TG Telegram Group & Channel
📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚 | United States America (US)
Create: Update:

م وقال لفاتن :
يلا يا فاتن بينا يا فاتن واوعدك ان عمري ما هسيبك هحميكي طول عمري .
ابتسمت له فاتن بهدوء فأسقط في يدي زهير وعلم أنه قد خسر المعركة وسمعها تقول ما زلزل قلبه :
زهير .......أنا أسفة .
ظهرت ابتسامة نصر عل شفتي أدهم بينما زهير شعر وكأن المكان قد خلا من الهواء فقد أصبح التنفس صعب بالنسبة إليه وأخذ صوته يعلو ويهبط بسرعة شديدة وصوت تنفسه أصبح عاليا وسمع أدهم يقول بنشوة لأنتصاره :
اكيد يا فاتن زهير بيه هيتفهم الأمر يلا بينا والدك وولدتك واخوكي مش هيصدقوا نفسهم من الفرحة لما يعرفوا اني لقيتك وهرجعك ليهم .
نظرت فاتن لزهير بنظرة لم يفهمها وما أن همت لتفتح فمها حتي قال لها زهير :
ما فيش داعي للكلام يا فاتن لو ردك لعصمته تاني زي ما بيقول مافيش حاجة في ايدي انما لو بيكذب , مش هستسلم أبدا لحد ما ارجع لوطني تاني .
علت وجهها سعادة لا توصف بكلمات بهو يعنيها بوطنه فهمست بأذنه بكلمات ثم نظرت له مطولا وغادرت مع أدهم .
تبعها ببصره والحزن يغلف قلبه لمرأها وهي تغادر كان زين يبدو كالمجنون وهو يقو لوالده بصياح :
يا بابابا انته هتسيبها تمشي كدة , بالله عليك وقفها .
ثم هرول اليها وقد بدأت دموعه بالتساقط :
ماما متسبنيش بالله عليكي ما تمشي مش هنقدر نعيش من غيرك انا هموت لو مشيتي انتي ودنيا .
احتضنت وجهه بيديها ثم همست له هو الأخر بكلمات فإبتعد عنها قليلاً لينظر في عيناها متمعنا ثم عاد خطوات للخلف ليتركها تغادر وكلماتها تتردد في إذنيه .
التقط زهير هاتفه ليصل علي رجله بحنق فلولا معلوماته الخاطئة تلك لنا عاشت فاتن شفائها في الأشهر الماضية وطلب منه أن بتحري الأمر ولما أخبرته تلك الممرضة بأنه مات ، اغلق هاتفه بحدة ، وفي آخر اليوم اتصل به الرجل ليخبره بأن الغرفة كان يوجد بها حالتين معا وفي اليوم ذاته خرج سليم رغم تحذير الأطباء له ولم بتبقي سوى المريض الآخر في الغرفة والذي أخبرته الممرضة بوفاته .
جلست فاتن في الخلف هي وابنتها وأدهم يجلس في الكرسي المجاور للسائق والذي لم يكن سوي صديقه مروان , كان مروان ينمظر لفاتن في المرأة بتعجب فه منذ صعدت معهم الي السيارة لم تفتح فمها بكلمة واحدة فلو كانت عاشقة مكتيمة كما اخبره ادهم الم تكن ستوجد ان تجلس بجانبه ألم تكن ستظل تتحدث معه وتخبره عما حدث معها طوال تلك المدة الكبرة أعمل عقله قليلا وتذكر احداث الساعة الماضية فرمق صديقه بغموض ثم تنهد وأكمل طريقه . أما عند أدهم فقد كانت الدنيا لا تسعه من السعادة ها قد عادت إليه فاتن من جديد ولن يفرط بها ابدا لأحد فهي ملك له فقط . بعد ساعات وصلت فاتن الي الأسكندرية قال لها أدهم :
هوديكي علي الشقة اللي كنا هنسك...
قاطعته بلهجة غير قابلة للنقاش :
وديني علي بيت بابا .
لم يجادلها كثيرا فيكفيه عودتها معه الأن , توقفت السيارة أماما بيت والدها فأمسكت دنيا بيد والدتها بقوة فضغطت فاتن علي يديها بحنان تبث فيها الإطمئنان نزل أدهم هو الأخر فإلتفتت له وقالت :
معلش يا أدهم عايزة اقابل بابا لوحدي .
قال لها بتوتر :
بس هو مش لوحده في غيره منتظرك معاه .
اخذت نفسا قويا وقالت بثقة لم تكن قد حازتها من قبل :
مش مهم , اتفضل انته دللوقت وشكررا علي توصيلي , وان شاء الله لما الامور تهدي هتصل بيك علشان فيه كلام كتير بينا .
