TG Telegram Group & Channel
📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚 | United States America (US)
Create: Update:

والغل التي ترمقها بها كفيلة بإخبار فاتن ما يجول بصدر الفتاة فعلي الرغم من تدليل والدها ووالدتها لها إلا أنهم لم يكفوا يوما عن مقارنتهم ببعض وأمرها بأن تحذوا حذو فاتن في كل شيئ نظرت لها فاتن بشفقة وقد لانت أساريرها :
انا عمري ما قلت انك ما تستحقيش كدة , بالعكس انتي تستحقي كل خير لكن يا سارة فين الخير اللي هيجي من انك تفرطي في نفسك وتبعيها للي يدفع اكتر لو هو فعلا بيحبك هيجي ويطلبك هيسلك الطريق الصحيح , خليكي غالية عند تفسك تغلي عند الناس يا سارة .
قاطعتها سارة بعدم اهتمام وقالت وهي تنهض :
المطلوب منك تبعديه عن طريقي وخلاص ووفري نصايحك لنفسك .
قالت فاتن بصرامة :
معني كدة انك مش هتتراجعي عن اللي في دماغك ؟
قالت ريهام بثقة :
طبعا الفرصة ما بتجيش غير مرة واحدة فالعمر .
ثم نظرت لفاتن وقالت بغموض :
ياريت متدخلش انتي في سعادتي يا فاتن علشان مزعلكيش .
تابعتها فاتن ببصرها وهي تغادر بكبرياء باطل وظلت فاتن تفكر فيما ستفعله لتردع تلك الفتاة المتهورة عما برأسها وأخيرا ظهر لها الحل الوحيد في هذا الامر ألا وهو الحديث مع والدة سارة فعمها وأخيها قد يؤذيانها ويؤذيان أنفسهم أتصلت بزوجة عمها فاتاها صوتها يقول بتساؤل :
- مين ؟
كانت فاتن قد تخلصت من كل ارقامها لذا من الطبيعي ألا تتعرف زوجة عها علي رقمها فأجابتها قائلة :
عاملة ايه يا مرات عمي ؟
أتاها صوت المرأة كبوق السيارة في إذنيها صائحة :
عايزة ايه يا ملعونة , رايحة تتجوزي بعد ابني روحي الله لا يسعدك ابدا ربنا ي.....
أبعدت فاتن الهاتف عن إذنيها حتي ينتهي سيل الأدعية وهي تدعوا الله ألا يتقبل منها شيئ وبعدما هدأت المرآة قد خبا صوتها قليلا أعادت السماعة إلي أذنيها وقالت بهدوء :
ودلوقتي بعد ما خلصتي اسمعيني كويس علشان ده يخص بنتك سارة .
ترددت المرأة ثم قالت بقلق :
مالها بنتي ؟
وما أن بدأت فاتن تروي لها ا حدث حتي إنهالت عليها المرأة ثانية بالسب والشتائم وقالت بالاخير بكل غضب :
يا ... انتي عايزة تشوهي سمعة بنتي علي اخر الزمن وديني لهخلي عمك يقتلك ويشرب من دمك ويريحنا منك يا.....
قالت فاتن منهية الحديث :
لو عايزة تقولي لجوزك اتفضلي انتي حرة لكن ياريت تفكري لو كلامي طلع صح انتي اللي هتفقدي بنتك مش انا سلام .
أغلقت الهاتف ولم تهتم قيد أنملة بكل ما نالها من أذية المهم أنها فعلت الصواب . مر يومين وفي الثالث كانت فاتن تتجه لعلها فتوقفت أمامها سيارة سد عليها الطريق فنظرت بغضب للسائق والذي لم يكن سوي أسر الذي خلع نظارته الشمسية وقال :
علي فين تعالي اوصلك .
أجابت وهي تهم بالرحيل :
مافش داعي الشركة قريبة وكمان ما ينفعش اركب معاك مافيش ضرورة .
تعجب من منطقها وصاح بها في سرعة وهو ينزل من السارة ويلحق بها حين وجدها تهم بالمغادرة :
فاتن إستني .
وقفت وهي تقول بإستغراب :
نعم يا استاذ اسر خير ؟
تراقصت إبتسامة علي شفتيه قائلا :
ملهاش لزوم استاذ دي انتي بقيتي مرات اخويا .
ضاقت حدقتاها وقالت بهدوء :
يعني علاقتي بيك هتقتصر علي علاقتي باخوك بس يا .... استاذ ادهم .
زالت البسمة من علي وجهه وقال بتوتر :
قصدك ايه ؟
هزت رأسها بتأسف قائلة :
مش عارفة ازاي انته اخو ادهم ورقية .
تبدل وجه أسر أصاب فاتن بالذعر فقد شعرت أنها أمام حيوان مفترس سينقض عليها في أي لحظة وبدون مقدمات أمسكها من ذراعيها وقال بها بغضب شديد :
أدهم , أدهم كلكم بتقارنوني بيه ليه ؟ فيه ايه مميز عني اقسم بالله لهخليكم كلكم تندموا , وفكك من دور البنت الصالحة ده علشان مش هيدخل عليا انا مش رقية ولا ادهم اخويا ساذج معرفش ستات في حياته انما عارف صنفك كويس زيك زي بنت عمك بالظبط .
ثم تركها بقوة ورحل وهو يسب ويشتم صعد إلي سيارته وأغلق بابها بقوة وتعالي رنين هاتفه وسمع صوت سارة تقول :
فلنتقابل اليوم سأرسل لك العنوان لنتابع ما .... .
قاطع حديثها وصاح بها قائلا بغضب :
صوتك مسمعهوش تاني ابعدي عني بقه انتي شيطاني فيكي انتي , انا مش عارف ازاي انتي قريبتها غوري في داهية وحلي عني .
ثم أغلق هاتفه بغضب ورحل نحو الشركة وبدون أدراك أخذ عقله يقارن بينهما أما سارة فقد إشتعلت نيران الغضب والحقد بقلبها وصاحت :
أقسم بالله يا فاتن لهتخلص منك ولو كان ده اخر يوم في عمري .

