لا تعرّض كلّ النّصوص للنّقد، فلا غاية من الكتابة أحيانًا سوى قلمٍ يبكي نيابةً عن العين، وحظّ المبكيات أن يخونها التّعبير؛ لأنّها أكثر من الكلمات «وما تزال بحلقي ألف مبكية.. يقول شاعر نفدت كلماته»، فاقرأ بذائقة القارئ لا بنظّارة النّاقد، فكإنّما جعل الله الدّمع مالحًا، ليميّزه القارئ الذّواق حين يأتي نصًّا.
>>Click here to continue<<