقي اللي من اول نظرة ليك لات كنت بتشكك فيها ف حيت ان عمري ما عملت اي حاجة غلط تخليك تشك فيها عرفتني لمدة طويلة كنت بتشوفني اكتر كا اهلي كانوا بيشفوني ومع ذلك مع اول هزة لعلاقتنا هدمتها علي طول وبدون حتي ما تنتظر دفاعي .
تمزق من داخله بسبب حديثها فحاول الدفاع عن نفسه قائلا :
يا فاتن حط نفسك مكاني اي راجل عمره ما كان هيقبل يشوف حبيبته في الوضع ده ويبقي عند وقت يفكر في انها مظلومة ولا لا .
صرخت في وجهه هادرة :
حبيبته ! انا كنت مراتك يا ادهم بيه لو ناسي , ثم الوضع اللي بتتكلم عنه ده لو واحد فعلا بيحب وواثق في شريك حياته كان هيشوف ملابسات الامور وكمان غيرك اتحط في نفس الوضع ويمكن اصعب كمان ومع ذلك كان راجل بمعني الكلمة , لكن انته فضلت تعمل الأسهل .
هدات قليلا ثم قالت بغموض :
وأنا مش هلومك يا أدهم عارف ليه ؟
نظر لها متسائلا فقالت بكلماته هزته :
انته عمرك ما حبتني يا أدهم ولا حتي أعجبت بيا .
اراد أن يقاطعها ولكنها أشارتله ان يسمعها للأخر رضخ لكلماتها ثم أكملت هي :
ايوة محبتنيش انته عوضك نقص في حياتك بيا .
جحظت عيناه بينما هي تابعت بلا اهتمام :
انته محاط بنساء في حياتك كلهم شخصياتهم قوية رقية وجدتك واللي سمعته برضه ولدتك كانت شخصيتها قوية محستش مع واحدة منهم انها محتاجة ليك او لحمايتك بل علي العكس تماما كانوا هما اللي شايلين همك ولما ظهرت أنا في حياتك حسيت معايا بالاحاسيس دي لاول مرة وكأي رجل عجبك ان في حد محتاجك ويستمد قوته منك والدليل علي كلامي اولا طبعا هشاشة علاقتنا اللي انتهت زي ما قولتلك قبل كدة مع اول اختبار والدليل التاني فاكر كلامك ليا من اول ما لقتني في مطروح افتكر كدة .
لم يعي ما تريد الوصول اليه فقالت موضحة :
قلتلي انا ملك انا بتاعتك وكأن انا جماد او شيئ لا يملك زمام اموره مش بتتعامل مع انثي ليها شخصيتها وكيانها وارجع واقولك لو كنت فعلا بتحبني وقلتها كنت حستها وحست انك بتقولها كحبيب وكمان كل شوية تقول انا هحميكي انا هعملك انا انا كلامك دايما بيدور في فلك اني انا اللي محتجاك عمرك ما قلتلي ان انته اللي محتاجني جنبك .
تردد همسات زهير بإذنيها في تلك اللحظة اشعرها بأهميتها هي في حياته علي عكس أدهم الذي كل حديثه يدور عن أهميته هو بحياتها ,
تنهدت ثم قالت بهدوء :
صدقني لو كنت حسيت منك انك فعلا بتحبني كنت بذلت ليك الغالي والنفيس بس لا , الشهور اللي فاتت دي فتحت عنيا علي حاجات كتير ووضحتلي اني مش الشخصية الضعيفة اللي عايزة ضل تمشي فيه , لا ربنا كرم المرأة كتير جدا جدا وجعل ليها حقوق عظيمة حقوق لم تتحصل عليها ابدا قبل الاسلام لكن للأسف بُعد الناس عن الدين وعن معرفة شريعتهم خلتهم يظلموا ويجوروا علي حقوق غيرهم وطبعا كانت الانثي اكتر حاجة ضاعت حقوقها الاب والاخ والابن والزوج ووالعم والخال والجد كل دول مفروزض عليهم يهتموا بمحارمهم لكن كله نسي او تناسي للاسف واتلهوا في امور الدنيا وضيعونا معاهم لكن ربك رحيم يا ادهم بيه وبيوجد من يصل بدلا ممن قطع .
ضاقت حدقتاه وقال بغضب :
ومين بقه ان شاء الله اللي تقصدي بان ربنا قيده ليكي يا فاتن , زهير بيه مش كدة , لكن لا , ده بعدك يافاتن انتي ليا مش هيطولك ومش ....