نبض عرق ما به بتوتر لكلماتها التي تحمل في طياتها العديد من المعاني ولكنه رغم ذلك قال بكلمات حاول ان تخرج بهدوء ولكنه اخفق بتوتر ه :
تمام يافاتن وانا بإنتظارك .
تابعته وهو يصعد الي السيارة ثم قالت وهي تستدير :
واوعدك مش هنتتظر كتير ان شاء الله .
طرقت فاتن الباب فشعرت وكان هناك قطيع فيلة بالداخل ولم تفهم حتي فتح الباب فوجدت اخاها يفتح لها الباب بانفاس لاهثة فعلمت انه كان يجري وما أن وقع بصره عليها حتي احتضنها بقوة شديدة وأخذ يشهق بشدة وقال من بين دموعه :
ف..ف..فاتن انا قلت مش هشوفك تاني .
احتضنته هي الأخري وقالت تغالب دموعها :
ومين هيغلس عليك غيري .
سحبها من يديها بعدما عانق دنيا هي الاخري وحملها بين ذراعيه , هرعت اليه امها تبكي وهي تحتضنها وتسألها عن احوالها وقبل أن تجيب فاتن سمعت صوت من كان السبب في كل ما مرت به يقول بغضب :
كنتي فين يا هانم , ايه خلاص معدش في حد مالي عينك ماهو انتي اصلا مش متربية يا ...
وما أن قال كلمته القبيحة تلك ورفعه يديه ليلطمها تجهزت له فاتن جيدا جدا وكادت ترد عليه ولكن صدع صوت والدها الجهوري وقال بقوة شديدة :
عبد الجبار الزم حدودك وانته بتتكلم عن زينة البنات .
نظرت فاتن لوالدها غير مصدقة وتبسمت بسعادة وطار قلبها فرحا حين وجدته يحول بينها وبين اخيه وهو يكمل قائلا بصرامة :
اسمعني كويس يا خويا , انا اذا كنت سيبتك قبل كدة تعمل اللي انته عايزة فده كان علشان كنت فاكر اننا اخوات وان انته بتعبر عيالي زي عيالك بالظبط وانك عمرك ما تضرهم في حاجة وللأسف حبي ليك واعتبارك في مقام ابويا الله يرحمه عماني عن اخطائك اللي كانت هضيع بنتي

م وقال لفاتن :
يلا يا فاتن بينا يا فاتن واوعدك ان عمري ما هسيبك هحميكي طول عمري .
ابتسمت له فاتن بهدوء فأسقط في يدي زهير وعلم أنه قد خسر المعركة وسمعها تقول ما زلزل قلبه :
زهير .......أنا أسفة .
ظهرت ابتسامة نصر عل شفتي أدهم بينما زهير شعر وكأن المكان قد خلا من الهواء فقد أصبح التنفس صعب بالنسبة إليه وأخذ صوته يعلو ويهبط بسرعة شديدة وصوت تنفسه أصبح عاليا وسمع أدهم يقول بنشوة لأنتصاره :
اكيد يا فاتن زهير بيه هيتفهم الأمر يلا بينا والدك وولدتك واخوكي مش هيصدقوا نفسهم من الفرحة لما يعرفوا اني لقيتك وهرجعك ليهم .
نظرت فاتن لزهير بنظرة لم يفهمها وما أن همت لتفتح فمها حتي قال لها زهير :
ما فيش داعي للكلام يا فاتن لو ردك لعصمته تاني زي ما بيقول مافيش حاجة في ايدي انما لو بيكذب , مش هستسلم أبدا لحد ما ارجع لوطني تاني .
علت وجهها سعادة لا توصف بكلمات بهو يعنيها بوطنه فهمست بأذنه بكلمات ثم نظرت له مطولا وغادرت مع أدهم .
تبعها ببصره والحزن يغلف قلبه لمرأها وهي تغادر كان زين يبدو كالمجنون وهو يقو لوالده بصياح :
يا بابابا انته هتسيبها تمشي كدة , بالله عليك وقفها .
ثم هرول اليها وقد بدأت دموعه بالتساقط :
ماما متسبنيش بالله عليكي ما تمشي مش هنقدر نعيش من غيرك انا هموت لو مشيتي انتي ودنيا .
احتضنت وجهه بيديها ثم همست له هو الأخر بكلمات فإبتعد عنها قليلاً لينظر في عيناها متمعنا ثم عاد خطوات للخلف ليتركها تغادر وكلماتها تتردد في إذنيه .
