العِزة التي يستشعرها المؤمن بسبب إخواننا في “غزة” ونُثاب عليها؛ مردها بالأساس للابتلاء الشديد الذي هم فيه ونتألم له.. لولا المحنة لما حصلت العِزة وحصل الشُكر!
شرع الله عز وجل عجيب، يُوجد من الابتلاءات والمظالم؛ أجلّ العبوديات.. فلولا الظلم والعدوان والفقر والضيق لم يتخذ الله عز وجل شهداء ولم تكن المجاهدة والدعاء والصبر واستشعار معاني الأخوة والنُصرة والمواساة والإيثار والنفقة..
ولذلك في بعض روايات حديث: "عجبًا لأمر المؤمن"، لفظ: "عَجبتُ من قضاء الله للمؤمن".. فسِر التعجب في كيف يستخرج الله عز وجل "العبودية" من المؤمن، وكيف تُعزز الأقدار معنى العبودية في النفس المؤمنة!
>>Click here to continue<<