ليلة عيد أنيسة، علىٰ البناتِ في بيوت آبائهنّ يُجهّزن ما يُكرَم به الضيوف في اليوم التالي، وعلىٰ النساء في بيوتِ أزواجهن يُحمّمن الصغار ويضعن علىٰ جلابيبِ الرجالِ اللّمسات الأخيرة من كيٍّ وتعطير، وعلىٰ الرجالِ بعد منتصف اللّيل يفرشون الفُرُش استعدادًا لصلاة العيد، هنا كلُّ كبيرٍ يفرح، والصغير كلّما زادت فرحتُه قلَّ صبرُه في انتظار الصبح.. يسأل طفلي: هل سيُحبّ العيد عندما يجيءُ غدًا ألوان ثيابي الجديدة؟ وأقول له: نعم، وسيُحبّك أكثر إذا قبّلت جبين والدك وهنّأته.. لا قطع الله عن بيتٍ عيدًا، ولا حرم المسلمين في العيد من نعمة البيوت. ✨
>>Click here to continue<<