TG Telegram Group & Channel
📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚 | United States America (US)
Create: Update:

ان زماني مرمية في الشارع كدة خايفة طريدة , شايف انا واحدة وبنتها قاعدة في الشارع ... في الشارع من غير حد يحميني .
قالتها ثم اخذت تكتم شهقاتها لكي لا تشعر بها ابنتها , قطع افكارها صوت اقتراب عم عبدو وهو يقول :
يلا جبتلك بقه كام ساندويتش فول علي فلافل علي عم بتنجان من عمايل خالتك ام احمد مراتي هينسوكي اسمك لاتقوليلي بقه شاورما ولا غيره .
قالت وهو يمسح دموعها كي لا يلاحظها :
ماكنش له لزوم حضرتك تتعب نفسك .
فقال لها :
ايه حضرتك دي قلنا عم عبدو ثم انتي زي بنتي رغم انهم مش قمرات كدة بس يلا اتنازلي معلش واسمحيلي اكون والدك الليلة دي .
رفعت بصرها للسماء باسمة وهمهمت قائلة :
شكرا يارب .
قال لها عم عبدو مازحا :
بصي هتلاقيني قاعد في وشك هناك احنا شغلنا بليل متخافيش لو سمعتي دوشه (ضجيج) العيال الباقين لسه مجاوش انا قلت احذرك وربنا يستر لو عايزة تشربي شاي الكاتل اهو ومتخافيش والله احنا غلابة اه بس نضاف فمتقرفيش يعني .
رحل الرجل بعدما شكرته واخذت هي منه الشطائر وترددت تاكلها ام لا ولكن نظرة ابنتها للطعام جعلتها تستسلم رغما عنها فقالت وهي تعطها اياه :
ربي اسألك خيره واعوذ بك من شره .
كانت تنظر الي ابنتها بخوف وقلة حيلة تخشي ان يكون الطعام به شيئ فهي لا يمكنها جلب اي شيئ لها خوفا من ان تقابل اي شرطي .
مرت ساعاتان وجاء عامل اخر القي السلام عليهم وهو يتثائب قائلا :
انا هروح اريح في الاوضة لو احتجتوا حاجة نادوني .
والتفت ليغادر فجذبه عم عبدو من تلابيبه والقاه بلامبالاة علي الكرسي المجاور وقال بحزم :
متقربش ناحية الاوضه نهائي النهاردة يا رجب .
فقال رجب :
ليه يا عم عبدو مكسوفة .
ضحك الشابان وقال العجوز :
لا فيها حد .
فاجاب رجب مازحا :
- وانا سبت نبقي قرايب , سيبني الهي تنستر ياراجل هموت وعايز انام .
فقال الشاب بائع التذاكر :
مينفعش يا رجب فيها بنات ....
قاطعه رجب وصاح وهو يلعب بحاجبيه :
هي حصلت يا عم عبدو وانا اللي كنت بقول عليك راجل بتاع ربنا وبتصلي طلعت مية من تحت تبن يا شقي
ركله عم عبدو وقال بغيظ :
انته يالا مبتعرفش تتكلم كلمتين جد علي بعض .
ضحك الشاب ورجب ويبدو انهم معتادين علي ضربات عم عبدو وقال الشاب :
يارجب دي بنت ...
قاطعه عم عبدو وقال وهو يرمق الشاب ليصمت :
بنتي جاية هي وبنتها .
اختفت البسمة من وجه رجب وقال بحزن :
ضربها تاني برضه , قلتلك يا عم عبدو طلقها منه حرام .
كانت فاتن تستمع لحديثهم وعلمت ان لعم عبدو فتاتان واحدة مريضة والاخري متزوجة وزوجها لانه حسن الدخلل قليلا كان يتجبر عليهم ويؤذي زوجته دعت الله ان يفرج كرب هذا الرجل الطيب ويرزقه من كل الخيرات مرت الساعات الطوال علي فاتن تنتظر بزوغ الفجر عله يبدد ظلام قلبها سمعت فاتن اذان الفجر فقامت وتوضات وصلت واخذت تتضرع الي خالقها تدعوه وتستغفر وتطلب منه المؤازرة والا يتركها الي نفسها ابدا , لم تشعر الا بصوت عم عبدو يتنحنح لها ويقول :
يلا يا بنتي القطر هيتحرك.
كانت فاتن في عالم اخر فلم تشعر بوصول القطار ولا باي شيئ فنهضت من علي سجادة الصلاة وقالت ببهجة :
حاضر يا عم عبدو جاين اهو .
رافقها حتي صعدت هي وابنتها علي متن القطار وقال لها وهو يناولها ورقة ما :
خدي ده رقمي لو احتجتي يا بنتي لاي حاجة انا موجود واوعي تترددي انك تكلميني فاهمة .
اخذته منه وقال باسمة :
حاضر يا راجل يا طيب , صدقني ربنا لازم هيعوضك علي طيبتك واللي عملته معايا ده خير وخير كبير جدا كمان ان شاء الله .
ابتسم لها ولاول مرة تري الحزن الدفين في عينيه حزن رجل حاول بشتي الطرق حماية بناته مع انه ضعيف لا يملك سلطة او احد يعتمد عليه , لوح لها حتي غادر القطار وانطلق الي وجهته وفاتن قلبهخا يخفق بهجة لسبب تجهله .