قاطعته فاتن ونظرت اليه بخيبة أمل قائلة :
لسه برضه بترميني بالباطل وبتتهمني , يا ادهم اظن ده دليل واضح جدا علي ان علاقتنا انتهت قبل ما تبتدي حتي , ارجوك يا ادهم متضطرنيش اني ألجأ للقانون او غيره خلينا ننفصل بهدوء ويكون بينا ذكري حلوة انا عمري ما هنسي وقوفك جنبي في اشد اوقاتي ولا انقاذك الدائم ليا كنت ليا خير السند والمعين فارجوك مدمرش العلاقة اكتر من كدة ارجوك صدقني حتي لو انته معترفتش بصحة كلامي قدامي هتعترف بيه بينك وبين نفسك بعد شوية , من فضلك انهيها صح يا ادهم وعلي فكرة طلاقنا مش رجعي يا ادهم احنا كتب كتاب بس يعني شرعا انا مش مراتك علشان ماليش عدة اصلا فيارييت توثق الطلاق .
نظر لها طويلا ثم توجه الي الباب وحين هم بإغلاقه خلفه قال لها بدون ان ينظر إليها :
ورقتك هتوصلك بكرة .
في صباح اليوم التالي جلست فاتن مع والدها لوحدهما جلسة لطالما تأخر وقتها للغاية وأسرت له بمكنون قلبها وظلت تتحدث وتتحدث حتي شعرت براحة وسكينة تغلغلت بداخلها ونظرت لوالدها الذي فتح لها ذراعيه فارتمت بينهما ليحاوطها هو بهما فكانا كجدار صلب منيع شعرتت بينمها وكأن العالك كله لن يقوي لها شيئ فكيف وهي بين يد حاميها وبطلها الأول كح

عمرك ما حبتني , لو كنت حبتني كنت شوفت دموعي لما دخلت الشقة , لو كنت حبتني كنت صدقتني بقلبك قبل ما ينطقها لسانك , لو كنت حبتني عمرك ما كنت ترفع ايدك عليا وتأذيني نفسيا قبل ما تكون بدنيا , لو كنت بتحبي ماكنتش هتقدر تمشي وتسيبني مع اكتر انسان انته عارف ان بخاف منه لوحدي , لو كنت بتحبني يا ادهم كنت مش هتوريني ابدا الفيديو ولا الصور كنت هتمسحهم علي الطول او تدور علي السافل اللي بعتهم ليك لانك واثق فيا وفي اخلاقي , اخلاقي اللي من اول نظرة ليك لات كنت بتشكك فيها ف حيت ان عمري ما عملت اي حاجة غلط تخليك تشك فيها عرفتني لمدة طويلة كنت بتشوفني اكتر كا اهلي كانوا بيشفوني ومع ذلك مع اول هزة لعلاقتنا هدمتها علي طول وبدون حتي ما تنتظر دفاعي .
تمزق من داخله بسبب حديثها فحاول الدفاع عن نفسه قائلا :
يا فاتن حط نفسك مكاني اي راجل عمره ما كان هيقبل يشوف حبيبته في الوضع ده ويبقي عند وقت يفكر في انها مظلومة ولا لا .
صرخت في وجهه هادرة :
حبيبته ! انا كنت مراتك يا ادهم بيه لو ناسي , ثم الوضع اللي بتتكلم عنه ده لو واحد فعلا بيحب وواثق في شريك حياته كان هيشوف ملابسات الامور وكمان غيرك اتحط في نفس الوضع ويمكن اصعب كمان ومع ذلك كان راجل بمعني الكلمة , لكن انته فضلت تعمل الأسهل .
هدات قليلا ثم قالت بغموض :
وأنا مش هلومك يا أدهم عارف ليه ؟
نظر لها متسائلا فقالت بكلماته هزته :
انته عمرك ما حبتني يا أدهم ولا حتي أعجبت بيا .
اراد أن يقاطعها ولكنها أشارتله ان يسمعها للأخر رضخ لكلماتها ثم أكملت هي :
ايوة محبتنيش انته عوضك نقص في حياتك بيا .
