TG Telegram Group & Channel
• آثَار! | United States America (US)
Create: Update:

"كنت أرّدد دوما : الحُبُّ على قدرِ الحِبّ والمحبوب
وأُطلقها بلفظها هكذا غير أنّ معناها في قلبي لا يبرحه ولا يتجاوزه!
ولو حاولتُ لضاقت بي العبارة حتى يحسّها من أقولها له بقلبه فقط!

فإذ بي اليوم أسمعُ قولةً لابن عطاء الله حين سُئلَ عن الحبّ فقال: أغصانٌ تُغرَسُ في القلب، فتُثمرُ على قدر العقول!

قلت: الله أكبر! هو ذا واللهِ، فإنّ المرء يشعر بصدره يتّسع كلما رحُب عقله، وقد يكونان كلاهما موقوفان بالجملة على معاني المحبوب وذاته.
فتشعرُ أنّك بالحبّ جُبتَ المهاد والوهاد، وأنت في مكانك لا تبرح! وليس السرّ في المحبوب وحده بل قابليّة نفسك لتلقّيه والانشراح به.
فتكونان كلاكما سرّا من أسرار الحياة المطويّة لا يُعرف حدّه، ولا يدرى كنهه.

فكيف لو كان المحبوب هو الله -تباركت أسماؤه وتعالت صفاته- وهو لا يحدّه حدٌّ ولا يحيط به مدى!
اللهم ارزقنا حبّك وحقّقنا في مراتب الحبّ والشهادة."
-أُمَيم سُهيل.

"كنت أرّدد دوما : الحُبُّ على قدرِ الحِبّ والمحبوب
وأُطلقها بلفظها هكذا غير أنّ معناها في قلبي لا يبرحه ولا يتجاوزه!
ولو حاولتُ لضاقت بي العبارة حتى يحسّها من أقولها له بقلبه فقط!

فإذ بي اليوم أسمعُ قولةً لابن عطاء الله حين سُئلَ عن الحبّ فقال: أغصانٌ تُغرَسُ في القلب، فتُثمرُ على قدر العقول!

قلت: الله أكبر! هو ذا واللهِ، فإنّ المرء يشعر بصدره يتّسع كلما رحُب عقله، وقد يكونان كلاهما موقوفان بالجملة على معاني المحبوب وذاته.
فتشعرُ أنّك بالحبّ جُبتَ المهاد والوهاد، وأنت في مكانك لا تبرح! وليس السرّ في المحبوب وحده بل قابليّة نفسك لتلقّيه والانشراح به.
فتكونان كلاكما سرّا من أسرار الحياة المطويّة لا يُعرف حدّه، ولا يدرى كنهه.

فكيف لو كان المحبوب هو الله -تباركت أسماؤه وتعالت صفاته- وهو لا يحدّه حدٌّ ولا يحيط به مدى!
اللهم ارزقنا حبّك وحقّقنا في مراتب الحبّ والشهادة."
-أُمَيم سُهيل.


>>Click here to continue<<

• آثَار!




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)