لم يشعر أدهم الا وبيد توضع علي كتفيه فالتفت ليجد رفيق دربه يقول :
يعني اول مانزل مصر من اربع شهور اجي علي مستشفي حرام عليك ياراجل .
عانقه ادهم وقال بسعادة وقد تناسي ما به :
مروان يخرب عقلك اخيرا قررت ترجع .
اجابه قائلا :
هو يعني بمزاجي مش كنت في مهمة
ثم تلفت حوله وقال :
أومال فين احمد .
تبسم ادهم وقال :
احمد في الشركة بيخلص اوراق مهمة مش هينفع نسيبها احنا الاتنين انته عارف .
قال له مروان متأففاً :
وعلشان عارف قلتلك كذا مرة متديهوش الامان قوي كدة .
تنهد ادهم وقال متذمرا وقد عاد إليه حزنه:
مروان مش رايق انا لمجادلتك خالص دلوقت .
فقال مروان :
طب المهم احكيلي ايه الحصل واسر هنا ليه ؟
وقبل ان يجيبه أدهم وجد الطبيبة تقترب منهم حيتهم ثم قالت لأدهم :
حضرتك تبع الحالة اللي جت امبارح اللي متعرضة للاعتداء بالضرب مش كدة
اجابها بالايجاب فاكملت :
انا لسه جاية من عنده الحمد لله هو بخير وحالته استقرت .
قالتها ثم نظرت في ساعتها واكملت :
وان شاء الله هيفوق كمان شوية عن اذنكم هكمل المرور بتاعي ولو في حاجة هكون في المكتب بتاعي.
زفر ادهم بارتياح وارتمي علي المقعد باهمال , جلس مروان بجانبه وقال

