TG Telegram Group & Channel
📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚 | United States America (US)
Create: Update:

ي من ضهرك ؟
قالت فاتن باسمة :
بطل تغرق نفسك بيرفيوم بتاع باباك بعرفك مباشرة .
فغمزها زين بخبث قائلا :
اها يعني بتميزي برفيوم بابا مش أنا .
الت فاتن وهي تضربه علي رأسه برفق :
لا يا ذكي علشان باباك عمره ما هيجي هنا دلوقت لانه في الوقت ده بيكون في مزرعة التين .
فقال ضاحكا بمكر :
وكمان عارفة خطواته يا جامد انته .
فقال بخجل غاضب :
زين بطل طريقتك دي هزعل منك بجد .
فاسرع يقول بلهفة :
لالا وحياتك مش هقدر تزعلي مني .
فتبسمت وقالت :
خلاص مش هزعل , استغفر وروح اتبرع بربع اللي معاك لاي دار تحفيظ او لأي أسرة محتاجة .
عبس متفكرا لماذا ثم ضرب جبهته وقال :
اوه نسيت خالص وحلفت بغير الله .... طيب بلا ش الربع خليها الخمس .
كانت تعلم انه قرر الادخار ليشتري شيئاً لم يطلعها عن ماهيته فقالت :
ماشي هنمشيها المرادي بس انما لو حصلت تاني هاخد فلوسك كلها .
فقال بفرحة :
ماشي تمام هروح انا بقه ... بقولك عرفتي ان الحاجة سعاد نزلت مصر .
فقال فاتن بتعجب :
ليه , وفجأة كدة ؟
فهز كتفيه بعلامة عدم معرفة السبب فقالت لها :
طيب خد دنيا معاك .... هتمشي شوية صغيرينن وهجي علشان نتابع مذاكرتنا .
شيعته ببصرها وهو يمسك دنيا بيده ثم نهضت واخذت تتمشي حتي وصلت الي حظيرة الخيول فسلمت علي السائس الذي كان يمشط احدي الخيول فاقتربت منه وقالت :
ممكن اجرب انا ؟
فقال الرجل العجوز :
بلاش نعتبك يابنتي !
فقال مسرعة :
مافيش تعب ولا حاجة من زمان نفسي اعملها .
فناولها الفرشة التي يستخدمها وبعد فترة قالت له فاتن بتردد :
هو يا عم محمد ممكن اجرب اني اقعد علي الحصان .
فقال الرجل وهو يهز راسها برفض :
لا طبعا غلط ده خطر عليكي يابنتي ومسئولية عليا سامحيني مقدرش .
فقالت ترجوه :
خطر في ايه احنا جوة الاسطبل والحصان في الاوضة بتاعته اهي معرفش بتسموها ايه .
فقال مصمما :
لا برضه بلاش خلينا في امان احسن .
وبعد عدة محاولات وافق الرجل علي مضض فرحت فاتن بشدة وصفقت بجزل كالاطفال فتبسم الرجل لطفولتها تلك وقال انا هخرج بره شوية صغيرين بعد ما تخلصي اندهي عليا .
بعدما خرج بحثت فاتن عن شيئ تصعد عليا لتتمكن من الصعود علي ظهر الفرس وبعد محاولت نجحت اخيرا فرفعت يديها للاعلي تصيح بفرح فاختل توازنها فامسكت بلجام الجواد وشدته بشدة فصهل الجواد وارتفع ببقائمتيه للاعلي فاختلج قلبها بشدة واحتضنت عنق الفرس وشدت اللجام اكثر فكانت اشارة البدء للفرس للأنطلاق ولسوء الحظ كان الباب مفتوحا لذا انطلق الجواد وفاتن تصرخ مستنجدة :
-عم محمد الحقني .
صعق الرجل ونهض بفزع والجواد يخرج من الحظيرة فقال الرجل :
يانهار مش فايت نطي يابنتي نطي بسرعة قبل ما تزيد سرعة .
ولكن فاتن لم تكن تسمع شيئ سوي ضربات قلبها المجنونة فهرع الرجل الي هاتفه واتصل ليجيب بعد مدة فصرخ عم محمد وقال :
الحقنا ا زهير بيه الست جميلة ركبت مهرة والفرسة طلعت تجري بيها ناحية الجبل وست فاتن مش عارفة توقفها .
لم ينتظر زهير باقي الكلمات فركض ليصعد علي متن فرسه لينطلق به يشق الرياح وعقله يصور له اسوء الاحتمالات مما جعل قلبه ينتفض برعب خوفا عليها وظل يتمتم ويدعو ربه ان يحفظها بعد دقائق مرت عليه كالدهر رأها وهي تتهدل علي الحصان وصرخاتها تصعقه مما حفزه علي الاسراع وكأن جواده قد التحم معه بعقل واحد فاخذ يعدو هو الاخر مسرعا وصاح بها حين اقترب منها :
جميلة . .. شدي اللجام ببطئ .
