TG Telegram Group & Channel
📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚 | United States America (US)
Create: Update:

لفارس رأسها ثم قال بصوت هادئ لتلك الطفلة الفزعة :
متخافيش الجرح صغير خالص هي بس ماما شكلها تعبانة فنامت شوية يا انسة ؟ اسمك ايه ؟
فقالت دنيا وهي تمسح دموعها بظاهر يدها :
اسمي دنيا .. هي ماما بجد نايمة , طيب ليه فيه دم ؟
فقال لها :
اسمك جميل , بصي علشان ماما اتخبطت في الحجرة الوحشة دي يلا بينا علشان نخلي الدكتور يشوفها تمام .
هزت رأسها موافقة وشاهدته يعيد وضع حجابها ثم يحملها والدتها وقال وهو يقترب من جواده :
انا هطلع الاول وهمد ايدي ليكي , حطي رجلك علي رجلي وانا هشدك وتقعدي ورايا فهمتي يا انسة دنيا .
صعد علي فرسه واجلس فاتن امامه وما أن استقر بالجلزوس وهي بين ذراعيه اختلجت نباضته وشعر وكأن تيارا كهربائيا قد سري في جسده باكمله فاضطرب قليلا ليشعر به فرسه ليتحرك بقلق هو الاخر فابتعدت دنيا بقلق فتبسم لها ومد يديه اليها وقال مطمئنا اياها :
متقلقيش هاتي ايدك .
فعلت دنيا مثلما قال وحين خطي الحصان باولي خطواته حتي تشبثت دنيا بذلك الفارس وقالت :
انا خايفة اوعي تجري ولا هخصامك والله .
قهقه من كلماتها ثم قال :
متخافيش مش هجري علشان ماما متصحاش .
بعد دقائق كانت دنيا قد نستا كل شيئ وصاحت به بفرحة :
هو الحصان ده مش بيعرف يجري ليه , خليه يجري .
فقال لها ضاحكا :
ما ترسيلك علي بر مش قلتي خايفة .
فقالت وهي تحاوطه من خصره ( هايصة دنيا دي وربنا ادهم والفارس وزين اللهم لا حسد ) :
اصل انته اكيد هتخلي بالك مني انا ماما فهخاف ليه بقه .
لامست كلماتها شغاف قلبه واشعرته بسعادة غامضة فاجابها بلاوعي :
اكيد ا دنيا انتي وماما في عيوني يا حبيبتي
اقترب الفارس من بوابه قصر كبير وما ان دلف اليه حتي اتسعت له حدقتا دنيا وقال بفاه فارغ :
ماشاء الله لاقوة الا بالله هو ده بيتك ده شبه قصر الامراء اللي بشوفه في الكرتون الله ده جميل .
ارتفع حاجباه دهشة وقال لها :
جميل قوي الدعاء اللي قولتيه ده يا دنيا .
فقالت باسمة :
ماما اللي عرفتهولي قالت ليا اي حاجة تعجبك قولي كدة .
نظر اللي النائمة بين يديه وقد كان يجاهد نفسها طوال الطريق علي الا ينظر اليها فطالعه وجهها الذي اسر لبه وتمعن في جماله وبياضه اعجبه للغاية اهدابها الثقيلة وتعجب من طولها وشك في انها طبيعية
وانفها الشامخ الذي يدل علي الإباء وحين توجهت نظراته الي ما بعد ذلك ابعدها علي الفور خجلا من نفسه ومن تفكيره عليه أن يركز في همه الحالي , كان قد اقترب من بوابة القصر فوجد مدبر المنزل ومساعديه (مش بحب خدم دي ) ينتظرونه وكانوا يتطلعون لفاتن وابنتها بدهشة وفضول فقال بغضب :
هتفضلوا تبصولي كتير ما حد فيكم يساعدني .
تحركوا علي الفور معتذرين وقال احدهم وهو يريد ان يأخذ فاتن منه :
حمدالله علي السلامة يازهير بيه زين بيه تعبان قوي علشان كدة كلمناك تجيلوه .
ابعد يديه عن فاتن فلم يرد لأحد لمسها , وقال لها أن يلتقط هو دنيا ونزل هو بفاتن وقال وهو يصعد بها درجات القصر :
خلي الست جليلة تسبقني علي الاوضة الغربية بسرعة وانته ابعتلي للدكتور اللي عند زين علي الاوضة بسرعة .
كان يرقي السلم وقلبه ممزق النياط وهو يستمع لصرخات ولده الحبيب وضع فاتن علي الفراش ووجدت جليلة تدخل ومعها الطبيب الذيي عالجه زهير قائلا بخشونة :
شوفعا مالها بسرعة وحصلني علي اوضة زين .