كانت فاتن مذهولة أمام ثورة أسر والتي ألقت الرعب في قلبها وتعجبت من رد فعله ذاك مر اليوم بدو اي شيئ يذكر وفي ظهيرة اليوم التالي حين كانت فاتن في الشركة حاولت أن تتحدث مع أدهم ولكنها وجدته مشغول للغاية مع مساعده لذا آثرت الحديث عه وقتَا أخر وبينما هي تترجم بعض المستندات رن هاتفها كان رقم لا تعرفه فأجابت لتفاجئ بصوت غريب لم تتعرف عليه :
لو عايزة تشوفي بنتك تاني تعالي علي العنوان اللي هقولهولك ولو فكرتي تعرفي حد انسي انك تشوفيها تاني .
وقفت فاتن علي قددميها وقالت بفزع :
- ايه ؟ أنته مين ؟

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد

والغل التي ترمقها بها كفيلة بإخبار فاتن ما يجول بصدر الفتاة فعلي الرغم من تدليل والدها ووالدتها لها إلا أنهم لم يكفوا يوما عن مقارنتهم ببعض وأمرها بأن تحذوا حذو فاتن في كل شيئ نظرت لها فاتن بشفقة وقد لانت أساريرها :
انا عمري ما قلت انك ما تستحقيش كدة , بالعكس انتي تستحقي كل خير لكن يا سارة فين الخير اللي هيجي من انك تفرطي في نفسك وتبعيها للي يدفع اكتر لو هو فعلا بيحبك هيجي ويطلبك هيسلك الطريق الصحيح , خليكي غالية عند تفسك تغلي عند الناس يا سارة .
قاطعتها سارة بعدم اهتمام وقالت وهي تنهض :
المطلوب منك تبعديه عن طريقي وخلاص ووفري نصايحك لنفسك .
قالت فاتن بصرامة :
معني كدة انك مش هتتراجعي عن اللي في دماغك ؟
قالت ريهام بثقة :
طبعا الفرصة ما بتجيش غير مرة واحدة فالعمر .
ثم نظرت لفاتن وقالت بغموض :
ياريت متدخلش انتي في سعادتي يا فاتن علشان مزعلكيش .
تابعتها فاتن ببصرها وهي تغادر بكبرياء باطل وظلت فاتن تفكر فيما ستفعله لتردع تلك الفتاة المتهورة عما برأسها وأخيرا ظهر لها الحل الوحيد في هذا الامر ألا وهو الحديث مع والدة سارة فعمها وأخيها قد يؤذيانها ويؤذيان أنفسهم أتصلت بزوجة عمها فاتاها صوتها يقول بتساؤل :
- مين ؟
كانت فاتن قد تخلصت من كل ارقامها لذا من الطبيعي ألا تتعرف زوجة عها علي رقمها فأجابتها قائلة :
عاملة ايه يا مرات عمي ؟
أتاها صوت المرأة كبوق السيارة في إذنيها صائحة :
عايزة ايه يا ملعونة , رايحة تتجوزي بعد ابني روحي الله لا يسعدك ابدا ربنا ي.....
أبعدت فاتن الهاتف عن إذنيها حتي ينتهي سيل الأدعية وهي تدعوا الله ألا يتقبل منها شيئ وبعدما هدأت المرآة قد خبا صوتها قليلا أعادت السماعة إلي أذنيها وقالت بهدوء :
ودلوقتي بعد ما خلصتي اسمعيني كويس علشان ده يخص بنتك سارة .
ترددت المرأة ثم قالت بقلق :
مالها بنتي ؟
وما أن بدأت فاتن تروي لها ا حدث حتي إنهالت عليها المرأة ثانية بالسب والشتائم وقالت بالاخير بكل غضب :
يا ... انتي عايزة تشوهي سمعة بنتي علي اخر الزمن وديني لهخلي عمك يقتلك ويشرب من دمك ويريحنا منك يا.....
قالت فاتن منهية الحديث :