لم ترد عليه فقطط نظرت له والدموع تمليئ عيناها فشعر بقبضة تعتصر صدره فصرخ بها وتوتره قد وصل لاعلي مراحله :
يافاتن فوقي وحاولي تخليه يهدي بيكي لو وقعتي هتكون كارثة .
هز رأسها نفيا والخوف يسيطر عليها فعلم ان محاولته تلك ميؤس منها فاخذ نفسا عميقا ثم جعل فرسه توازي جوادها ثم مد يده اليها وقال بثبات :
طب هات ايدك متخافيش .
نظرت ليده الممدودة وعادت ببصرها اليه فقال لها :
ثقي فيا يا جميلة .
كلمة خرجت منه لتبعث الطمئنينة لقلبها فتحركت يدها ببطئ وخوف تجاهه مما جعله يبتسم رغم الموقف وشعر بالسعادة لأنها وثقت به , ما ان تمكن من يدها حتي جذبها اليه بقوة شديدة شهقت لها وصرخت بخوف قبل ان تستقر امامه علي الفرس خاصته وتسللت كلماته اليها قائلا بهدوء بعدما اوقف الفرس :
شششش خلاص عدي ... انتي بخير دلوقتي اهدي يا .....جميلة.
ظلت فاتن طوال طريق العودة صامتة لا تتكلم حتي وصلوا الي الحظيرة نزل من علي جواده و اقترب ليساعدها عن النزل عن فرسها لكنها كانت قد نزلت وحدها ثم اخذت بلجام الفرس وناولته للعم محمد وقالت معتذرة :
- أنا اسفة اني مسمعتش كلام حضرتك يا عم محمد .
علم زهير انها توضح لها ماهية ما حدث حتي يؤذي الرجل رمقها باعجاب لثباتها فلوو كان احدا اخر في مكانها كان خشي من ركوب الجياد ثانية الا انها رفضت ان تركب معه علي نفس الفر وتغلبت علي خوفها وصعدت اليه ثانية .
توجه زهير الي غرفته ثم استلقي علي فراشه ليستعيد احداث اليوم وعزر نفسه فقد كاد ان يكشف نفسه لها وتمتم قائلا :
احمد ربنا ان

ي من ضهرك ؟
قالت فاتن باسمة :
بطل تغرق نفسك بيرفيوم بتاع باباك بعرفك مباشرة .
فغمزها زين بخبث قائلا :
اها يعني بتميزي برفيوم بابا مش أنا .
الت فاتن وهي تضربه علي رأسه برفق :
لا يا ذكي علشان باباك عمره ما هيجي هنا دلوقت لانه في الوقت ده بيكون في مزرعة التين .
فقال ضاحكا بمكر :
وكمان عارفة خطواته يا جامد انته .
فقال بخجل غاضب :
زين بطل طريقتك دي هزعل منك بجد .
فاسرع يقول بلهفة :
لالا وحياتك مش هقدر تزعلي مني .
فتبسمت وقالت :
خلاص مش هزعل , استغفر وروح اتبرع بربع اللي معاك لاي دار تحفيظ او لأي أسرة محتاجة .
عبس متفكرا لماذا ثم ضرب جبهته وقال :
اوه نسيت خالص وحلفت بغير الله .... طيب بلا ش الربع خليها الخمس .
كانت تعلم انه قرر الادخار ليشتري شيئاً لم يطلعها عن ماهيته فقالت :
ماشي هنمشيها المرادي بس انما لو حصلت تاني هاخد فلوسك كلها .
فقال بفرحة :
ماشي تمام هروح انا بقه ... بقولك عرفتي ان الحاجة سعاد نزلت مصر .
فقال فاتن بتعجب :
ليه , وفجأة كدة ؟
فهز كتفيه بعلامة عدم معرفة السبب فقالت لها :
طيب خد دنيا معاك .... هتمشي شوية صغيرينن وهجي علشان نتابع مذاكرتنا .
شيعته ببصرها وهو يمسك دنيا بيده ثم نهضت واخذت تتمشي حتي وصلت الي حظيرة الخيول فسلمت علي السائس الذي كان يمشط احدي الخيول فاقتربت منه وقالت :
ممكن اجرب انا ؟
فقال الرجل العجوز :
بلاش نعتبك يابنتي !
فقال مسرعة :
مافيش تعب ولا حاجة من زمان نفسي اعملها .
فناولها الفرشة التي يستخدمها وبعد فترة قالت له فاتن بتردد :
هو يا عم محمد ممكن اجرب اني اقعد علي الحصان .