ان زماني مرمية في الشارع كدة خايفة طريدة , شايف انا واحدة وبنتها قاعدة في الشارع ... في الشارع من غير حد يحميني .
قالتها ثم اخذت تكتم شهقاتها لكي لا تشعر بها ابنتها , قطع افكارها صوت اقتراب عم عبدو وهو يقول :
يلا جبتلك بقه كام ساندويتش فول علي فلافل علي عم بتنجان من عمايل خالتك ام احمد مراتي هينسوكي اسمك لاتقوليلي بقه شاورما ولا غيره .
قالت وهو يمسح دموعها كي لا يلاحظها :
ماكنش له لزوم حضرتك تتعب نفسك .
فقال لها :
ايه حضرتك دي قلنا عم عبدو ثم انتي زي بنتي رغم انهم مش قمرات كدة بس يلا اتنازلي معلش واسمحيلي اكون والدك الليلة دي .
رفعت بصرها للسماء باسمة وهمهمت قائلة :
شكرا يارب .
قال لها عم عبدو مازحا :
بصي هتلاقيني قاعد في وشك هناك احنا شغلنا بليل متخافيش لو سمعتي دوشه (ضجيج) العيال الباقين لسه مجاوش انا قلت احذرك وربنا يستر لو عايزة تشربي شاي الكاتل اهو ومتخافيش والله احنا غلابة اه بس نضاف فمتقرفيش يعني .
رحل الرجل بعدما شكرته واخذت هي منه الشطائر وترددت تاكلها ام لا ولكن نظرة ابنتها للطعام جعلتها تستسلم رغما عنها فقالت وهي تعطها اياه :
ربي اسألك خيره واعوذ بك من شره .
كانت تنظر الي ابنتها بخوف وقلة حيلة تخشي ان يكون الطعام به شيئ فهي لا يمكنها جلب اي شيئ لها خوفا من ان تقابل اي شرطي .
مرت ساعاتان وجاء عامل اخر القي السلام عليهم وهو يتثائب قائلا :
انا هروح اريح في الاوضة لو احتجتوا حاجة نادوني .
والتفت ليغادر فجذبه عم عبدو من تلابيبه والقاه بلامبالاة علي الكرسي المجاور وقال بحزم :
متقربش ناحية الاوضه نهائي النهاردة يا رجب .
فقال رجب :
ليه يا عم عبدو مكسوفة .
ضحك الشابان وقال العجوز :
لا فيها حد .
فاجاب رجب مازحا :
- وانا سبت نبقي قرايب , سيبني الهي تنستر ياراجل هموت وعايز انام .
فقال الشاب بائع التذاكر :
مينفعش يا رجب فيها بنات ....
قاطعه رجب وصاح وهو يلعب بحاجبيه :
هي حصلت يا عم عبدو وانا اللي كنت بقول عليك راجل بتاع ربنا وبتصلي طلعت مية من تحت تبن يا شقي
ركله عم عبدو وقال بغيظ :
انته يالا مبتعرفش تتكلم كلمتين جد علي بعض .
ضحك الشاب ورجب ويبدو انهم معتادين علي ضربات عم عبدو وقال الشاب :
يارجب دي بنت ...
قاطعه عم عبدو وقال وهو يرمق الشاب ليصمت :
بنتي جاية هي وبنتها .
اختفت البسمة من وجه رجب وقال بحزن :
ضربها تاني برضه , قلتلك يا عم عبدو طلقها منه حرام .
كانت فاتن تستمع لحديثهم وعلمت ان لعم عبدو فتاتان واحدة مريضة والاخري متزوجة وزوجها لانه حسن الدخلل قليلا كان يتجبر عليهم ويؤذي زوجته دعت الله ان يفرج كرب هذا الرجل الطيب ويرزقه من كل الخيرات مرت الساعات الطوال علي فاتن تنتظر بزوغ الفجر عله يبدد ظلام قلبها سمعت فاتن اذان الفجر فقامت وتوضات وصلت واخذت تتضرع الي خالقها تدعوه وتستغفر وتطلب منه المؤازرة والا يتركها الي نفسها ابدا , لم تشعر الا بصوت عم عبدو يتنحنح لها ويقول :
يلا يا بنتي القطر هيتحرك.
كانت فاتن في عالم اخر فلم تشعر بوصول القطار ولا باي شيئ فنهضت من علي سجادة الصلاة وقالت ببهجة :
حاضر يا عم عبدو جاين اهو .
رافقها حتي صعدت هي وابنتها علي متن القطار وقال لها وهو يناولها ورقة ما :
خدي ده رقمي لو احتجتي يا بنتي لاي حاجة انا موجود واوعي تترددي انك تكلميني فاهمة .
اخذته منه وقال باسمة :
حاضر يا راجل يا طيب , صدقني ربنا لازم هيعوضك علي طيبتك واللي عملته معايا ده خير وخير كبير جدا كمان ان شاء الله .
ابتسم لها ولاول مرة تري الحزن الدفين في عينيه حزن رجل حاول بشتي الطرق حماية بناته مع انه ضعيف لا يملك سلطة او احد يعتمد عليه , لوح لها حتي غادر القطار وانطلق الي وجهته وفاتن قلبهخا يخفق بهجة لسبب تجهله .

لم يشعر أدهم الا وبيد توضع علي كتفيه فالتفت ليجد رفيق دربه يقول :
يعني اول مانزل مصر من اربع شهور اجي علي مستشفي حرام عليك ياراجل .
عانقه ادهم وقال بسعادة وقد تناسي ما به :
مروان يخرب عقلك اخيرا قررت ترجع .
اجابه قائلا :
هو يعني بمزاجي مش كنت في مهمة
ثم تلفت حوله وقال :
أومال فين احمد .
تبسم ادهم وقال :
احمد في الشركة بيخلص اوراق مهمة مش هينفع نسيبها احنا الاتنين انته عارف .
قال له مروان متأففاً :
وعلشان عارف قلتلك كذا مرة متديهوش الامان قوي كدة .
تنهد ادهم وقال متذمرا وقد عاد إليه حزنه:
مروان مش رايق انا لمجادلتك خالص دلوقت .
فقال مروان :
طب المهم احكيلي ايه الحصل واسر هنا ليه ؟
وقبل ان يجيبه أدهم وجد الطبيبة تقترب منهم حيتهم ثم قالت لأدهم :
حضرتك تبع الحالة اللي جت امبارح اللي متعرضة للاعتداء بالضرب مش كدة
اجابها بالايجاب فاكملت :
انا لسه جاية من عنده الحمد لله هو بخير وحالته استقرت .
قالتها ثم نظرت في ساعتها واكملت :
وان شاء الله هيفوق كمان شوية عن اذنكم هكمل المرور بتاعي ولو في حاجة هكون في المكتب بتاعي.
زفر ادهم بارتياح وارتمي علي المقعد باهمال , جلس مروان بجانبه وقال


>>Click here to continue<<

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)