جحظت عيناه بينما هي تابعت بلا اهتمام :
انته محاط بنساء في حياتك كلهم شخصياتهم قوية رقية وجدتك واللي سمعته برضه ولدتك كانت شخصيتها قوية محستش مع واحدة منهم انها محتاجة ليك او لحمايتك بل علي العكس تماما كانوا هما اللي شايلين همك ولما ظهرت أنا في حياتك حسيت معايا بالاحاسيس دي لاول مرة وكأي رجل عجبك ان في حد محتاجك ويستمد قوته منك والدليل علي كلامي اولا طبعا هشاشة علاقتنا اللي انتهت زي ما قولتلك قبل كدة مع اول اختبار والدليل التاني فاكر كلامك ليا من اول ما لقتني في مطروح افتكر كدة .
لم يعي ما تريد الوصول اليه فقالت موضحة :
قلتلي انا ملك انا بتاعتك وكأن انا جماد او شيئ لا يملك زمام اموره مش بتتعامل مع انثي ليها شخصيتها وكيانها وارجع واقولك لو كنت فعلا بتحبني وقلتها كنت حستها وحست انك بتقولها كحبيب وكمان كل شوية تقول انا هحميكي انا هعملك انا انا كلامك دايما بيدور في فلك اني انا اللي محتجاك عمرك ما قلتلي ان انته اللي محتاجني جنبك .
تردد همسات زهير بإذنيها في تلك اللحظة اشعرها بأهميتها هي في حياته علي عكس أدهم الذي كل حديثه يدور عن أهميته هو بحياتها ,
تنهدت ثم قالت بهدوء :
صدقني لو كنت حسيت منك انك فعلا بتحبني كنت بذلت ليك الغالي والنفيس بس لا , الشهور اللي فاتت دي فتحت عنيا علي حاجات كتير ووضحتلي اني مش الشخصية الضعيفة اللي عايزة ضل تمشي فيه , لا ربنا كرم المرأة كتير جدا جدا وجعل ليها حقوق عظيمة حقوق لم تتحصل عليها ابدا قبل الاسلام لكن للأسف بُعد الناس عن الدين وعن معرفة شريعتهم خلتهم يظلموا ويجوروا علي حقوق غيرهم وطبعا كانت الانثي اكتر حاجة ضاعت حقوقها الاب والاخ والابن والزوج ووالعم والخال والجد كل دول مفروزض عليهم يهتموا بمحارمهم لكن كله نسي او تناسي للاسف واتلهوا في امور الدنيا وضيعونا معاهم لكن ربك رحيم يا ادهم بيه وبيوجد من يصل بدلا ممن قطع .
ضاقت حدقتاه وقال بغضب :
ومين بقه ان شاء الله اللي تقصدي بان ربنا قيده ليكي يا فاتن , زهير بيه مش كدة , لكن لا , ده بعدك يافاتن انتي ليا مش هيطولك ومش ....
قاطعته فاتن ونظرت اليه بخيبة أمل قائلة :
لسه برضه بترميني بالباطل وبتتهمني , يا ادهم اظن ده دليل واضح جدا علي ان علاقتنا انتهت قبل ما تبتدي حتي , ارجوك يا ادهم متضطرنيش اني ألجأ للقانون او غيره خلينا ننفصل بهدوء ويكون بينا ذكري حلوة انا عمري ما هنسي وقوفك جنبي في اشد اوقاتي ولا انقاذك الدائم ليا كنت ليا خير السند والمعين فارجوك مدمرش العلاقة اكتر من كدة ارجوك صدقني حتي لو انته معترفتش بصحة كلامي قدامي هتعترف بيه بينك وبين نفسك بعد شوية , من فضلك انهيها صح يا ادهم وعلي فكرة طلاقنا مش رجعي يا ادهم احنا كتب كتاب بس يعني شرعا انا مش مراتك علشان ماليش عدة اصلا فيارييت توثق الطلاق .
نظر لها طويلا ثم توجه الي الباب وحين هم بإغلاقه خلفه قال لها بدون ان ينظر إليها :
ورقتك هتوصلك بكرة .
في صباح اليوم التالي جلست فاتن مع والدها لوحدهما جلسة لطالما تأخر وقتها للغاية وأسرت له بمكنون قلبها وظلت تتحدث وتتحدث حتي شعرت براحة وسكينة تغلغلت بداخلها ونظرت لوالدها الذي فتح لها ذراعيه فارتمت بينهما ليحاوطها هو بهما فكانا كجدار صلب منيع شعرتت بينمها وكأن العالك كله لن يقوي لها شيئ فكيف وهي بين يد حاميها وبطلها الأول كح


>>Click here to continue<<

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)