فقال الرجل وهو يهز راسها برفض :
لا طبعا غلط ده خطر عليكي يابنتي ومسئولية عليا سامحيني مقدرش .
فقالت ترجوه :
خطر في ايه احنا جوة الاسطبل والحصان في الاوضة بتاعته اهي معرفش بتسموها ايه .
فقال مصمما :
لا برضه بلاش خلينا في امان احسن .
وبعد عدة محاولات وافق الرجل علي مضض فرحت فاتن بشدة وصفقت بجزل كالاطفال فتبسم الرجل لطفولتها تلك وقال انا هخرج بره شوية صغيرين بعد ما تخلصي اندهي عليا .
بعدما خرج بحثت فاتن عن شيئ تصعد عليا لتتمكن من الصعود علي ظهر الفرس وبعد محاولت نجحت اخيرا فرفعت يديها للاعلي تصيح بفرح فاختل توازنها فامسكت بلجام الجواد وشدته بشدة فصهل الجواد وارتفع ببقائمتيه للاعلي فاختلج قلبها بشدة واحتضنت عنق الفرس وشدت اللجام اكثر فكانت اشارة البدء للفرس للأنطلاق ولسوء الحظ كان الباب مفتوحا لذا انطلق الجواد وفاتن تصرخ مستنجدة :
-عم محمد الحقني .
صعق الرجل ونهض بفزع والجواد يخرج من الحظيرة فقال الرجل :
يانهار مش فايت نطي يابنتي نطي بسرعة قبل ما تزيد سرعة .
ولكن فاتن لم تكن تسمع شيئ سوي ضربات قلبها المجنونة فهرع الرجل الي هاتفه واتصل ليجيب بعد مدة فصرخ عم محمد وقال :
الحقنا ا زهير بيه الست جميلة ركبت مهرة والفرسة طلعت تجري بيها ناحية الجبل وست فاتن مش عارفة توقفها .
لم ينتظر زهير باقي الكلمات فركض ليصعد علي متن فرسه لينطلق به يشق الرياح وعقله يصور له اسوء الاحتمالات مما جعل قلبه ينتفض برعب خوفا عليها وظل يتمتم ويدعو ربه ان يحفظها بعد دقائق مرت عليه كالدهر رأها وهي تتهدل علي الحصان وصرخاتها تصعقه مما حفزه علي الاسراع وكأن جواده قد التحم معه بعقل واحد فاخذ يعدو هو الاخر مسرعا وصاح بها حين اقترب منها :
جميلة . .. شدي اللجام ببطئ .
لم ترد عليه فقطط نظرت له والدموع تمليئ عيناها فشعر بقبضة تعتصر صدره فصرخ بها وتوتره قد وصل لاعلي مراحله :
يافاتن فوقي وحاولي تخليه يهدي بيكي لو وقعتي هتكون كارثة .
هز رأسها نفيا والخوف يسيطر عليها فعلم ان محاولته تلك ميؤس منها فاخذ نفسا عميقا ثم جعل فرسه توازي جوادها ثم مد يده اليها وقال بثبات :
طب هات ايدك متخافيش .
نظرت ليده الممدودة وعادت ببصرها اليه فقال لها :
ثقي فيا يا جميلة .
كلمة خرجت منه لتبعث الطمئنينة لقلبها فتحركت يدها ببطئ وخوف تجاهه مما جعله يبتسم رغم الموقف وشعر بالسعادة لأنها وثقت به , ما ان تمكن من يدها حتي جذبها اليه بقوة شديدة شهقت لها وصرخت بخوف قبل ان تستقر امامه علي الفرس خاصته وتسللت كلماته اليها قائلا بهدوء بعدما اوقف الفرس :
شششش خلاص عدي ... انتي بخير دلوقتي اهدي يا .....جميلة.
ظلت فاتن طوال طريق العودة صامتة لا تتكلم حتي وصلوا الي الحظيرة نزل من علي جواده و اقترب ليساعدها عن النزل عن فرسها لكنها كانت قد نزلت وحدها ثم اخذت بلجام الفرس وناولته للعم محمد وقالت معتذرة :
- أنا اسفة اني مسمعتش كلام حضرتك يا عم محمد .
علم زهير انها توضح لها ماهية ما حدث حتي يؤذي الرجل رمقها باعجاب لثباتها فلوو كان احدا اخر في مكانها كان خشي من ركوب الجياد ثانية الا انها رفضت ان تركب معه علي نفس الفر وتغلبت علي خوفها وصعدت اليه ثانية .
توجه زهير الي غرفته ثم استلقي علي فراشه ليستعيد احداث اليوم وعزر نفسه فقد كاد ان يكشف نفسه لها وتمتم قائلا :
احمد ربنا ان


>>Click here to continue<<

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)