لو عايزة تقولي لجوزك اتفضلي انتي حرة لكن ياريت تفكري لو كلامي طلع صح انتي اللي هتفقدي بنتك مش انا سلام .
أغلقت الهاتف ولم تهتم قيد أنملة بكل ما نالها من أذية المهم أنها فعلت الصواب . مر يومين وفي الثالث كانت فاتن تتجه لعلها فتوقفت أمامها سيارة سد عليها الطريق فنظرت بغضب للسائق والذي لم يكن سوي أسر الذي خلع نظارته الشمسية وقال :
علي فين تعالي اوصلك .
أجابت وهي تهم بالرحيل :
مافش داعي الشركة قريبة وكمان ما ينفعش اركب معاك مافيش ضرورة .
تعجب من منطقها وصاح بها في سرعة وهو ينزل من السارة ويلحق بها حين وجدها تهم بالمغادرة :
فاتن إستني .
وقفت وهي تقول بإستغراب :
نعم يا استاذ اسر خير ؟
تراقصت إبتسامة علي شفتيه قائلا :
ملهاش لزوم استاذ دي انتي بقيتي مرات اخويا .
ضاقت حدقتاها وقالت بهدوء :
يعني علاقتي بيك هتقتصر علي علاقتي باخوك بس يا .... استاذ ادهم .
زالت البسمة من علي وجهه وقال بتوتر :
قصدك ايه ؟
هزت رأسها بتأسف قائلة :
مش عارفة ازاي انته اخو ادهم ورقية .
تبدل وجه أسر أصاب فاتن بالذعر فقد شعرت أنها أمام حيوان مفترس سينقض عليها في أي لحظة وبدون مقدمات أمسكها من ذراعيها وقال بها بغضب شديد :
أدهم , أدهم كلكم بتقارنوني بيه ليه ؟ فيه ايه مميز عني اقسم بالله لهخليكم كلكم تندموا , وفكك من دور البنت الصالحة ده علشان مش هيدخل عليا انا مش رقية ولا ادهم اخويا ساذج معرفش ستات في حياته انما عارف صنفك كويس زيك زي بنت عمك بالظبط .
ثم تركها بقوة ورحل وهو يسب ويشتم صعد إلي سيارته وأغلق بابها بقوة وتعالي رنين هاتفه وسمع صوت سارة تقول :
فلنتقابل اليوم سأرسل لك العنوان لنتابع ما .... .
قاطع حديثها وصاح بها قائلا بغضب :
صوتك مسمعهوش تاني ابعدي عني بقه انتي شيطاني فيكي انتي , انا مش عارف ازاي انتي قريبتها غوري في داهية وحلي عني .
ثم أغلق هاتفه بغضب ورحل نحو الشركة وبدون أدراك أخذ عقله يقارن بينهما أما سارة فقد إشتعلت نيران الغضب والحقد بقلبها وصاحت :
أقسم بالله يا فاتن لهتخلص منك ولو كان ده اخر يوم في عمري .

كانت فاتن مذهولة أمام ثورة أسر والتي ألقت الرعب في قلبها وتعجبت من رد فعله ذاك مر اليوم بدو اي شيئ يذكر وفي ظهيرة اليوم التالي حين كانت فاتن في الشركة حاولت أن تتحدث مع أدهم ولكنها وجدته مشغول للغاية مع مساعده لذا آثرت الحديث عه وقتَا أخر وبينما هي تترجم بعض المستندات رن هاتفها كان رقم لا تعرفه فأجابت لتفاجئ بصوت غريب لم تتعرف عليه :
لو عايزة تشوفي بنتك تاني تعالي علي العنوان اللي هقولهولك ولو فكرتي تعرفي حد انسي انك تشوفيها تاني .
وقفت فاتن علي قددميها وقالت بفزع :
- ايه ؟ أنته مين ؟

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد


>>Click here to continue<<

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)