ابتلع الرجل ريقه بصعوبة وشرع في معالجة فاتن بدون تردد .
دلف زهير الي حجره ابنه الذي ما أن رأه حتي قال ببكاء :
بابا مش قادر استحمل بيوجعوني جامد النار كانت ارحم منهم .
نظر له زهير بعجز فقد تعرض ابنه منذ يومين لحادثة حريق في غرفته ولولا عناية الله وان ابنه كان في الغرفة المجاورة والتي طالتها القليل من النيران لكان غير موجود بينهم الأن فقد أذته النار في وجه بدرجة خفيفة وفي بطنه وفخذه كانت من الدرجة الثانية والتي تحتاج لرعاية حتي لا يزاد سوء كانت درجة حراراته لا تنخقض الا القليل القليل وتعجب من ألمعه هذا فقد جلب لها افضل الاطباء في البلاد وعين افضل طبيب في المدينة ليكون ممرضه الخاص نظر للفتاة الوقفة والتوتر بدايا عليها :
أنا عايز اعرف هو ليه بيتألم كدة ليه مش بتدوله مسكن .
زاغت ببصرها وقالت بتلعثم لم يفهم سببه :
أ.. أصله ضعيف و.. ولو اخد المسكن هيأثر عليه .
تنهد بقلة حيلة ثم اتجه الي فلذه كبده وقال ببسمة حزينة :
ايه يا بطل معلش استحمل انته قدها ... ومعلش كل اكلك كله علشان صحتك تبقي كويسة بلاش ترفضه زي كل مرة .
نظر زين لوالده وللفتاة التي خلفه وكاد ان يفتح فمه الا أن الطبيب دخل وقال علي الفور بإبتسامة سمجة :
يا زين بيه الاتنسه اللي حضرتك جبتها هي بس عندها جرح بسيط انا خيطه وادتها مهدئ وهتكون كويسة .
هز زهير رأسه متفهما ثم قال للطبيب محذرا:
اتصرف في موضوع ألمه ده , وصدقني ده الافضل ليه وليك قبل منه .
تابعه الطبيب ببصره هو والممرضة التي قالت بخوف :
بقولك ايه انا خايفة الواد لو جراله حاجة هنروح في داهية احنا مش قد عيلة الزهيري انا مش ف

لفارس رأسها ثم قال بصوت هادئ لتلك الطفلة الفزعة :
متخافيش الجرح صغير خالص هي بس ماما شكلها تعبانة فنامت شوية يا انسة ؟ اسمك ايه ؟
فقالت دنيا وهي تمسح دموعها بظاهر يدها :
اسمي دنيا .. هي ماما بجد نايمة , طيب ليه فيه دم ؟
فقال لها :
اسمك جميل , بصي علشان ماما اتخبطت في الحجرة الوحشة دي يلا بينا علشان نخلي الدكتور يشوفها تمام .
هزت رأسها موافقة وشاهدته يعيد وضع حجابها ثم يحملها والدتها وقال وهو يقترب من جواده :
انا هطلع الاول وهمد ايدي ليكي , حطي رجلك علي رجلي وانا هشدك وتقعدي ورايا فهمتي يا انسة دنيا .
صعد علي فرسه واجلس فاتن امامه وما أن استقر بالجلزوس وهي بين ذراعيه اختلجت نباضته وشعر وكأن تيارا كهربائيا قد سري في جسده باكمله فاضطرب قليلا ليشعر به فرسه ليتحرك بقلق هو الاخر فابتعدت دنيا بقلق فتبسم لها ومد يديه اليها وقال مطمئنا اياها :
متقلقيش هاتي ايدك .
فعلت دنيا مثلما قال وحين خطي الحصان باولي خطواته حتي تشبثت دنيا بذلك الفارس وقالت :
انا خايفة اوعي تجري ولا هخصامك والله .
قهقه من كلماتها ثم قال :
متخافيش مش هجري علشان ماما متصحاش .
بعد دقائق كانت دنيا قد نستا كل شيئ وصاحت به بفرحة :
هو الحصان ده مش بيعرف يجري ليه , خليه يجري .
فقال لها ضاحكا :
ما ترسيلك علي بر مش قلتي خايفة .
فقالت وهي تحاوطه من خصره ( هايصة دنيا دي وربنا ادهم والفارس وزين اللهم لا حسد ) :
اصل انته اكيد هتخلي بالك مني انا ماما فهخاف ليه بقه .