التقط زهير هاتفه ليصل علي رجله بحنق فلولا معلوماته الخاطئة تلك لنا عاشت فاتن شفائها في الأشهر الماضية وطلب منه أن بتحري الأمر ولما أخبرته تلك الممرضة بأنه مات ، اغلق هاتفه بحدة ، وفي آخر اليوم اتصل به الرجل ليخبره بأن الغرفة كان يوجد بها حالتين معا وفي اليوم ذاته خرج سليم رغم تحذير الأطباء له ولم بتبقي سوى المريض الآخر في الغرفة والذي أخبرته الممرضة بوفاته .
جلست فاتن في الخلف هي وابنتها وأدهم يجلس في الكرسي المجاور للسائق والذي لم يكن سوي صديقه مروان , كان مروان ينمظر لفاتن في المرأة بتعجب فه منذ صعدت معهم الي السيارة لم تفتح فمها بكلمة واحدة فلو كانت عاشقة مكتيمة كما اخبره ادهم الم تكن ستوجد ان تجلس بجانبه ألم تكن ستظل تتحدث معه وتخبره عما حدث معها طوال تلك المدة الكبرة أعمل عقله قليلا وتذكر احداث الساعة الماضية فرمق صديقه بغموض ثم تنهد وأكمل طريقه . أما عند أدهم فقد كانت الدنيا لا تسعه من السعادة ها قد عادت إليه فاتن من جديد ولن يفرط بها ابدا لأحد فهي ملك له فقط . بعد ساعات وصلت فاتن الي الأسكندرية قال لها أدهم :
هوديكي علي الشقة اللي كنا هنسك...
قاطعته بلهجة غير قابلة للنقاش :
وديني علي بيت بابا .
لم يجادلها كثيرا فيكفيه عودتها معه الأن , توقفت السيارة أماما بيت والدها فأمسكت دنيا بيد والدتها بقوة فضغطت فاتن علي يديها بحنان تبث فيها الإطمئنان نزل أدهم هو الأخر فإلتفتت له وقالت :
معلش يا أدهم عايزة اقابل بابا لوحدي .
قال لها بتوتر :
بس هو مش لوحده في غيره منتظرك معاه .
اخذت نفسا قويا وقالت بثقة لم تكن قد حازتها من قبل :
مش مهم , اتفضل انته دللوقت وشكررا علي توصيلي , وان شاء الله لما الامور تهدي هتصل بيك علشان فيه كلام كتير بينا .
نبض عرق ما به بتوتر لكلماتها التي تحمل في طياتها العديد من المعاني ولكنه رغم ذلك قال بكلمات حاول ان تخرج بهدوء ولكنه اخفق بتوتر ه :
تمام يافاتن وانا بإنتظارك .
تابعته وهو يصعد الي السيارة ثم قالت وهي تستدير :
واوعدك مش هنتتظر كتير ان شاء الله .
طرقت فاتن الباب فشعرت وكان هناك قطيع فيلة بالداخل ولم تفهم حتي فتح الباب فوجدت اخاها يفتح لها الباب بانفاس لاهثة فعلمت انه كان يجري وما أن وقع بصره عليها حتي احتضنها بقوة شديدة وأخذ يشهق بشدة وقال من بين دموعه :
ف..ف..فاتن انا قلت مش هشوفك تاني .
احتضنته هي الأخري وقالت تغالب دموعها :
ومين هيغلس عليك غيري .
سحبها من يديها بعدما عانق دنيا هي الاخري وحملها بين ذراعيه , هرعت اليه امها تبكي وهي تحتضنها وتسألها عن احوالها وقبل أن تجيب فاتن سمعت صوت من كان السبب في كل ما مرت به يقول بغضب :
كنتي فين يا هانم , ايه خلاص معدش في حد مالي عينك ماهو انتي اصلا مش متربية يا ...
وما أن قال كلمته القبيحة تلك ورفعه يديه ليلطمها تجهزت له فاتن جيدا جدا وكادت ترد عليه ولكن صدع صوت والدها الجهوري وقال بقوة شديدة :
عبد الجبار الزم حدودك وانته بتتكلم عن زينة البنات .
نظرت فاتن لوالدها غير مصدقة وتبسمت بسعادة وطار قلبها فرحا حين وجدته يحول بينها وبين اخيه وهو يكمل قائلا بصرامة :
اسمعني كويس يا خويا , انا اذا كنت سيبتك قبل كدة تعمل اللي انته عايزة فده كان علشان كنت فاكر اننا اخوات وان انته بتعبر عيالي زي عيالك بالظبط وانك عمرك ما تضرهم في حاجة وللأسف حبي ليك واعتبارك في مقام ابويا الله يرحمه عماني عن اخطائك اللي كانت هضيع بنتي


>>Click here to continue<<

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)