لامست كلماتها شغاف قلبه واشعرته بسعادة غامضة فاجابها بلاوعي :
اكيد ا دنيا انتي وماما في عيوني يا حبيبتي
اقترب الفارس من بوابه قصر كبير وما ان دلف اليه حتي اتسعت له حدقتا دنيا وقال بفاه فارغ :
ماشاء الله لاقوة الا بالله هو ده بيتك ده شبه قصر الامراء اللي بشوفه في الكرتون الله ده جميل .
ارتفع حاجباه دهشة وقال لها :
جميل قوي الدعاء اللي قولتيه ده يا دنيا .
فقالت باسمة :
ماما اللي عرفتهولي قالت ليا اي حاجة تعجبك قولي كدة .
نظر اللي النائمة بين يديه وقد كان يجاهد نفسها طوال الطريق علي الا ينظر اليها فطالعه وجهها الذي اسر لبه وتمعن في جماله وبياضه اعجبه للغاية اهدابها الثقيلة وتعجب من طولها وشك في انها طبيعية
وانفها الشامخ الذي يدل علي الإباء وحين توجهت نظراته الي ما بعد ذلك ابعدها علي الفور خجلا من نفسه ومن تفكيره عليه أن يركز في همه الحالي , كان قد اقترب من بوابة القصر فوجد مدبر المنزل ومساعديه (مش بحب خدم دي ) ينتظرونه وكانوا يتطلعون لفاتن وابنتها بدهشة وفضول فقال بغضب :
هتفضلوا تبصولي كتير ما حد فيكم يساعدني .
تحركوا علي الفور معتذرين وقال احدهم وهو يريد ان يأخذ فاتن منه :
حمدالله علي السلامة يازهير بيه زين بيه تعبان قوي علشان كدة كلمناك تجيلوه .
ابعد يديه عن فاتن فلم يرد لأحد لمسها , وقال لها أن يلتقط هو دنيا ونزل هو بفاتن وقال وهو يصعد بها درجات القصر :
خلي الست جليلة تسبقني علي الاوضة الغربية بسرعة وانته ابعتلي للدكتور اللي عند زين علي الاوضة بسرعة .
كان يرقي السلم وقلبه ممزق النياط وهو يستمع لصرخات ولده الحبيب وضع فاتن علي الفراش ووجدت جليلة تدخل ومعها الطبيب الذيي عالجه زهير قائلا بخشونة :
شوفعا مالها بسرعة وحصلني علي اوضة زين .
ابتلع الرجل ريقه بصعوبة وشرع في معالجة فاتن بدون تردد .
دلف زهير الي حجره ابنه الذي ما أن رأه حتي قال ببكاء :
بابا مش قادر استحمل بيوجعوني جامد النار كانت ارحم منهم .
نظر له زهير بعجز فقد تعرض ابنه منذ يومين لحادثة حريق في غرفته ولولا عناية الله وان ابنه كان في الغرفة المجاورة والتي طالتها القليل من النيران لكان غير موجود بينهم الأن فقد أذته النار في وجه بدرجة خفيفة وفي بطنه وفخذه كانت من الدرجة الثانية والتي تحتاج لرعاية حتي لا يزاد سوء كانت درجة حراراته لا تنخقض الا القليل القليل وتعجب من ألمعه هذا فقد جلب لها افضل الاطباء في البلاد وعين افضل طبيب في المدينة ليكون ممرضه الخاص نظر للفتاة الوقفة والتوتر بدايا عليها :
أنا عايز اعرف هو ليه بيتألم كدة ليه مش بتدوله مسكن .
زاغت ببصرها وقالت بتلعثم لم يفهم سببه :
أ.. أصله ضعيف و.. ولو اخد المسكن هيأثر عليه .
تنهد بقلة حيلة ثم اتجه الي فلذه كبده وقال ببسمة حزينة :
ايه يا بطل معلش استحمل انته قدها ... ومعلش كل اكلك كله علشان صحتك تبقي كويسة بلاش ترفضه زي كل مرة .
نظر زين لوالده وللفتاة التي خلفه وكاد ان يفتح فمه الا أن الطبيب دخل وقال علي الفور بإبتسامة سمجة :
يا زين بيه الاتنسه اللي حضرتك جبتها هي بس عندها جرح بسيط انا خيطه وادتها مهدئ وهتكون كويسة .
هز زهير رأسه متفهما ثم قال للطبيب محذرا:
اتصرف في موضوع ألمه ده , وصدقني ده الافضل ليه وليك قبل منه .
تابعه الطبيب ببصره هو والممرضة التي قالت بخوف :
بقولك ايه انا خايفة الواد لو جراله حاجة هنروح في داهية احنا مش قد عيلة الزهيري انا مش ف


>>Click here to continue<<

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)